جاري التحميل
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • إتفاقية الإستخدام
خلاصة

تحدثت الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة»، عن أن أهم قرارات القمة العربية الإسلامية هو كسر الحصار، ورفض توصيف ما يحدث على أنه دفاع عن النفس ورفض التهجير القسري. وأشادت باللقاءات الدبلوماسية الثنائية للرئيس السيسي التي عقدها مع رئيسي إيران وتركيا. واستقبلت مداخلة من الدكتور مصطفى البرغوثي رئيس المبادرة...

مضامين الفقرة الأولى: القمة العربية الإسلامية

علقت الإعلامية لميس الحديدي على انعقاد القمة العربية الإسلامية بمشاركة 57 دولة عربية وإسلامية أفرزت عن قرارات تعبر عن قرابة المليار والنصف مسلم قائلة: «قمة هامة في وقت دقيق خرج منها 31 قرارًا جميعها عبر عن التوجه السياسي المصري منذ اليوم الأول للعدوان». وأضافت أن القرارات تتوافق مع التوجه السياسي المصري الذي كان واضحًا منذ اليوم الأول من بداية العدوان. وتساءلت: «يبقى السؤال ماهي آليات التنفيذ فيما يخص كسر الحصار وكيفية إدخال المساعدات؟».

وذكرت أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية كانت قصيرة ومنضبطة وتمثل النقاط المصرية المعلنة منذ اليوم الأول ومعظمها مضمنة في البيان الختامي وهو موقف حاسم واضح، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي حذر من اتساع رقعة الصراع في القضية الفلسطينية، مضيفة أنه لكي يصدر بيان تتوافق فيه 57 دولة ومن ثم تكون اللغة يمكن قبولها من الجميع ورغم تحفظ دولتين وهما العراق وتونس، مبينة أن التوافق الذي حدث في القمة أمر جيد والأهم هو آليات التفعيل الخاصة بتلك القرارات.

ورأت أن أهم قرارات القمة العربية الإسلامية هو كسر الحصار، ورفض توصيف ما يحدث على أنه دفاع عن النفس ورفض التهجير القسري.

ونوهت بأن الكلمة الأطول في القمة العربية كانت للرئيس الإيراني، الذي دعا للدول العربية إلى فرض عقوبات على جيش الاحتلال.وذكرت أن تونس تريد لغة أكثر تشددًا بينما العراق تتحفظ على "حل الدولتين"، وعبارة قتل المدنيين؛ لأنها تساوي بين الشهيد الفلسطيني والقتيل الإسرائيلي. ورأت أن الوصول إلى التوافق في القمة العربية أمر جيد، ولكن المهم هو التنفيذ، ومساندة مصر. وشددت على أن العبء الأكبر في القضية الفلسطينية على مصر، وهي دولة المواجهة، ولا بد من آليات لتنفيذ القرارات.

وقال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني وعضو مجلس الشيوخ ورئيس تحرير جريدة الشروق، إن البيان الختامي للقمة العربية حمل تصعيدًا شديد اللهجة إزاء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق. وأضاف أن صدى اللهجة المعادية فاق توقعات البعض، لا سيما في ضوء التباينات بالمواقف العربية والإسلامية، معقبًا: «لأول مرة نسمع في بيان قمة عربية لفظ الاحتلال الاستعماري».

وأوضح أن البند الثالث الداعي إلى كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل المساعدات الإنسانية؛ يمثل تطورًا في غاية الأهمية ضمن مجريات الموقف الحالي، مشيرًا أيضًا إلى رفض البيان توصيف الاحتلال حربه الانتقامية ضد الشعب الفلسطيني بكونها دفاعًا عن النفس في أعقاب عملية السابع من أكتوبر، إذ ردها إلى معاناة ما يقارب 75 عامًا من الظلم والاستبداد.

ولفت إلى أن البيان يدعم مطالب الشعب الفلسطيني فيما يتعلق بالذهاب إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق بشأن جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن تشديد البيان الختامي بشأن أن إسرائيل لن تنعم بالسلام ما لم ينعم به الفلسطينيون يعد تطورًا جديدًا في الخطاب العربي تجاه دولة الاحتلال.

