فوكس نيوز: ثُلثا الأمريكيين تقريبًا لا يوافقون على تعامل بايدن مع الحرب بين إسرائيل وحماس

خلاصة

أظهر استطلاع للرأي يوم الأربعاء أن ما يقرب من ثلثي الأمريكيين لا يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها الرئيس بايدن مع الحرب الحالية بين إسرائيل وحماس، وفق ما يخلص تقرير لشبكة فوكس نيوز.

سلط تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الضوء على تنامي الرفض الأمريكي لطريقة تعامل الرئيس الأمريكي مع حرب إسرائيل في غزة.  

وقالت الشبكة الأمريكية إن استطلاعًا للرأي أجرته وكالة أسوشيتد برس يوم الأربعاء اظهر أن ما يقرب من ثلثي الأمريكيين لا يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها الرئيس بايدن مع الحرب الحالية بين إسرائيل وحماس.

ومع دخول الحرب شهرها الثاني، يقول 63% من الأمريكيين إن بايدن لا يبذل ما يكفي لإدارة الصراع بشكل مناسب أو إحلال السلام أو الحد من الخسائر في صفوف المدنيين، وفقًا للاستطلاع.

وقال آرون فيليبسون، وهو جمهوري في فلوريدا يبلغ من العمر 64 عاما، إنه يشعر بخيبة أمل إزاء استراتيجية بايدن تجاه الحرب وتعاونه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

قال فيليبسون عن بايدن: «إنه لا يتخذ موقفًا مناسبًا». وأضاف: «يبدو أنه يحاول إملاء السياسة على نتنياهو، ولا يبدو أن نتنياهو يمتلك أيًا منها». وقال إن العالم تحت قيادة بايدن «ينهار الآن».

ووجد الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 2 إلى 6 نوفمبر، أن الأميركيين أصبحوا أكثر ميلًا إلى وصف إسرائيل كحليف يشارك الولايات المتحدة المصالح منذ بدء الحرب مع حماس، لكنهم منقسمون حول ما إذا كانت إسرائيل قد ذهبت بعيدًا في ردها على هجوم الشهر الماضي.

ووجد الاستطلاع أن 40% من الأمريكيين قالوا إن الرد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة قد ذهب إلى أبعد من اللازم.

ومن بين الديمقراطيين، قال 58% إنهم يعتبرون الهجوم الإسرائيلي المضاد مفرطًا.

وقال ما يقرب من 2 من كل 3 أشخاص (66%) أن حماس تتحمل مسؤولية كبيرة عن الحرب بينما يقول الآخرون أن إسرائيل تتحمل المسؤولية.

ويلفت التقرير إلى أن نهج بايدن تجاه إسرائيل يمكن أن يمثل تحديًا سياسيًا له بينما يحاول الموازنة بين دعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس والأولويات المتغيرة لأعضاء حزبه الديمقراطي الأكثر تقدمية، الذين يفضلون الاستقلال الفلسطيني.

الموضوع التالي المونيتور: وزير إسرائيلي يدعو إلى مناطق عازلة «محظورة» حول مستوطنات الضفة الغربية
الموضوع السابقالجارديان: الحرب في غزة تظهر الحاجة إلى التوقف عن التفكير في وجود حلول عسكرية للمشاكل السياسية