ذا ناشيونال: مستودعات العريش المصرية امتلأت عن أخرها مع تراكم المساعدات في غزة
تتكدس كميات كبيرة من المساعدات المخصصة لغزة في مستودعات العريش بعد امتلاء مستودعات المدينة عن آخرها، وذلك بخلاف الشاحنات العديدة المصطفة التي تنتظر دورها لدخول غزة، مع عدم سماح إسرائيل إلا بالنزْرٌ اليسير، وفق ما يخلص تقرير لموقع ذا ناشيونال.
نشر موقع ذا ناشيونال تقريرًا يسلط الضوء على تراكم المساعدات الإنسانية في العريش المصرية في ظل عدم السماح بدخولها غزة إلا الندر اليسير.
علمت صحيفة ذا ناشيونال أن مدينة العريش شمال مصر قد امتلأت مستودعاتها عن آخرها بالمساعدات المخصصة لأهال غزة، التي تواجه هجومًا إسرائيليًا منذ 7 أكتوبر.
قال متطوع بالمطار إن المساعدات التي تصل إلى مطار العريش، بوابة معبر رفح البري، يجري تخزينها في مواقع يديرها الهلال الأحمر المصري.
وقال عامل في منظمة غير حكومية إنه بعد أيام قليلة من الحرب بين إسرائيل وغزة، بدأت مستودعات المطار تفيض بالمساعدات، مما دفع المسؤولين إلى النظر في مواقع أخرى.
وتقدر وسائل الإعلام المحلية المصرية أن سعة وحدات التخزين هذه تبلغ حوالي 1000 طن.
بحلول بداية الأسبوع الثاني من الصراع، بدأ عمال الإغاثة في العريش في استخدام ملعب كرة القدم في المدينة للتخزين.
وعندما امتلأ ذلك، نظر المسؤولون إلى ساحة رياضية قريبة مغلقة.
وبعد ذلك، بدأ عمال الإغاثة في استخدام غرفة التخزين الكبيرة في مخزن الحبوب الرئيس في العريش، والذي امتلأ الآن أيضًا، على حد قول العامل.
كما تبرع رجل أعمال محلي بمستودع للمساعدة في تخزين المساعدات.
وقد استُخدمت مرافق التخزين في المدينة لتخزين المساعدات التي وصلت بالطائرات فقط.
ونقل الموقع عن سكان العريش أن الكمية الكبيرة من المساعدات التي جاءت من داخل مصر تُخزن في الشاحنات التي يمكن رؤيتها مصطفة في أجزاء مختلفة من المدينة، متوقفة تحت الجسور أو في مواقف السيارات.
وواصلت شاحنات المساعدات الوقوف خارج معبر رفح الحدودي منذ بدء الحصار على غزة لعدم السماح لها بتفريغ حمولتها.
يتفاوض عمال الإغاثة في المدينة، الذين تصلهم المزيد من الشحنات، الآن مع الشركات المحلية وأصحاب المصانع لتوفير مساحات لتلك المساعدات.
وهناك فكرة أخرى مطروحة وهي استخدام بعض الخيام التي جاءت في شحنات المساعدات لإيواء اللاجئين أو لاستخدامها كمستشفيات ميدانية.