وأضاف أن الموقف العربي قد يأخذ منحنى متصاعدًا إذا ما قررت الدول العربية أن تستخدم أوراق الضغط التي تمتلكها لوقف العدوان في ضوء سحب بعض الدول دبلوماسييها من دولة الاحتلال، مؤكدًا أن البيان يبعث برسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية مفادها إعادة 57 دولة عربية وإسلامية القضية الفلسطينية إلى أصولها الطبيعية.

وأشار إلى تحول خطاب الرئيس السيسي بالقمة إلى بنود ضمن البيان الختامي، لا سيما فيما يتعلق ببند التهجير القسري للشعب الفلسطيني والذي اعتبره البيان خط أحمر وجريمة حرب، فضلًا عن دعم الموقف المصري بشأن عبور المساعدات الإنسانية للقطاع.

ودعا إلى التركيز على النقاط الإيجابية، قائلًا: «أعلم أن قطاعًا كبيرًا من المواطنين لا يرى سوى صورة المجازر التي تحدث -وله الحق في ذلك- ومن ثمًّ يريد تحركًا عربيًا سريعًا- ولكن البعض لا يعلم التراجعات العربية والإسلامية حيال هذه القضية- معظم العرب تقريبًا كانوا قد تركوا القضية الفلسطينية وبدأوا في إقامة علاقات مع سلطات الاحتلال بمعزل عن القضية الفلسطينية».

وثمَّن خطاب الرئيس السيسي خلال اجتماع القمة العربية السبت، قائلًا إن الموقف المصري وكلمة الرئيس السيسي كانت موفقة للغاية، مؤكدًا أنها امتدادا للموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى.

وعلق وزير الخارجية الفلسطيني السابق ناصر القدوة على مخرجات القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت بالرياض اليوم، قائلًا إن القمة لا بأس بها والمخرجات جيدة لكن القرارات كان من الممكن أن تكون أكثر دقة وضوحًا، ومن الناحية المهنية، نحن نتحدث عن 31 قرارًا في 7 ورقات، وكان يمكن أن تكون القرارات أقصر، وأكثر دقة، وألا نكرر الحديث القديم.

وتابع بأن هناك بعض العبارات القديمة في لغة الخطاب، ظللنا نستمع لها على مدار عقد من الزمان، وكان من الأفضل أن تتبلور لغة جديدة تتوافق مع المجريات الأخيرة بحلول أكثر جدية.

وعن آليات كسر الحصار، قال: «أعتقد أن هناك صعوبة في آليات كسر هذا الحصار؛ لأن الموضوع برمته هو تراكمي، وليس مجرد رغبة، لو عُزز هذا القرار بمواقف أخرى حازمة من جهة أخرى، كان بالإمكان أن تكون هناك مواقف قابلة للتنفيذ بتحديد خط أحمر يترتب عليه عواقب وخيمة في حال تعنت إسرائيل، لكن بالشكل الراهن لا أعتقد أن تحقيق ذلك سهلًا».

وأردف: «صحيح فيه مواقف متكررة وأخرى جديدة لكن على أية حال كان يمكن تحقيق نتائج أكبر وأكثر حسمًا، كما يجب علينا التفكير في مواقف شديدة الوضوح بشأن القضية الفلسطينية». وأكد أن معاناة الشعب الفلسطيني ستستمر، ويجب رفض الوجود الإسرائيلي في قطاع غزة، وأن نتحدى إسرائيل ونقيم الانتخابات.

علق وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، أحمد المجدلاني، على البيان الختامي لجامعة الدول العربية السبت حول العدوان الإسرائيلي على غزة، قائلًا إن القرارات شكلت الحد الأدنى من الاستجابة لمطلب الشعب الفلسطيني بشأن وقف الحرب ورفع الحصار ووقف التهجير القسري. وشدد على ضرورة توفر الإرادة السياسية العربية؛ من أجل إعطاء القرارات صبغة تنفيذية بالضغط على الولايات المتحدة لوقف العدوان ورفع الحصار.

وتابع بأن القرارات جيدة وعبرت عن موقف عربي وإسلامي قوي، ولكن هذه القرارات إن لم يكن لها إرادة سياسية وراء تنفيذها ستبقى قرارات كبقية بيانات القمم العربية، وتظل في إطار الدعوة والطلب دون تنفيذ.

