جيروزاليم بوست: طائرة يستخدمها مسؤولون إسرائيليون أمضت ساعات في مصر
أمضت طائرة يستخدمها مسؤولون إسرائيليون ساعات في مصر، الأمر الذي قد يشي بأن الرحلة كانت جزءًا من جهود مستمرة بعيدة عن الرأي العام للتفاوض من أجل إطلاق سراح الرهائن، وفق ما يخلص تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست.
نشرت صحيفة جيروزاليم بوست تقريرًا يتناول قضاء طائرة يستقلها مسؤولون إسرائيليون ساعات في مصر ويربط بين هذا الحدث والتفاوض على صفقة أسرى.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن طائرة استخدمها مسؤولون إسرائيليون كبار في الماضي عادت إلى إسرائيل يوم السبت قادمة من القاهرة، بعد أن أمضت عدة ساعات في مصر، وفقًا لتقرير صادر عن هيئة البث العامة الإسرائيلية كان.
ويشتبه في أن الرحلة كانت جزءًا من جهود مستمرة خارج نطاق الرأي العام للتفاوض من أجل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين حاليًا لدى حماس في قطاع غزة. وسافرت رحلة مماثلة، على متن طائرة أخرى معروفة باستخدامها من جانب المسؤولين الإسرائيليين، بين إسرائيل وقطر الأسبوع الماضي، وأفيد لاحقًا أنها نقلت ديفيد بارنيا، رئيس الموساد.
وأشارت الصحيفة إلى أن مفاوضات الرهائن مستمرة منذ حطف حماس للإسرائيليين. وقبل الغزو الإسرائيلي البري لغزة، كانت هناك تقارير عن النقاش حول صفقة كبيرة للإفراج عن الإسرائيليين الأسرى مقابل السجناء الفلسطينيين في إسرائيل، ولكن أفادت التقارير أن هذه المحادثات وصلت إلى طريق مسدود قبل بدء العمليات البرية للجيش الإسرائيلي.
في 28 أكتوبر، أفيد أن «المحادثات لم تنهار، لكنها تجري» بوتيرة أبطأ بكثير «مما كانت عليه قبل التصعيد».
كما تتفاوض دول أخرى ليست طرفًا مباشرًا في الصراع، مثل تايلاند، التي لديها ما يقرب من عشرين مواطنًا أسيرًا في غزة، بشكل منفصل للإفراج عن مواطنيها.
تواصل عائلات المختطفين الضغط على الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك بعض الدعوات لتبادل الأسرى «للجميع» بين إسرائيل وحماس. وأقامت بعض العائلات اعتصامًا مقابل مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب وتعهدت بعدم العودة إلى ديارهم حتى يعود ذويهم من غزة. كما نُظم تجمع حاشد في القدس ليلة السبت يدعو إلى اتخاذ إجراءات نيابة عن الرهائن.