معهد ميمري يحتفي بصحفيين مصريين لهجومهم على حماس ووصفها منظمة إرهابية
احتفى معهد ميمري الصهيوني بتصريحات صحفيين وكتاب مصريين هاجموا حركة حماس ووصفوها بالمنظمة الإرهابية مثل سحر الجعارة ومني حلمي وعبد اللطيف المناوي.
يلفت المعهد الصهيوني في مستهل رصده إلى أن النغمة السائدة في الصحافة المصرية، الرسمية منها والمستقلة على السواء، هي العداء تجاه إسرائيل، وتحديدًا العداء لإسرائيل، ولوم إسرائيل على التصعيد والتعبير عن الدعم لحماس. والواقع أن مظاهر العداء تزايدت مع مرور الوقت، وتشمل اتهامات قاسية ضد إسرائيل.
ومع ذلك، وبحسب ما يضيف المعهد، فقد اتخذ بعض الصحفيين المصريين خطًا مختلفًا، وإن كان أقل وضوحًا، إذ وجهوا انتقادات قاسية ليس لإسرائيل بل لحماس وهجومها.
كتبت الصحفية المصرية سحر الجعارة أن حماس ارتكبت جرائم حرب مماثلة لداعش باحتجاز رهائن، بمن فيهم المعاقون. واتهمت الجعار حماس باحتمال رغبتها في هجرة سكان غزة إلى سيناء المصرية لارتكاب عمليات إرهابية.
ووصفت الكاتبة منى حلمي حماس بأنها «منظمة إرهابية بامتياز» تسعى لتدمير إسرائيل واليهود، لا تريد حقًا دولة فلسطينية. وقالت إن قادة حماس يعيشون حياة فارهة خارج غزة دون الاهتمام بالقتلى هناك.
وقال الصحفي عبد اللطيف المناوي إن هجوم حماس لم يكن «هجومًا محسوبًا» كما زعم، ولم يأخذ في الاعتبار الخسائر الفادحة في الأرواح والأضرار للفلسطينيين. وبحسب هذا الرأي، لم تتشاور حماس مع مصر أو السلطة الفلسطينية قبل الهجوم.
وفي المجمل، أشاد المعهد بهؤلاء الصحفيين ووصف تلك التقارير بأنها وجهة نظر أقلية انتقادية لحماس في وسائل الإعلام المصرية .