أفريكا ريبورت: مصر تتطلع إلى فرصة تمويل المناخ مع إصدار أول سندات باندا خضراء في إفريقيا
من الممكن أن تساعد سندات الباندا الدول الأفريقية مثل مصر على تنويع مواردها بعيدًا عن الديون التقليدية المقومة بالدولار لصالح المشاريع الخضراء، وفق ما يخلص تقرير لموقع أفريكا ريبورت.
نشر موقع أفريكا ريبورت تقريرًا يسلط الضوء على تطلع مصر إلى الاستفادة من التمويل الأخضر المرتبط بالمناخ من خلال إصدار أول سندات خضراء في القارة الأفريقية.
ويقول الموقع الفرنسي إن سندات الباندا يمكن أن تساعد الدول الافريقية ومنها مصر على تنويع مواردها بعيدًا عن الديون التقليدية المقومة بالدولار للمشاريع الخضراء.
أصدرت مصر أول سندات الباندا الخضراء في القارة. وتظهر السندات لمدة ثلاث سنوات بقيمة 3.5 مليار يوان صيني (478.7 مليون دولار) كيف يمكن لسندات الباندا الخضراء أن تفتح الاستثمار في مجال الطاقة المستدامة في أفريقيا وتساعد القارة على تنويع مواردها بعيدًا عن الاعتماد المفرط على الديون المقومة بالدولار والتي تركت 25 دولة أفريقية مثقلة بعبء الديون.
ويقول الدكتور مانديرا باجواندين، المتخصص في العلاقات الأفريقية الصينية بجامعة كيب تاون، إن سندات الباندا الخضراء هي شكل مبتكر لتمويل المناخ في وقت تحتاج فيه أفريقيا بشدة إلى الوصول إلى المزيد منها.
يقول باجواندين: «تعكس سندات الباندا الخضراء التي أصدرتها مصر دعم الصين للمساعدة في تنويع قنوات تمويل المناخ للدول الأفريقية».
وتأتي هذه الخطوة في وقت تحتاج فيه أفريقيا إلى مضاعفة استثماراتها في الطاقة إلى أكثر من 200 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2030 لتحقيق أهداف التنمية المتعلقة بالطاقة.