مضامين الفقرة الأولى: الحرب على غزة

قال الإعلامي سيد علي، إن العالم سيدخل في محرقة ومجزرة من صنع إسرائيل وحلفائها، مشيرًا إلى أن رئيس أقوى دولة في العالم الرئيس الأمريكي جو بايدن قال إنه لا وقف للقتال إلا بعد إجلاء الرهائن، مشيرًا إلى أن هذه ليس قتالًا وإنما مجزرة تحدث في غزة. وأضاف أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا إلى تكوين تحالف دولي مثل الناتو يحارب حماس. وقال المذيع: «كأننا لا نعلم أن الغرب لم يصنع داعش»، مشددًا على أن الغرب لا يريد أي مقاومة لأنه سيكون هناك انهزام للمشروع الصهيوني في المنطقة وبالتالي هزيمة المشروع الغربي. وشدد على أن إسرائيل تقصد ما تفعله تمامًا في غزة في إشارة منها إلى أن من يفكر في إحداث نفس ما فعلته حماس فيها سيكون نتيجة ذلك ما تفعله إسرائيل الآن في غزة.

وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني محمد الفتياني، إن الوضع في قطاع غزة كارثي من الناحية الإنسانية، في ظل سقوط آلاف من الإصابات والشهداء، ومئات الآلاف من النازحين الموجودين في مراكز الإيواء وأروقة المستشفيات.

وأوضح أن هناك عددا كبيرًا من المرافق الطبية والمستشفيات خرجت عن الخدمة، هذا إلى جانب تلقي 22 مستشفى إنذارات بالإخلاء، منوهًا بأن الطواقم الطبية توصل الليل بالنهار دون أخذ قسط من الراحة ومستمرة في تقديم الخدمة الطبية العاجلة للمصابين والجرحى. وأشار إلى أن بعض المستلزمات الطبية نفدت، بالإضافة إلى الحاجة الماسة للوقود لكي يتم توليد الكهرباء بالمستشفيات، وتحريك سيارات الإسعاف، في ظل معاناة القطاع من انقطاع الكهرباء.

ولفت إلى أن هناك تخوفًا من انتشار الأمراض والأوبئة، نظرًا إلى وجود أكثر من 1300 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض، مضيفًا أنه من الممكن أن تتحلل جثث هؤلاء المفقودين ما يؤدي إلى انتشار الأمراض. وذكر أن مراكز الإيواء والمستشفيات تعاني من تكدسات كبيرة من النازحين وهذا الأمر خطر من الناحية الصحية على انتشار الأمراض، بالإضافة إلى شح المياه الصالحة للشرب، وتناولهم مياه ملوثة من الآبار، كذلك وجود مياه الصرف الصحي بالشوارع تمثل خطرًا كبيرًا على المواطنين صحيًا.

وكشف الصحفي الفلسطيني حسونة سليم، عن آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وذلك بعد مرور 17 يومًا على عمليات القصف التي يشنها جيش الاحتلال على القطاع. وأوضح أن وزارة الصحة أعلنت، ارتفاع عدد الشهداء إلى 5791 من بينهم 2360 طفلا أي ما يعادل 41% من عدد الشهداء، هذا إلى جانب ارتقاء 1421 امرأة، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حتى الآن، منوهًا بأن هناك أكثر من ألفي شخص موجودين تحت الأنقاض، منذ أكثر من 11 يومًا، نظرًا إلى قلة المعدات الموجودة ما حال دون خروجهم.

وأشار إلى استهداف أكثر من 600 منزل دون سابق إنذار، فضلًا عن تدمير منطقة شمال قطاع غزة بالكامل، ما أدى إلى نزوح أكثر من نصف مليون مواطن إلى جنوب القطاع حسب إحصائية أخيرة، مشددًا على خروج أكثر من 9 مستشفيات عن الخدمة تمامًا لعدم وجود أطقم طبية مختصة، وأدوات طبية كافية للتعامل مع الجرحى، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء تماما عن المستشفى الإندونيسي، ما أدى إلى كارثة إنسانية واترقى عدد كبير من الجرحى إلى الشهادة.

وأوضح أن استشهاد أكثر من 43 صحفيًا، و68 من الطواقم الطبية، هذا إلى جانب استهداف سوق النصيرات وهو من أصغر الأحياء في غزة، الأمر الذي خلف استشهاد أكثر من 40 وعشرات من المصابين، فيما خلف قصف مستشفى المعمداني أكثر من 700 شهيد وأكثر من ألف مصاب.

