مضامين الفقرة الأولى: الهجوم على إسرائيل

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن العدوان الإسرائيلي مستمر بكل إجرامه ويرتكب جرائم حرب يوميًا تخلع القلوب حزنًا، كما أن مشاهد قتل الأطفال والرضع الذين يبكون تملأ العيون، مشيرًا إلى حالة الهمجية من قبل حكومة رئيس وزراء بنيامين نتنياهو الإرهابية المختلة متحدية كل القوانين الدولية والإنسانية.

وأضاف أن حكومة نتنياهو مستمرة بهوس مروع في قتل الشعب الفلسطيني، منوهًا بأن المشاهد أصبحت مكررة، والمجتمعات العربية حزنها قاتم وعجزها أكثر وضوح ومؤلم، قائلًا إن المشاعر مفجرة للقلب ومبددة للعقل، يتفاعل مشاعر المجتمع العربي مع هذه المشاعر. وأشار إلى أن حالة البؤس التي يعيشها الشعب العربي شديدة الصعوبة وهي الغرق في الكراهية والعنف والعدوان والتطرف وهو تخوف حقيقي، موضحًا أن قطاعات واسعة من المجتمع المصري وبه حالة من غرائز العاطفية من الغضب والرغبة في الانتقام.

وعلق الإعلامي إبراهيم عيسى، على رد فعل المجتمعات والشعوب العربية على العدوان الإسرائيلي على غزة بالهجوم على منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: «نرد على العدوان بالشتائم والبذاءة، المجتمع المصري والعربي يشعر بالعجز والهوان أمام مشاهد الإرهاب الإسرائيلي». وأوضح أن هذا الرد يعبر عن عجز رهيب وقدرات المجتمع العربي في التعبير عن غضبه، مؤكدًا أن الشتائم والبذاءة تجاه القيادات الإسرائيلية ليست حل يُنجَز، وهو حل للضعفاء والعجزة، منوهًا بأن الشتائم لا تقف عند العنصرية ويحول كل الغضب تجاه أنفسنا وهو الذي يعرف بالعنف الارتدادي، معربًا عن استنكاره من إطلاق لفظة "نتن" على رئيس وزراء إسرائيل، مبينًا أن هذه البذاءة جعلت بنيامين نتنياهو يحكم حتى الآن.

وأشار إلى أن العنف النفسي يسير بنا نحو البذاءة والشتائم لإسرائيل وحكومة إسرائيل، منوهًا بأن استمرار حالة العدوان في مواجهة الاعتداء والعدوان وحرق غزة وتدمير منازلها نواجه بالشتائم والبذاءات ومن ثم تشويه أنفسنا، متابعًا: «تحول طاقة الغضب تجاه الإرهاب الإسرائيلي بالبذاءة انعكاس للعجز الذي تعيشه الشعوب العربية». ولفت إلى أن البذاءات العربية ضد القيادات الإسرائيلية يكشف عن علة نفسية يعانيها الشعوب.

ونوّه بأن الشعوب العربية كانت عاطفته عالية بسبب تصريحات محمد سعيد الصحاف وزير الإعلام العراقي سابقًا التي وصف فيها الأمريكان بالعلوج، بينما دبابات الولايات المتحدة الأمريكية تحتل العراق.

مضامين الفقرة الثانية: حماس

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن تكرار نفس التصرفات والإجراءات لن يأت بنتائج جديدة أو مختلفة، موضحًا أن تكرار التصرفات بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة هو ممارسة للعجز باعتزاز، معقبًا بأننا أمة في قعر الحضارة، حتى أن الشعوب العربية تقطع جلدها تنفيسًا عن غضبها تجاه العدوان الإسرائيلي.

وأوضح أن أي أزمة وعدوان إسرائيلي يبدًا دائمًا بمشهد جمع التبرعات ونشر صور الأطفال المقتولين، ومن ثمَّ نشر مشهد صورة الطفلة وهي تبكي وتغيير صورة فيسبوك بعلم فلسطين وإدانة أمريكا هو مشهد متكرر كل أزمة ردود فعل الشعوب والحكومات تجاه الإرهاب المستمر ليس فيها أي جديد.

