بي بي سي: تأزم رحلة بايدن إلى الشرق الأوسط مع مقتل المئات في غارة جوية على مستشفى في غزة

خلاصة

تباين في تناول الصحافة الأجنبية لقصف مستشفى المعمداني مع تركيز على أعداد الشهداء وحجم الدمار والإدانة الواسعة للقصف مع ذكر الرواية الإسرائيلية في مقابل الرواية الفلسطينية.

تباين في تناول الصحافة الأجنبية لقصف مستشفى المعمداني مع تركيز على أعداد الشهداء وحجم الدمار والإدانة الواسعة للقصف مع ذكر الرواية الإسرائيلية في مقابل الرواية الفلسطينية.  
اهتمت الصحافة الدولية بمذبحة مستشفى المعمداني والتي راح ضحيتها أكثر من 500 شهيد. وتباينت تغطية الصحف الغربية للقصف؛ فقد ركزت معظمها على ذكر الرواية الإسرائيلية مقابل الرواية الفلسطينية،  وأبرز بعضهم نفي إسرائيل واتهامها حركة  الجهاد، وأشار بعضها إلى أن القصف هو نتيجة غارات إسرائيلية.
وفي هذا الصدد، قالت شبكة بي بي سي إن هناك أزمة متصاعدة في الشرق الأوسط تشمل إسرائيل وغزة والفلسطينيين بينما يقوم الرئيس بايدن بزيارة إلى المنطقة.
وضربت الغارات الجوية الإسرائيلية أهدافًا في غزة، بما في ذلك قصف مستشفى مما أدى إلى مقتل المئات وفقا للتقارير.
وتلفت الشبكة البريطانية إلى أن هذا التصعيد يلقي بظلاله على زيارة الرئيس بايدن إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة ويجعل التفاوض على وقف إطلاق النار أو اتفاق السلام أمرًا صعبًا للغاية.

مذبحة
من جانبها وصفت شبكة إن بي سي نيوز القصف بـ «المذبحة»، لافتة إلى أن الجانب الإسرائيلي والفلسطيني تبادلا اللوم  في الهجوم المدان على نطاق واسع على المستشفى.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن الدكتور غسان أبو سته، الذي بدا مصدومًا بشكل واضح في مقطع فيديو شاهدته الشبكة، إن هناك ثلاث هجمات مدفعية على المستشفى. وقال «بدأ جزء من السقف في السقوط» بينما كان يعالج مريضًا.
وإذا تاكدت حصيلة ضحايا تفجير المستشفى بنحو 500 شخص، فسيكون هذا هو الحادث الأكثر دموية داخل غزة منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

«غاضب» و «حزين»
بدورها أبرزت صحيفة ديلي ميل تصريحات الرئيس الأمريكي التي قال فيها إنه «غاضب» و «حزين» للهجوم على مستشفى غزة الذي خلف ما لا يقل عن 500 قتيل، وتعهد بمعرفة من يقف وراء القصف.
وجاءت تلك التصريحات بينما كان في طريقه إلى تل أبيب، وهي الرحالة التي ضربتها حالة من الفوضى: فقد ألغي اجتماع مقرر في العاصمة الأردنية عمان مع ملك الأردن ورئيسي مصر وفلسطين.

قلب الموازين
وقال موقع ديلي بيست إن التوترات تصاعدت في الساعات الأخيرة بعد هجوم يوم الثلاثاء على مستشفى في غزة أسفر عن مقتل ما يزيد عن 500 شخص، بحسب وزارة الصحة في غزة. وهو انفجار تدعي إسرائيل أنه جاء من صاروخ خاطيء للجهاد، بينما يؤكد مسؤولو غزة أنه جاء من غارة جوية إسرائيلية.
ونقل الموقع عن مسؤول أردني فوله بعد إلغاء لقاء بايدن إن «المذبحة قلبت الموازين وغيرت الديناميكية. لقد كان شيئًا في اللحظة الأخيرة... هذا ليس شيئًا كان يتوقعه الجميع. تغيرت الأمور على الأرض».

خسارة مروعة
ونقلت صحيفة بلفاست تليجراف عن وزير الخارجية البريطاني قوله إن المملكة المتحدة ستحقق في قصف مستشفى في مدينة غزة أسفر عن مقتل المئات.
وقال جيمس كليفرلي في منشور على منصة إكس إن قصف مستشفى الأهلي خسارة مروعة في الأرواح البشرية. كانت المملكة المتحدة واضحة في هذا الشأن. يجب أن تأتي حماية المدنيين أولاً.
وقال: «ستعمل المملكة المتحدة مع حلفائنا لمعرفة ما حدث وحماية المدنيين الأبرياء في غزة».
 

الموضوع التالي جيروزاليم بوست: هل ستؤدي الحرب مع حماس إلى وصول العلاقات الإسرائيلية المصرية إلى نقطة الأزمة؟
الموضوع السابقصالة التحرير يناقش فشل التطبيع مع إسرائيل والحرب على غزة وتأثير الممر الاقتصادي الهندي على قناة السويس