مضامين الفقرة الثانية: المساعدات الإنسانية لغزة

قال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني محمد الفتياني، إن الهلال الأحمر المصري بالتعاون مع الجانب الفلسطيني، في إدخال 54 شاحنة إغاثية لقطاع غزة، منوهًا بأنهم في انتظار دخول 20 شاحنة خلال ساعات. وتوجه بالشكر للدولة المصرية حكومة وشعب، وجمعية الهلال الأحمر المصري التي توصل الليل بالنهار؛ لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وقالت إيمان الطرابلسي المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن الهلال الأحمر المصري يبذل جهودًا جبارة لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، واصفة عمل المتطوعين بالبطولي. وأضافت أن القطاع الصحي في غزة على وشك الانهيار. وأوضحت أن الوضع الإنساني والصحي في قطاع غزة لا يحتمل المزيد من الضغط، مؤكدا العمل المستمر مع الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني لإدخال المزيد من مواد الإغاثة.

وأشارت إلى أن هناك 60 طنًا من المساعدات التابعة للصليب الأحمر تقف عند معبر رفح من الجانب المصري في انتظار إدخالها إلى قطاع غزة. ولفتت إلى تجهيز طاقم جراحي يسعى الصليب الأحمر لإدخاله إلى غزة في أقرب وقت في ظل الضغط الشديد على المستشفيات. وأفادت بأن الطواقم الطبية في قطاع غزة تعمل على مدار 24 ساعة يوميا لاستيعاب الوضع المتدهور والكارثي في القطاع.

وشددت على أن دخول الإمدادات مسألة حياة أو موت، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار ولو بشكل مؤقت لإدخال المساعدات وإيصالها للمواطنين الذين يعيشون في ظروف أكثر من مروعة.

وكشف عبد الله محمود أحد المتطوعين ضمن قوافل إغاثة غزة تفاصيل عملهم خلال الأيام الماضية وحتى الآن ضمن حملات المساعدات. وقال إنه يعمل ضمن أحد مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ضمن فرق إغاثة غزة لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية. وأوضح أنه يعمل ضمن قطاع الاحتياجات الأساسية مع فرق إغاثة غزة عند معبر رفح، وكان ضمن إحدى القوافل على مدار 12 يومًا، وبدأت الرحلة بيومين في القاهرة لتجهيز حمولة القافلة وتعبئتها.

وأضاف أنهم بمجرد الحصول على الإذن بالعمل لتجهيز قافلة المساعدات لصالح قطاع غزة نجحوا في جمع التبرعات خلال يومين فقط، وتم حشد المتطوعين لتعبئة هذه المواد الإغاثية، بخلاف عمل 25 نقطة تبرع بالدم في مختلف محافظات الجمهورية. وأشار إلى أن القافلة الإغاثية لقطاع غزة انطلقت من القاهرة قبل أكثر من أسبوع، وتواجدوا في سيناء لمدة 10 أيام لضمان دخول المساعدات إلى الجانب الفلسطيني في غزة ولم يعودوا قبل التأكد من عودة الشاحنات بعد تفريغ شحناتها في الجانب الفلسطيني.

وكشف الدكتور محمود فؤاد عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي، تفاصيل عملهم في قوافل إغاثة غزة لتقديم المساعدات للقطاع خلال الأيام الماضية. وقال إن التحالف الوطني منذ اللحظات الأولى للعدوان على غزة قاموا بتجهيز 106 شاحنة محملة بالأغذية والأغطية والمستلزمات الطبية والمواد الإغاثية، بعد عمل كبير وصل إلى حد الملحمة. وأوضح أن متطوعي التحالف الوطني ظلوا قائمين على تجهيز القافلة الإغاثة لقطاع غزة على مدار يومين متواصلين وعلى مدار الساعة دون توقف، لتبدأ القافلة رحلتها نحو العريش.