ونوه بأن في أي أزمة يعيشه الأشقاء الفلسطيني في غزة تبدأ بعملية من حماس، وهو مشهد تكرر منذ 15 عامًا، مؤكدًا أنه ليس هناك جديد في الرد على العدوان الإسرائيلي على غزة، مضيفًا أن المزايدة والإدانة وتبادل الاتهامات والشحب والإدانة أسلوب عربي دائم في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر، حتى أصبحنا أمة انتحارية، منتقدًا الأحاديث الإعلامية -في إشارة إلى الإعلامي محمد ناصر- التي تشير إلى أنه كان يدافع عن حماس في 2008، قائلًا: «ألم يلحظ هؤلاء أن كل شيء تغير منذ 2008 حتى 2023».

وأكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن حركة حماس هي مقاومة غير وطنية وحكومة غير شريفة، مشددًا على أن الدعم للشعب الفلسطيني لا يعني دعم حماس وهذا الخلط هو كارثي. وأضاف أن حماس أهانت التراب المصري الوطني واحتلت رفح والشيخ زويد في 3 ساعات عام 2011، إلا أن الجيش المصري استعادها سريعًا، كما أنها اقتحمت السجون مع الإخوان وأطلقوا سراح سجنائهم بما فيه اعتداء على مصر وهي التي تمت في وقت حكم الإخوان. وتابع بأن حركة حماس دعمت وشغلت التنظيمات الإرهابية في سيناء، وهي المسؤولة عن قتل جنود مصريين في سيناء، كما أنها المسؤولة عن الانقسام الفلسطيني منذ 2007، مؤكدًا أن حماس فصيل إخواني تحالف مع الإخوان في تفجير المباني في مصر، موضحًا أن حماس موالية بشكل كامل لإيران وهي ذراع لدول أجنبية في قلب فلسطين. وقال إن حماس مقاومة غير وطنية وحكومة غير شريفة، متسائلًا: «هل لكي أقاوم الاحتلال الإسرائيلي أساند الحكم الديني؟، وهل لكي أساند الشعب الفلسطيني أؤيد حماس».

مضامين الفقرة الثالثة: خطابات القسام

ذكر الإعلامي إبراهيم عيسى، أن فكرة الإعجاب بالخطاب الإعلامي للمتحدث باسم حركة حماس اللاعن الشاتم الذي ينتقد مواقف الدول العربية يروي القلوب الرهيفة، موضحًا أن فيديوهات المتحدث باسم حماس لا تختلف عن أسلوب القاعدة وأنصار بيت المقدس وداعش خلال تنفيذ العمليات. وأضاف أن المشهد الذي يظهر به المتحدث الإعلامي لحركة حماس وهو ملثم مكرر في داعش وأنصار بيت المقدس، معقبًا: "يقول للعالم إنه إرهابي"، موضحًا أنه إذ كان يفكر بأن ظهوره بهذا الزي كملثم سيخيف الجميع أو يفكرنا بالجماعات الإرهابية فهو شيء كارثي. وأوضح أن المتحدث باسم حماس يتحدث بأسلوب الخطابة وهي ليست بالسياسية، متابعًا: «لم يذكر متحدث حماس فلسطين إلا مرة واحدة بما يكشف أنهم جماعة غير وطنية».

وأشار إلى أن خطاب متحدث حماس اتهم الدول العربية وليست الإسلامية بالعجز والهوان لعدم قدرتها على دخول المساعدات، مشيرًا إلى أن المتحدث باسم حماس لم يتهم الدول الإسلامية حتى لا يعادي إيران أو تركيا أو يتهمها بالوهن والعجز، لا سيما أن هذه الدولتين داعمين للحركة. وقال: «إذا كنت تسأل المساعدات من الدول العربية احترم نفسك وأنت تطلب»، وأضاف أننا لم نر جيوشًا عربية توصف بالبطل تعيش تحت الأنفاق، قائلًا: «نحتاج مراجعة وصف الأبطال للذين يعيشون تحت الأنفاق».

وأضاف أن حماس يحتمون في الأنفاق ويتركون الشعب في مواجهة العدوان. وتابع عيسى: «من الآخر، قرار مصر في الحرب في يد القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية وليس في قائد الجناح العسكري لحماس».

مضامين الفقرة الرابعة: ملف الأسرى

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن سقوط أكثر من 8 آلاف شهيد إلى الآن جراء العدوان الإسرائيلي على غزة من أجل خروج 6 آلاف أسير هو قرار خاطئ وليس فيه من المنطق، متسائلًا: «من الذي كسب في هذه المقايضة؟ وهل إسرائيل إذا أخرجت 6 آلاف أسير، هل إسرائيل غير قادرة على أسر آلاف أخرين»، قائلًا: «نحن أصبحنا نحيي موت الشعب الفلسطيني وليس صموده، والحركة ترى آلاف من الفلسطينيين يُقتلون يوميًا وتقول عن هذا صمود!».

