مضامين الفقرة الأولى: الحرب على غزة

علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجازر اليوم في قصف مخيم جباليا في غزة، مشددًا على أننا اليوم شهدنا مذبحة مخيم جباليا وقوات الاحتلال يسقطون قتلى أمام أنظار العالم، موضحًا أن هذه المعركة يقودها بنيامين نتنياهو بجنون بإجرامه وإسرائيل في حالة من التدمير والإجرام ويأتي بإجرام لم يسبقها أحد فيه.

وأوضح أن هناك استهداف للمدنيين وقتل للشعب الفلسطيني البريء، أمام مشهد يتكرر كل يوم في قطاع غزة، مؤكدًا أن مذبحة جديدة ترتكبها إسرائيل بكل البشاعة وكأنه حرب على الجهاز العصبي للمواطن العربي الذي أصبح في حالة من الحزن بعمق رهيب ينتهي به إلى إحباط ويأس وشعور بالإهانة وعجز.

وتابع بأننا الآن أمام مشهد في منتهى الصعوبة وجميع الأطراف في حالة من الشلل في مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن السعي الإسرائيلي المعلن للقضاء على حماس هو شيء مستحيل، لا سيما أن الحركة موجودة بشعبيتها في كل مكان في فلسطين، موضحًا أن عجز الآلة العسكرية الإسرائيلية ينتهي به أن تتحول من أهدافها إلى قتل المدنيين وتدمير المنشآت وارتكاب المذابح المكررة كل يوم.

وعلق الكاتب والباحث عصمت منصور، الخبير في الشأن الإسرائيلي، من رام الله، على مذابح جيش الاحتلال في جباليا اليوم وقصف حي بأكمله، مؤكدًا أن هناك تطورات كبير في العمليات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مبينًا أن مجزرة جباليا اليوم هي مقصودة وضربت بشكل مركز ولم يحدث بالخطأ وهو مقصود بشكل ما، مبينًا أن الاحتلال الإسرائيلي يُسوق بأن هناك هدف عسكري في مخيم جباليا وهذا غير صحيح.

وأوضح أن الحرب دخلت في مرحلتها الثالثة وهو الدخول البري شبه الواسع والدخول في المناطق المأهولة في قلب المدن والهدف هو مدينة غزة وهي مركز الحكم وعاصمة قطاع غزة والسيطرة عليها هو هدف أساسي لهذه الحملة والهجوم البري. وأشار إلى أن الدخول البري الآن هو الامتحان الحقيقي للجيش الإسرائيلي، موضحًا أنهم يريدون أن تخرج غزة من هذه المعركة وألا يعود بها شيء، والهدف هو إبادة ومحو ومجازر، وليس تحقيق مكاسب عسكرية، مشددًا على أن إسرائيل من الهجوم البري على غزة هو محاولة لتهجير المدنيين إلى جنوب القطاع، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تهيئة المجتمع الإسرائيلي لتحمل الخسائر ويعتبرون أنها حرب استقلال ثاني وهدفهم الانتصار.

وأكد أن الحرب في غزة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في طريقها للتوسع، بما يهدد استقرار المنطقة برمتها، مشددًا على أن من المتوقع أن تتسع الحرب حال دخول حزب الله على الجبهات الأخرى. وأشار إلى أن حزب الله يمثل تهديدًا كبيرًا للاحتلال الإسرائيلي، إذ إنهم على حدودها ويمتلكون ترسانة ضخمة ويشكلون تهديدًا حقيقيًا، موضحًا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي يريدون التركيز على جبهة غزة فقط.

وأوضح أن الحوثيين لا يشكلون تهديدًا حقيقيًا، ولكن التهديد اليمني ليس كبيرًا، ومن الممكن اعتراض صواريخ الحوثيين بطريقة بسيطة، مشددًا على أن هذه الجبهة لا يحق أن يخصص لها إمكانات والتركيز على جبهة غزة، مؤكدًا أنه من المتوقع أن يكون هناك تدخل من الداخل او المجتمع الدولي والذي لن يدافع لفترة طويلة عن هذه المجازر التي ترتكب في حق المدنيين.

وتابع بأنه كلما تتقدم إسرائيل في الحرب تغير من الخطط ويريدون الآن تحول غزة إلى خراب ومدينة مدمرة، مبينًا أن إسرائيل ليست الآن طبيعية وهذا الذي جعلها تتعامل بدون وجود أي خطط، مشددًا على أن الهدف لديها الآن هو الدم والخراب في غزة. وأشار إلى أنه لم يسبق في تاريخ إسرائيل أن يقود رئيس وزراء حرب وجودية ويُطالب بالاستقالة، موضحًا أن هناك تأكيدات على أن وجود نتنياهو تحول إلى عقبة، وذلك في وجهة نظر الشارع الإسرائيلي، مشددًا على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يفكر بشكل مهني أو بأهداف محددة، وهو يفكر في استفادته من الحرب وخدمتها على المرحلة السياسية لهم.