وأضاف أن قافلة التحالف الوطني ظلت في العريش لمدة يومين، قبل أن تنطلق نحو رفح وظلت أمام المعبر لمدة أسبوع حتى بدأت دخول المساعدات نحو غزة بـ 20 شاحنة محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية. وأشار إلى أنه بعد ذلك توالت دخول شاحنات التحالف الوطني والهلال الأحمر المصري بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني فيما يخص أولوية الاحتياجات. ولفت إلى أن الشاحنات تمر عبر معبر رفح وتقوم بإفراغ حمولتها في شاحنات الهلال الأحمر الفلسطيني لتبدأ رحلتها نحو غزة بمختلف أنواع المواد الإغاثية.

وتابع أن التحالف الوطني يعمل في الوقت الحالي على تجهيز قافلة إغاثية جديدة لصالح غزة رغم أن الأعداد التي تدخل في الوقت الحالي ليست كافية، لكن مخازن العريش مليئة بالمواد الإغاثية وبمجرد السماح بدخولها ستنطلق قافلة جديدة.

وقال عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي للأونروا في فلسطين، إن 35 شخصًا من موظفي الهيئة استشهدوا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وأصيب العشرات، وهذا الرقم مرشح للارتفاع لأن في غزة من المستحيل إزالة الركام والأنقاض. وأكد أن أكثر من 1000 فلسطيني لا يزالوا تحت الأنقاض بعد القصف الإسرائيلي مباني المدنيين في قطاع غزة.

وأضاف أن 600 ألف فلسطيني موجودين في مراكز الإيواء الخاصة بالأونروا، قائلًا: «نقدم لهم المياه والطعام والدعم الصحي والنفسي، ولكن الوضع سيء للغاية لأن هناك مليون و100 ألف فلسطيني تركوا منازلهم وجاءوا إلى مناطق جنوب غزة، ولا تزال أعداد كبيرة منهم لا تعرف أين تتجه لأن الملاجئ والمدارس امتلأت تمامًا».

ولفت إلى زن هناك مشكلة كبيرة في مياه الشرب والطعام بدأ ينفد، والوقود اقترب على النفاد وهذا سيعرقل تحركاتنا وعملنا وبالتالي سيكون هناك شلل كامل لكافة القطاعات والمشافي ومحطات المياه والمخابز، وستكون هناك كارثة كبيرة ومحققة بعد 48 ساعة من الاَن في حال لم يتم إدخال الوقود إلى القطاع.

مضامين الفقرة الثالثة: زوال إسرائيل

كشف الدكتور سعيد عطية، عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر الأسبق، بالأدلة نبوءات زوال إسرائيل في الكتب المقدسة. وأكد أن زوال إسرائيل من علامات الساعة، لكنه لن يكون مبكرًا هكذا. وأوضح أن إسرائيل عندما تكون دولة دينية يهودية تمامًا سوف تقع معركة هرمجدون كما تُسمى في التوراة، وسوف ينتصر المسلمون على اليهود، مستشهدًا بحديث الرسول صلَّ الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر وراءه اليهودي: يا مسلم هذا يهودي ورائي تعال فاقتله»، واستشهد بقول الله تعالى "فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادًا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدًا مفعولًا"، وقوله تعالى: "وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا" معقبًا: "لفيفا هنا أي جمعناكم من الشتات في هذه الأرض المقدسة فلسطين، والتفسيرات الحديثة الخاصة بالشيخ الشعراوي يقول إنه جمعناكم لسهولة القضاء على اليهود".

مضامين الفقرة الرابعة: تقنية الذئب الأحمر

قال خالد يسري استشاري الذكاء الاصطناعي إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بوضع كاميرات مراقبة تعمل بالذكاء الاصطناعي، وبالتحديد خاصية "الذئب الأحمر"، عند نقاط تفتيش ثابتة، وكذلك في الشوارع بمسافات قليلة جدا قد لا تتعدى الخمسة أمتار، وتقوم تلك الكاميرات بمسح وجوه الفلسطينيين عند الاقتراب من تلك النقاط سواء بعلمهم أو بدون علمهم، ثم يقارن البرنامج تلك البيانات بالمعلومات الموجودة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ويتم تحديد أهالي قطاع غزة، وتابع بأن تقنية الذئب الأحمر، لم تكن معروفة من ذي قبل، لكن كان يوجد أشياء شبيهة منها بدرجات متفاوتة في بعض الأجهزة الإلكترونية، وقامت إسرائيل بإضافتها إلى ترسانتها لزيادة إجراءات المراقبة ضد الفلسطينيين، وتحديد حركتهم، مشيرًا إلى أنه جرى استخدام التقنية في الضفة الغربية منذ عام 2019.ولفت إلى أن إسرائيل طالبت شركة جوجل بحذف خرائط إسرائيل من على Google Maps حتى لا يتعرف عناصر المقاومة الإسلامية على أماكن الاحتلال الإسرائيلي.