مضامين الفقرة الخامسة: الحرب على غزة

علق الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على وقت إنهاء الحرب والعدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدًا أنه بالعودة للتاريخ والموجهات بين غزة وإسرائيل أن أطول مواجهة استمرت لـ 51 يوم وكانت في عام 2014، منوهًا بأنه لا المجتمع الإسرائيلي ولا رد الفعل الدولي سيسمح باستمرار حرب طويلة في غزة. وأشار إلى أن هناك حرب دبلوماسية وسيبرانية وفي العالم الافتراضي لا تقل خطورة عن الحرب على الأرض، موضحًا أنه متابع جيد لما يحدث وهناك الكثير من المعلومات ليست دقيقة.

وأوضح أن الحكومة بعد انتهاء هذه الحرب والقصف العنيف على غزة سيعرضون أمام المحكمة، معقبًا: "سيدخلون السجن، شراسة القتال جزء من رد على سؤالهم أمام المحاكمة، وأمريكا شريك في الحرب ولا شبهة في ذلك، إذ إنهم يعطون أطول مدة من الوقت لنتنياهو لاستمرار القصف». وتابع بأن الرشقات الصاروخية المستمرة من المقاومة الفلسطينية وحماس تدل على أنها مستقرة وآمنة، كما تؤكد أنها تمتلك مخزونًا كبيرًا أو تحصل على دعم من الأطراف الأخرى.

وأكد أن الأولوية لدى الرأي العام الآن هو وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحًا أن العدوان الاسرائيلي المستمر في الضفة الغربية خلق موقفًا ملتهبًا. وأوضح أنه مع انتهاء الحرب لن تعود المنطقة إلى ما كانت عليها قبل العدوان الإسرائيلي على غزة، وما يحدث الآن أدى إلى عودة القضية الفلسطينية لتكون قضية القضايا بعد أن كانت تراجعت وأصبحت من الأعمال الروتينية، مؤكدًا أن الموقف الحاسم المصري الأردني بعدم تصفية القضية على الأراضي كسر الموجة العالمية. وأشار إلى أن من نتائج الحرب والعمليات العسكرية توقف عجلة التطبيع مع إسرائيل، بجانب حجم الرأي العام الدولي، التي أظهرت النفاق الدولي من الحكومات الغربية، موضحًا أن صراعًا عنيفًا حرك المشاعر العربية والمصرية تجاه القضية الفلسطينية.

مضامين الفقرة السادسة: انقطاع الكهرباء

أكد المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، أن مشكلة الكهرباء لها جذور منها الاعتماد على مصدر واحد لتوليد الطاقة وهو الوقود الأحفوري، وهو يشكل خطر كبير على منظومة الطاقة في مصر، موضحا أن مزيج الطاقة والكهرباء في العالم يكون متوازن بين الفحم والبترول والغاز والطاقة النووية. وأشار إلى أن تنوع مصادر الطاقة مهم جدًا الاعتماد على مصدر واحد، موضحًا أن العالم الآن يعتمد على مزيج من الطاقات لتوفير الكهرباء ولا يركز على الوقود الاحفوري، ومشروعات الطاقة الشمسية في مصر تعمل بالنهار أثناء وجود الشمس ويقل إنتاجها مع دخولنا للشتاء. وتابع: الألواح الشمسية أرخص عنصر لتوليد الكهرباء وتعتمد عليه الدولة المصرية، مشددًا على أن تأخرنا في الاعتماد على المركزات الشمسية، إذ أنه سيكون هناك محطة بهذا الأسلوب في السلوم.

أبرز تصريحات إبراهيم عيسى:

البذاءات العربية ضد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو علة نفسية في الشعوب 

فيديوهات المتحدث باسم حماس لا تختلف عن أسلوب القاعدة وأنصار بيت المقدس وداعش خلال تنفيذ العمليات.

قرار مصر في الحرب في يد القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية وليس في قائد الجناح العسكري لحماس.

سقوط أكثر من 8 آلاف شهيد إلى الآن جراء العدوان الإسرائيلي على غزة من أجل خروج 6 آلاف أسير هو قرار خاطئ وليس فيه من المنطق.