سي إن إن: لا تزال الانقسامات قائمة بين الأمريكيين والعرب بعد لقاء بلينكين مع نظرائه في الأردن

خلاصة

لا تزال الانقسامات الحادة بين الولايات المتحدة وشركائها العرب مستمرة بشأن الاستجابة على حرب إسرائيل في غزة بعد أن التقى وزير الخارجية أنتوني بلينكين بنظرائه من الشرق الأوسط في عمان بالأردن يوم السبت، وفق ما يخلص تقرير لشبكة سي إن إن.

سلط تقرير نشرته شبكة سي إن إن الضوء على استمرار الخلافات في وجهات النظر بين المسؤولين الأمريكيين والعرب حول الحرب في غزة. 

وقال الشبكة الأمريكية إن الانقسامات الحادة بين الولايات المتحدة وشركائها العرب لا تزال قائمة بشأن الاستجابة على حرب إسرائيل في غزة بعد أن التقى وزير الخارجية أنتوني بلينكين بنظرائه من الشرق الأوسط في عمان بالأردن يوم السبت.

وحضر كبير الدبلوماسيين الأمريكيين قمة عقدها وزير الخارجية الأردني حضرها كبار الدبلوماسيين من مصر وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وكذلك الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية.

في القمة، دعا القادة العرب إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة بينما كرر بلينكين المعارضة الأمريكية، بحجة أنها ستمنح حماس الوقت لإعادة تجميع صفوفها وشن هجوم آخر على إسرائيل.

ودعا وزيرا خارجية الأردن ومصر، وهما يقفان إلى جانب بلينكن في مؤتمر صحفي عقب القمة، إلى وقف فوري لإطلاق النار وأدانا بشدة الهجوم الإسرائيلي على غزة.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن «العقاب الجماعي – الذي تستهدف فيه إسرائيل المدنيين الأبرياء والمرافق  الطبية والمسعفين، بالإضافة إلى محاولة إجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم - لا يمكن أن يكون أبدًا دفاعًا مشروعًا عن النفس»..

ودعا بلينكن إسرائيل مرة أخرى إلى «اتخاذ كل التدابير الممكنة» لمنع سقوط ضحايا مدنيين - وهي رسالة نقلها في اجتماعات في تل أبيب يوم الجمعة.

وبحسب الشبكة، فقد دعا وزير الخارجية الأمريكي باستمرار إلى الهدنة الإنسانية لتسهيل إدخال الوقود إلى القطاع الذي مزقته الحرب وإخراج المدنيين. وضغط على المسؤولين الإسرائيليين بشأن إقامة مثل هذه الهدن الإنسانية عند لقائه برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومجلس الوزراء الحربي يوم الجمعة، لكن بعد ساعات رفض نتنياهو الفكرة علنًا، قائلًا إنه لن يسمح بوقف إطلاق النار أو الهدنة حتى يُطلق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

ومع ذلك، بعد اجتماعاته في عمان، سعى بلينكين إلى التأكيد على نقاط الاهتمام المشترك بين الولايات المتحدة وشركائها الإقليميين.

وقال بلينكين «نجتمع هنا اليوم ونتشارك نفس المصلحة والهدف الأساسيين: إنهاء هذا الصراع بطريقة تضمن السلام والأمن الدائمين في المنطقة. وقد تكون لدينا آراء ومواقف مختلفة بشأن بعض الخطوات الضرورية لتحقيق هذا الهدف، لكننا اليوم أكدنا من جديد التزاماتنا الفردية بمواصلة العمل لتحقيق هذه الغاية».

وتابع بلينكين: «اتفقنا جميعًا على أهمية استخدام نفوذنا وقدراتنا لردع أي دولة أو جهة من غير الدول عن فتح جبهة أخرى في هذا الصراع أو اتخاذ إجراءات أخرى مزعزعة للاستقرار».

كما شدد على أنهم جميعًا يريدون زيادة المساعدات الإنسانية في غزة.

الموضوع التالي نيوزويك: إسرائيل صداع بايدن الذي يتفاقم سوءًا
الموضوع السابقالمونيتور: وزير الدفاع السعودي يسعى للحصول على ضمانات أمنية أمريكية مع احتدام الحرب في غزة