مضامين الفقرة الخامسة: الحرب الإقليمية

قال اللواء أركان حرب نصر سالم، الخبير العسكري، إن من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية أن تظل إسرائيل كيانًا مرفوضًا في المنطقة العربية، والإقليم، مبينًا أن ذلك الرفض الإقليمي لإسرائيل يجعلها دائمة في احتياج إلى واشنطن. ونوّه "سالم" بأنه المجزرة البشعة التي حدثت في غزة وما زالت مستمرة تسببت في ظهور ملايين من العرب في الشوارع والميادين تحتج على ما يحدث وتناهض إسرائيل، بما يعمق حالة الكراهية في نفوس ملايين العرب في الإقليم. وأشار إلى أن الحروب المحلية من أجل أن ردع الأطراف المحلية مثل حزب الله والحوثيين وإيران. ولفت إلى ما يحدث من أمريكا يعد احتواء مزدوج للعرب إذ تساعد إسرائيل من أجل محاربة الفلسطينيين، ومن الناحية الأخرى يلجأ العرب لأمريكا من أجل إيقاف ما تفعله إسرائيل.

وأكدت الدكتورة علياء المهدي عميد كلية الاقتصاد الأسبق، أن أمريكا هي المستفيد الأكبر من الحرب على غزة في الوقت الحالي والأحداث التي تشهدها المنطقة. وقالت إن إسرائيل هي مسمار أمريكا في الشرق الأوسط، وهي قاعدة الولايات المتحدة في المنطقة، ولفتت إلى أن أمريكا تنتعش حين تقوم حروب مثل الحرب على غزة.

وأوضحت أن صناعة السلاح الأمريكي تنتعش وقت الحروب بتصدير السلاح، ومنطقة الشرق الأوسط منطقة غنية للغاية بالصراعات والحرب، مؤكدة أن إسرائيل لا تحتاج كل هذا السلاح لما يحدث في غزة أو مواجهة حماس.

وأضاف أن ما يحدث في غزة هو حالة من التخويف للدول الموجودة في المنطقة، نظرًا لعمل هذه الدول على تسليح نفسها من الجانب الولايات المتحدة. وأشار إلى أن مصانع الأسلحة الأمريكية هي الداعم الأول لأي رئيس للولايات المتحدة، موضحة أن الاقتصاد المصري في الأجل القصير إذا انتهت أزمة غزة خلال شهر لن يتعرض لضرر كبير، لكن إذا طال أمد الحرب سيحدث ضرر كبير. ولفتت إلى أن السياحة أول الجوانب المتضررة من الحرب في غزة والمنطقة، بخلاف خوف المستثمرين من الاستثمار في مصر نتيجة هذه الصراعات.

مضامين الفقرة السادسة: الأنفلونزا الموسمية

قال الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن فترة تغيير الفصول هي فترة نشاط للفيروسات التنفسية، سواءً كان فيروس كورونا، أو الإنفلونزا. ولفت إلى أن الشاهد الوحيد الآن أن أعراض فيروس كورونا أصبح متشابهة بدرجة كبيرة مع أعراض الأنفلونزا. وأضاف أن مرض الأنفلونزا به بعض الحالات التي تمثل خطورة، منوها أن الأنفلونزا لها نسبة وفيات عالية جدا. وتابع: "منظمة الصحة العالمية رصدت أعداد الوفيات التي تسببها الأنفلونزا ما بين 250 إلى 500 ألف شخص سنويا"، مشيرًا إلى أن لقاح الأنفلونزا أصبح أساسيًا في هذه الفترة لبعض الفئات المعينة، ونصح أصحاب الأعمار فوق الـ 65 عامًا وأصحاب الأمراض المزمنة بتلقي لقاح الأنفلونزا.

أبرز تصريحات سيد علي:

إسرائيل تقصد ما تفعله تمامًا في غزة في إشارة منها إلى أن من يفكر في إحداث نفس ما فعلته حماس فيها سيكون نتيجة ذلك ما تفعله إسرائيل الآن في غزة.