وأضاف أن عملية "طوفان الأقصى" في يوم 7 أكتوبر، حركت إسرائيل بغريزة انتقام وخراب وتدمير بدون أي خطط، حتى أصبح لديهم جنون القوة، موضحًا أن إسرائيل بدأت الحرب بأهداف غرائزية وهي تدمير وارتكاب مجازر والانتقام والثأر وليس هناك خطة عسكرية أو أهداف منطقية للاحتلال.

مضامين الفقرة الثانية: زيارة مدبولي لسيناء 

علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على زيارة رئيس وزراء مصر إلى سيناء ومعبر رفح وحضور قبائل سيناء مؤتمرات صحفية أمام معبر رفح البري. وأشار إلى أنه جرى وضع حجر الأساس لمشروعين تنمويين في سيناء، وسيتضمن المشروع تنفيذ 200 وحدة سكنية، كما وضع حجر الأساس للتجمع التنموي لتنفيذ 830 منزلًا بدويًا لاستيعاب 3317 نسمة، كما أن المشروعات التنموية الحضرية التي ستنفذ تتضمن إقامة 21 تجمعًا تضم 17.4 ألف منزل بدوي لاستيعاب 69 ألف نسمة في مدن رفح والشيخ زويد والعريش.

ولفت إلى أن المنازل التي بُنيت لم تكن مرضية للمواطن البدوي في سيناء، منوهًا بأن حسن فتحي أعظم مهندس معماري بنى بعض المنازل في إحدى قرى الصعيد في اعتقاد منه أنها ستكون ملائمة لأهالي الصعيد، إلا أنهم رفضوا السكن في هذه المنازل والعمارات، فكان الأمر محبطًا له وللدولة المصرية، منوهًا بأن ذلك يشبه تأسيس مدينة الأثاث في دمياط التي اعتمدتها الدولة من أجل المواطنين في دمياط، قائلًا: «الدولة بنت قبل ما تعمل دراسة الجدوى». ونوّه بأن المواطن في سيناء يريد أن يكون له منزل على طريقته الخاصة التي تلاءم معيشته البدوية.

مضامين الفقرة الثالثة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

ذكر الإعلامي إبراهيم عيسى، أن موقف الدولة اليوم من أمام معبر رفح هو موقف وتأكيد مصري ساطع برفض التهجير للفلسطينيين في سيناء، موضحًا أن كلمة رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي اليوم جلل ومليء بالدلالات. وشدد على أن خطاب مدبولي كان موجهًا للمصريين في البداية ثم للعالم بأكمله ثم للتيار الإسلامي والإخوان الذين يروجون استسلام الإدارة المصرية للضغوط بشأن الموافقة على تهجير الفلسطينيين مقابل تقديم حزمة مالية أو مساعدات مالية لمصر.

وأكد أن وجود قبائل سيناء والأهالي أعلنوا أن هذه الأرض لا يمكن أن يمسها أحد أو ينزعها منهم أحد أو تفتح لأحد، ولن يتم تصفية القضية الفلسطينية على حساب تهجير الفلسطينيين في غزة. وأوضح أن مشهد رئيس الوزراء اليوم، في سيناء تأكيد على موقف مصر الصلب بأنها لن تتنازل عن شبر واحد لأحد، مؤكدًا أن مواقف مصر اليوم من سيناء ساطع ناصع فيما يخص موقف مصر الحازم في أي تخطيط مزمع وأفكار تشوش حول الدور المصري والسيادة الوطنية، معقبًا بأن هذا النهار كان مضيئًا في رسالته إلى المصريين والعالم كله، في ل وجود رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ورئيس هيئة الاستعلامات ضياء رشوان.

ولفت إلى أن العنصر الأصيل والأول في رفض المخططات المشبوهة بشأن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، هو الفلسطيني، منوهًا بأن الإخوان وقنواتهم الإعلامية سيستغلون استقبال مصر لعدد من الفلسطينيين المصابين والجرحى في الترويج لقبول مصر بمخطط التهجير، وإظهار أن المصري باع أرضه مقابل حفنة من المال، في محاولة من هذا التيار أن يُضعف الجبهة الداخلية المصرية وإهانته للمواطن عبر التصديق بأن القيادة السياسية وافقت على التنازل على الأرض.

