المونيتور: الاحتجاج العالمي يتزايد بعد القصف الإسرائيلي لمخيم جباليا للاجئين في غزة

خلاصة

يثير استمرار الهجمات الدموية ذات الخسائر غير المتناسبة على المدنيين إدانة دولية واسعة للعمليات الحربية الإسرائيلية، وفق ما يخلص تقرير لموقع المونيتور.

نشر موقع المونيتور تقريرًا يستعرض تنامل الاستياء العالمي من العداونالإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة. 

ويقول الموقع الأمريكي نقلًا عن الحكومة في غزة إن الضربات الجوية الإسرائيلية قصفت مباني سكنية في مخيم جباليا للاجئين لليوم الثاني، وسط احتجاج عالمي على العدد الكبير من الضحايا المدنيين وتجاهل القوات الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي.

وأشار الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي قال إنه استهدف المخيم لوجود أحد قادة حماس والذي تتهمه بالوقوف وراء تخطيط هجوم حماس.

ونقل الموقع عن المتحدث باسم اليونيسف، جيمس إلدر، قوله إن رفض إسرائيل التقيد بوقف فوري لإطلاق النار واحترام القانون الإنساني الدولي يثير غضبًا متزايدًا. وقال إن غزة أصبحت «مقبرة لآلاف الأطفال» و «جحيم للجميع».

أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، الأربعاء، استدعاء سفيرها لدى إسرائيل بسبب القصف الإسرائيلي المستمر لقطاع غزة.

واستقال كريج مخيبر، مدير مكتب الأمم المتحدة في نيويورك للمفوض السامي لحقوق الإنسان، احتجاجًا يوم الثلاثاء على استجابة المنظمة الدولية على ما وصفه بـ «قضية الإبادة الجماعية».

في اليوم نفسه، أصبحت بوليفيا أول دولة تقطع علاقاتها مع إسرائيل منذ بدء الحرب، مشيرة إلى «هجوم عسكري إسرائيلي غير متناسب يحدث في قطاع غزة».  

ويستعرض التقرير ردود أفعال جهات دولية عدة نددت بالقصف الإسرائيلي على مخيم جباليا. 

وتقول جماعات حقوقية إن إسرائيل تنتهك المبادئ الأساسية للقانون الإنساني. وقال كينيث روث، المدير التنفيذي السابق لـ هيومن رايتس ووتش والأستاذ الزائر في كلية الشؤون العامة والدولية بجامعة برينستون، «حتى لو كانت إسرائيل تستهدف هدفًا عسكريًا، فلا يمكنها إطلاق النار إذا كان الأذى الذي يلحق بالمدنيين غير متناسب».. 

وقال روث: «من المؤكد أن استخدام ما يبدو أنه عدة قنابل كبيرة وسط مخيم للاجئين مكتظ بالسكان كان سيؤدي بشكل كامل ومتوقع إلى خسائر كبيرة وغير متناسبة في أرواح المدنيين، وبالتالي فما حدث هو جريمة حرب».

وتابع روث أن إسرائيل تبرر أفعالها بأنها طلبت من السكان النزوح جنوبًا وأنها لا تلام على بقائهم، وهذا خطأ تمامًا. هناك عديد من الأسباب لعدم إخلاء الناس.  

أحد الأسباب هو أن إسرائيل كانت تقصف أيضًا الجزء الجنوبي من القطاع، حيث من المتوقع أن يتم إجلاء المدنيين إليه. والسبب الآخر هو الخوف من عدم السماح لهم بالعودة.

وقال روث إنه إذا كانت إسرائيل جادة بشأن الإخلاء، «فستضمن عدم وقوع قصف على الطريق جنوبًا، وعدم وقوع قصف في الجنوب، وأن الجنوب مزود بالكامل بضرورات الحياة الأساسية»، وهي شروط لم توفرها إسرائيل. 

الموضوع التالي إينرجي انتيلجانس: صادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال يمكن أن تستأنف بدون الغاز الإسرائيلي
الموضوع السابقذا ناشيونال: السياحة في المنطقة تضررت من مخاوف امتداد حرب غزة