وول ستريت جورنال: ميزان القوى العالمي يميل لصالح روسيا والصين نتيجة الحرب بين إسرائيل وحماس
الحرب بين إسرائيل وحماس لا تخاطر بحريق إقليمي فحسب، ولكن سيكون لها تأثير على ميزان القوى العالمي؛ إذ تسعى موسكو وبكين لركوب موجة التضامن مع الفلسطينيين مع الاستفادة من الإلهاء الأمريكي، وفق ما يخلص تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال.
نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرًا يستعرض تداعيات الحرب بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل على ميزان القوى العالمية.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن الحرب بين إسرائيل وحماس لا تخاطر بحريق إقليمي فحسب، لكنها تؤثر على ميزان القوى العالمي، وتضغط على الموارد الأمريكية والأوروبية بينما تخفف الضغط على روسيا وتوفر فرصًا جديدة للصين.
وأشارت الصحيفة إلى أن موسكو وبكين تسعيان إلى الاستفادة من الوضع من خلال ركوب موجة التضامن الدولي مع الفلسطينيين، بينما يشتت انتباه القوى الغربية بسبب الصراع.
ويمكن لروسيا والصين تقديم الدعم الدبلوماسي والعسكري لجهات فاعلة مثل حماس وسوريا، مما يزيد من نفوذهما في المنطقة في وقت تشتت فيه أمريكا بسبب الوضع في الشرق الأوسط.
ويستعرض التقرير كيف يخلق الصراع بين إسرائيل وحماس فرصًا جديدة لروسيا والصين لتعزيز مكانتهما العالمية وتحدي القيادة الأمريكية التقليدية بشأن القضايا المتعلقة بالوضع الإسرائيلي الفلسطيني.