وشدد على أن الترويج لفكرة التهجير هي محاولة إخوانية إسرائيلية لهز ثقة الشعب المصري في نفسه. ونفى أن يكون المواطن الفلسطيني باع أرضه، مبينًا أن مفتاح منزل المواطن الفلسطيني محمولًا على عنقه، لافتًا إلى أنه من الغد مصر مستعدة لاستقبال جرحى فلسطينيين، وسيقولون لقد بدأ التهجير، مشددًا على أنهم سيتحدثون عن التهجير، مؤكدًا أن فكرة التهجير إلى سيناء هو نباح، موضحًا أن الرهان على الشعب المصري ولن يجرؤ أحد على تهجير سيناء. وأشار إلى أن الدولة والحكومة المصرية لا يمكن أن تنازع في إرادتهم بخصوص سيادتهم على هذه الأرض وهي سيناء، ولن يقبل مواطن مصري واحد أن يفكر بقبول أو الخضوع لهذا الاستفزاز.

وشدد على أن الدولة هي أكثر حرصًا ووضوحًا في سيادة مصر على أرضها، موضحًا أن عمل الجيش المصري هو حماية السيادة الوطنية وحدود الدولة. وأكد أن قرار دخول مصر حرب هو قرار القائد الأعلى للقوات المسلحة المصري، وإذا دخلت مصر حربًا سينسى العالم غزة في دقائق.

مضامين الفقرة الرابعة: حماس

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن تصريحات حماس تؤكد على أن يوم 7 أكتوبر هدفه توريط مصر، ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية في هذه الحرب الدائرة الآن في غزة، ونوَّه بأن موسى أبو مرزوق القيادي بحركة حماس المقيم في قطر ادعى بأن الحركة لم تقم ملاجئ في الأنفاق للشعب الفلسطيني لأن هذا من واجبات الاحتلال الإسرائيلي طبقًا لمعاهدة جينيف.

واستعرض المذيع، تصريح "أبو مرزوق" الذي قال فيه إن الأنفاق في غزة بنيت لحماية مقاتلي حماس من الطائرات الإسرائيلية، والمدنيون في غزة %75 من اللاجئين ومسؤوليتهم تقع على الأمم المتحدة والاحتلال الإسرائيلي. وقال المذيع إن هذه التصريحات أقرب إلى الوقاحة، وأبعد عن المسؤولية، لا سيما أن مرزوق قال في تصريحات أخرى إن الدول العربية تهاونت في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة، كما أنه طالب مصر برفض التهجير المطلق للفلسطينيين وليس هجرة الفلسطيني داخل أرضه فقط، وأنه لا يجوز ألا تكون مصر متفرجًا على ما يحدث في غزة. وقال: «مرسى أبو مرزوق رجل ضلالي». ورأى أنه لا يرفض تهجير الفلسطينيين للداخل الفلسطيني إذا أراد الشعب ذلك، مبينًا أن مصر هجرت شعبها في الخمسينيات والستينيات في بورسعيد والإسماعيلية، ثم عاد المهجرون إلى منازلهم وبيوتهم مجددًا.

وأوضح أن حكومة حماس التي تدير الحكم في قطاع غزة هي حكومة نذلة وجبانة، مؤكدًا أن قادة حماس يغامرون بحياة الشعب الفلسطيني ويتاجرون بحياة الشعب، مضيفًا: «قادة حماس لم تتكلم عن الشعب الفلسطيني بعد تصريحاتهم بأن شعبهم ليس مسئوليتهم». وأشار إلى أن حركة حماس تتحدث عن أن الشعب الفلسطيني ليس من مسئوليتهم وبناء المخيمات من مسئولية الأمم المتحدة، مشددًا على أن حماس تتحدث الآن عن أن الشعب الفلسطيني وتأمينهم ليس من مسئوليتهم، مؤكدًا أن حماس هي جماعة غير وطنية.

وتابع: «إذا كانت حماس تتصل من مسؤولية حماية أهل غزة فلماذا تحكمهم؟»، مشددًا على أن فلسطين بالنسبة لحماس هي أرض إسلامية وليس وطنًا، منوهًا بأن آخر إنجازات لحركة حماس هو 20 ألف تصريح عمل للشعب الفلسطيني في غزة للعمل في إسرائيل، قائلًا: «هذه هي المهمة الأولى لأي حكومة حماية شعبها، وإذا كنت لم تستطع فعل ذلك، ونظمت انقلابًا على السلطة الفلسطينية في 2007، وألقت بمسئولي الحكومة الفلسطينية من أسطح العمارات، مثل فعل الإخوان في مصر، فلماذا تطلب الآن المساعدات؟».

