بلومبرج: بايدن والسيسي يتفقان على ضرورة عدم تهجير سكان غزة إلى مصر
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره المصري إنه لا ينبغي تهجير الفلسطينيين في غزة إلى مصر أو إلى أي دولة أخرى، بينما تمضي إسرائيل قدمًا في هجوم أجبر أكثر من نصف سكان القطاع على الفرار من منازلهم.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره المصري إنه لا ينبغي تهجير الفلسطينيين في غزة إلى مصر أو إلى أي دولة أخرى، بينما تمضي إسرائيل قدمًا في هجوم أجبر أكثر من نصف سكان القطاع على الفرار من منازلهم.
اهتمت وكالة بلومبرج الأمريكية باتفاق الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة عدم تهجير سكان غزة.
وبحسب الوكالة، فقد قال الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره المصري إنه لا ينبغي تهجير الفلسطينيين في غزة إلى مصر أو إلى أي دولة أخرى، بينما تمضي إسرائيل قدمًا في هجوم أجبر أكثر من نصف سكان القطاع على الفرار من منازلهم.
وقال بايدن إنه تحدث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وأكد الاثنان من جديد «التزامهما بالعمل معًا وناقشا أهمية حماية أرواح المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي وضمان عدم تهجير الفلسطينيين في غزة إلى مصر أو أي دولة أخرى»، بحسب منشور على حساب الرئيس الأمريكي على منصة إكس.
ورفض السيسي، الذي تشرف بلاده على المعبر الحدودي الوحيد غير الإسرائيلي مع غزة، مرارًا فكرة السماح لفلسطينيي غزة بالعبور - ولو مؤقتًا - إلى شبه جزيرة سيناء، حيث تتعمق إسرائيل في غزة في هجوم أثار إدانة واسعة في المنطقة.
كما رفضت دول عربية ومنظمات دولية أخرى إمكانية الانتقال، وركزت بدلًا من ذلك على كيفية التوصل إلى سلام دائم مبني على حل الدولتين.
وقال السيسي، بحسب بيان أصدرته الرئاسة في وقت متأخر الأحد، إن مصر «لم ولن تسمح بنزوح الفلسطينيين من غزة إلى الأراضي المصرية».
بينما يتدهور الوضع الإنساني في غزة، برزت مصر باعتبارها لاعبًا رئيسًا في محاولة إنهاء القتال بين إسرائيل وحركة حماس.
ويصل جزء ضئيل من المساعدات اللازمة لإعالة سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة عبر معبر رفح الحدودي. وألقت مصر باللوم على إسرائيل في إعاقة دخولها، حيث حذرت الأمم المتحدة ومنظمات أخرى من الكارثة الإنسانية المتزايدة في المنطقة نتيجة حصار إسرائيل.
في 24 أكتوبر، قدرت الأمم المتحدة أن أكثر من 1.4 مليون شخص في غزة نازحون داخليًا.