دويتشه فيله: الانتقادات الدولية تتزايد تجاه عملية إسرائيل في غزة
أصبحت جنوب إفريقيا أحدث دولة تسحب سفيرها من إسرائيل بسبب ما تقول هي ودول أخرى إنه «عقاب جماعي» للمدنيين، في وقت يتزايد فيه الضغط الدبلوماسي على إسرائيل، وفق ما يخلص تقرير لموقع دويتشه فيله.
دويتشيه فيله نشر موقع دويتشه فيله تقريرًا يسلط الضوء على تنامي الانتقادات الدولية تجاه الحرب الإسرائيلية في غزة والتي خلفت مجازر عدة.
وقال الموقع الألماني إن جنوب إفريقيا هي أحدث دولة تسحب سفيرها من إسرائيل بسبب ما تقول هي ودول أخرى إنه «عقاب جماعي» للمدنيين. ويتزايد الضغط الدبلوماسي على إسرائيل.
وأشار التقرير إلى أنه ومنذ هجوم حماس، تقصف إسرائيل قطاع غزة في محاولة لتدمير الحركة المسلحة.
ويزعم الجيش الإسرائيلي أنه هاجم المئات من مواقع حماس بغارات جوية وشن أيضًا هجومًا بريًا قبل عدة أيام.
وفقا للسلطات في غزة، فقد قتل أكثر من 10000 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، في القصف الإسرائيلي حتى الآن.
ويلفت الموقع إلى أنه وفي حين أن ألمانيا والولايات المتحدة كانتا أكثر صمتًا في انتقاد تكتيكات الجيش الإسرائيلي في غزة، كانت الحكومات الأخرى أقل تحفظًا.
وأعلن البعض عن تغييرات في علاقاتهم الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل، وقد أشار المحللون إلى أن حصار إسرائيل لغزة يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي، وأن جرائم الحرب ارتكبت هناك بموجب القانون الإنساني الدولي.
يوم الاثنين من هذا الأسبوع، سحبت حكومة جنوب إفريقيا سفيرها وموظفيها الدبلوماسيين من إسرائيل «للتشاور»، بعد أن وصفت قصفها المستمر لقطاع غزة بأنه «عقاب جماعي».
ويشير استدعاء السفير إلى استياء دولة ما السياسي من دولة أخرى، وغالبًا ما يُطلق على الاستدعاء رسميًا «استشارة». وهذا يعني أنه يمكن لكبار وزراء الحكومة بعد ذلك استشارة السفير شخصيًا حول الموضوعات الحاسمة. وعادة ما تكون مؤقتة ولا تعني أن بلدا ما قد قطع العلاقات الدبلوماسية تماما؛ وغالبا ما يبقى موظفو السفارات في البلد الآخر ويستمرون في تلبية احتياجات مواطنيهم هناك.
ولفت الموقع إلى أن جنوب أفريقيا انضمت لعدد من الدول التي اتخذت مواقف دبلوماسية متفاوتة مثل الأردن وتركيا والهندوراس وبوليفيا والبحرين.