وهاجم المذيع تصريحات رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، التي دعا فيها جموع الشعوب العربية إلى الخروج غير المسبوق من أجل دعم القضية الفلسطينية، قائلًا: «خروج غير مسبوق، نعمل إيه يعنى؟»، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يصفي ويهدر دم الفلسطينيين، بينما خالد مشعل يتحدث عن تصفية إسرائيل، كما هاجم المذيع الناطق باسم كتائب عز الدين القسام أبي عبيدة لأنه قال سنجعل الإسرائيليون يجثون على ركبهم.

وتابع بأن هناك 250 ألف من حاملي الجنسية المصرية يعيشون في غزة، مبنيًا أن 10% من سكان غزة مصريين، مشددًا على أنهم يريدون التورط في الحرب وليس الدخول في مناقشات سياسية، موضحًا أنهم يريدون توريط الشعب المصري في هذه المعركة الدائرة الآن بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن البعض يتهم المهاجمين لحركة حماس بالدفاع عن الصهيونية، لافتًا إلى أن بعض الاطراف تنتصر لحماس من باب المكايدة في النظام المصري.

مضامين الفقرة الخامسة: التأثيرات الاقتصادية للحرب

تحدث الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الأراضي والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة، ومستشار وزير التموين الأسبق، عن تأثير الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة على أسعار الغذاء في مصر. وقال إن الحرب في غزة لن تؤثر اقتصاديًا على مصر، لافتًا إلى أن إسرائيل وغزة تعتمدان على مصر في استيراد الكثير من الأغذية، والتي ستتوفر في مصر، وبالتالي لن تزيد الأسعار. وأوضح أن إسرائيل تعتمد على مصر في استيراد الخضار المجمد بشكل كبير، كما أن غزة تعتمد على استيراد كميات كبيرة من المواد الغذائية. وأشار إلى أن حرب غزة هي من أثرت على عدم تنفيذ الحكومة لمبادرة تخفيض الأسعار، التي شملت السلع الاستراتيجية. وأضاف أن اتساع نطاق الحرب في غزة ودخول إيران وحزب الله في هذه الحرب يمثل تهديدًا كبيرًا على الاقتصاد وارتفاع الأسعار. وشدد على أن البنك الدولي أكد على أن دخول جهات أخرى كحزب الله وإيران سيزيد من سعر برميل البترول بشكل كبير، وسينعكس ذلك على زيادة في أسعار باقي السلع الأخرى.

مضامين الفقرة السادسة: سد النهضة

قال الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الأراضي والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة، ومستشار وزير التموين الأسبق، إنه كان من المفترض أن يكون هناك اجتماع بخصوص ملء وتشغيل سد إثيوبيا هذا الشهر، باعتباره هو الأخير للوصول إلى الاتفاق، إلا أن الطرفين لم يصلا إلى اتفاق، وتم تحديد اجتماع في الشهر المقبل. وأوضح أن ما يحدث الآن تأكيد على أن سد إثيوبيا ليس لتوليد الكهرباء، إذ إنه لم يتم تشغيل توربينات توليد الكهرباء إلى الآن.

وأضاف أنه تم تخطي ثلثي ملء سد النهضة، وتأثير سد إثيوبيا لن يؤثر على حاضر مصر ولكن على مستقبلها، موضحًا أنه في عام 2011 كان السد مكون من 16 توربينًا، وجرى تقليصها إلى 13 توربينًا، وهو الأمر الذي يقلل من خروج كميات المياه التي تصل إلى مصر والسودان.

وعلق على تصريح وزير الري المصري في أسبوع المياه بخصوص أن مصر ستفقد 1.5 مليون فدان من الأراضي الزراعية، إضافة إلى تشريد 3 ملايين فلاح، بسبب السد الإثيوبي، قائلًا: «تصريح أحدث قلق كبير، ولم أكن أتمنى أن يقول هذه التصريحات، كان يكفي إنه يقول إن هذا ما زال سد خلافي، وإنه مخالف للقانون الدولي بالأمم المتحدة، من يقول إن دول المنبع تبني سدودًا صغيرة لأنه في دول بعدها عايشة، لكن هذا سد عملاق». وتابع: «بعد تخطي مرحلة ملء سد إثيوبيا لن تقل المياه التي تصل مصر والسودان مع مراحل التشغيل، إذ إن الأزمة كانت في مرحلة ملء السد، والتشغيل يتم باتفاقيات دولية».

أبرز تصريحات إبراهيم عيسى:

الترويج لفكرة التهجير هي محاولة إخوانية إسرائيلية لهز ثقة الشعب المصري في نفسه.

تصريحات موسى أبو مرزوق حول الأنفاق في غزة ودور مصر أقرب للوقاحة وأبعد عن المسؤولية.

هناك 250 ألف من حاملي الجنسية المصرية يعيشون في غزة.

لا أرفض تهجير الفلسطينيين للداخل إذا أراد الشعب والسلطة ذلك.