وثمَّن الدعم العربي والمساند بشأن مطالبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ببدء التحقيق الفوري في جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة استغلال قرارات مجلس جامعة الدول العربي بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي؛ من أجل الحصول على قرار بوقف العدوان ورفع الحصار وفتح أفق سياسي لإنهاء الاحتلال وحل الدولتين.

مضامين الفقرة الثانية: لقاءات السيسي بالقمة

ذكرت الإعلامية لميس الحديدي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض، وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي إن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في قطاع غزة، ومسارات العمل من أجل تخفيف وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع، واستعرض الرئيس السيسي جهود مصر لدفع مسار التهدئة ووقف إطلاق النار، وتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع، كما تطرق الرئيسان لأهمية عدم اتساع دائرة الصراع في المنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأشارت المذيعة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول سبل مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين في مختلف المجالات، فضلًا عن استمرار الخطوات المتبادلة والبناء على التقدم الملموس في سبيل تفعيل مختلف آليات التعاون الثنائي. وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول متابعة التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود الحثيثة على كافة الأصعدة لاحتواء الأزمة وتداعياتها الإنسانية، وتوافق الرئيسان بشأن ضرورة الوقف الفوري للقصف المستمر والعمليات العسكرية في قطاع غزة لتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح؛ للحيلولة دون المزيد من التردي للأوضاع الإنسانية لأهالي القطاع، مع استمرار الدور المصري الجوهري في إنفاذ المساعدات الإغاثية لأهالي غزة، وتضافر الجهود الدولية للدفع نحو تطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشارت إلى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، وصرَّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر بشأن مستجدات التصعيد العسكري في قطاع غزة، وما يصاحب ذلك من استمرار تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية وزهق لأرواح العديد من المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني الشقيق، حيث توافق الزعيمان بشأن أهمية مواصلة تنسيق الجهود الحثيثة للدولتين لدفع المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته فيما يتعلق بانتهاج مسار التهدئة وضمان وصول الخدمات والمساعدات الإنسانية المقدمة لأبناء قطاع غزة، مع التشديد على رفض تعريض الأبرياء في قطاع غزة لسياسات العقاب الجماعي من حصار وتجويع أو تهجير بما يخالف الالتزامات الدولية في إطار القانون الدولي الإنساني، كما أكد الزعيمان الموقف الثابت لمصر والأردن في هذا الشأن بأن تحقيق استقرار المنطقة لن يأت إلا عن طريق تعامل المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية بمنظور متكامل يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال حل القضية وفق مرجعيات الشرعية الدولية، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وذكرت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، التقى مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني. وأوضح المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أكد مواصلة مصر لسياستها الثابتة والداعمة للسودان الشقيق على كافة المستويات، خاصةً خلال الظروف الدقيقة الراهنة التي يمر بها، أخذًا في الاعتبار الروابط الأزلية والمصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي، في حين ثمن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان المساندة المصرية الأخوية والصادقة والحثيثة للحفاظ على وحدة وسلامة واستقرار السودان، خاصةً من خلال استقبال العديد من المواطنين السودانيين الأشقاء، والتي تأتي امتدادًا للدور المصري الفاعل والمقدر في محيطها الإقليمي بالكامل، وشهد اللقاء استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأشارت المذيعة إلى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الرئيس السوري بشار الأسد، وصرح المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد التباحث بشأن تطورات الأوضاع في غزة، حيث تم تأكيد الموقف الثابت للدولتين من حيث رفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، مع ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية لإنهاء معاناة أهالي غزة، واستمرار الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا للمرجعيات الدولية ذات الصلة، كما تم التطرق للعلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في سوريا، حيث أكد الرئيس حرص مصر على التسوية السياسية الشاملة بما يحقق المصالح العليا للشعب السوري الشقيق ويحفظ وحدة وسلامة سوريا ويستعيد الأمن والاستقرار بها.

وأشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، التقى مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أحمد فهمي بأن اللقاء شهد تأكيد العلاقات التاريخية الأخوية بين مصر والسعودية، حيث شدد الزعيمان على الحرص المتبادل على مواصلة تطويرها بقوة على كافة الأصعدة في ضوء ما يربط الشعبان والقيادتان من أواصر وثيقة ومتينة، وذكر المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت أيضًا جهود وقف التصعيد العسكري في قطاع غزة، حيث أعرب الزعيمان عن القلق البالغ تجاه التدهور المتلاحق والخطير للأحداث، مع التشديد على ضرورة أن تتركز جميع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن على وقف التصعيد والعنف، بهدف حماية المدنيين والحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح وخروج الوضع الأمني عن السيطرة، مع الرفض القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين، والتي من شأنها تصفية القضية الفلسطينية بالكامل، كما توافق الزعيمان في هذا الصدد على ضرورة تكثيف التشاور والتنسيق الوثيق بين مصر والسعودية خلال الفترة المقبلة لتأكيد الرؤية العربية والإسلامية بشأن القضية الفلسطينية، خاصةً في ظل النتائج الصادرة عن القمة العربية الإسلامية غير العادية، والتي تتمحور حول تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.

وأشادت الإعلامية لميس الحديدي، بلقاءات الدبلوماسية الثنائية للرئيس عبد الفتاح السيسي التي عقدها مع قادة بعض الدول في طليعتها إيران وتركيا؛ بما يعكس تحول جديد في العلاقات المصرية مع هذه الدول بعد فترة من اختلاف وجهات النظر، قائلة إن مصر كانت حاضرة بقوة في لقاءات ثنائية مهمة للرئيس السيسي.

وذكرت أن اليوم كان أول لقاء بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. وأشارت إلى أن صورة لقاء الرئيس السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان تشرح الود الذي بدأ بين البلدين. ولفتت إلى أن لقاء الرئيس السيسي والرئيس السوري مهم، والبلدان متوافقان على رفض التهجير.

وأشاد الدكتور محمد مجاهد الزيات، مستشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، بلقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي الثنائية التي عقدها على هامش القمة العربية الإسلامية، وعلى رأسها اللقاء الذي جمعه بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان. وأكد الزيات أنهما اللقاءان الأهم كونهما أكبر قوتين إقليميتين إلى جانب مصر بالدرجة الأولى، وهي محطة وتطور في العلاقات الثنائية مع كل منهما، كما أشار إلى أن صور اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي ونظيره التركي، كشفت عن الكثير من المودة والتقدير الشخصي بين الرئيسين.

وتابع بأن الرئيس السيسي عف اللسان، ولم يذكر نظيره التركي رجب طيب أردوغان بأي كلمة سيئة في أثناء تدهور العلاقات بين البلدين، وهو ما أسهم بشكل كبير في تحسن العلاقات، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل المصالح المشتركة وتطورات الإقليم.

وقال: «ماذا سيحدث بعد حرب غزة؟ في ظل التطور الإقليمي خاصة مع وجود توافق بين قوى الإقليم، ومصر في هذا الصدد تفرض حضورها الإقليمي عبر التنسيق المصري مع القوى الإقليمية المؤثرة، وهو ما يزيد من حجم الحضور المصري في الاقليم مع قوى إقليمية مؤثرة».

وعلق على لقاء الرئيس السيسي ونظيره الإيراني، وقال هو اللقاء الأول بينهما لكن لا يمكن فصله عن التصريحات الإيرانية في السنة الأخيرة وخامنئي نفسه، بالإضافة إلى تصريحات متكررة لوزير خارجية إيران حول الرغبة في تحسين علاقتها مع مصر، كون مصر حملت على كتفيها مواقف بعض الدول التي ساءت علاقتها مع إيران.

وأشار إلى أن مصر لا يجب أن تغيب عما يتم تشكيله في المنطقة من تكتلات وتحالفات مستقبلية لا سيما أن إيران موجودة في سوريا والعراق، وقال إن مصر تعود إلى الإقليم بصورة قوية ومؤثرة، ومصر يجب ألا تغيب عن التحالفات في الإقليم، وهناك تطورات متغيرة في الإقليم، ولذلك تسعى مصر للتنسيق مع القوى الأخرى.

مضامين الفقرة الثالثة: جرائم الاحتلال الإسرائيلي

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنه لا أحد يخرج من مستشفى الشفاء ولا يدخلها، وجميع المستشفيات محاصرة بالدبابات الإسرائيلية.وأضافت أن الاحتلال قصف خزانات المياه في مستشفى الشفاء، مشيرة إلى أن الاحتلال أعلن مقتل 361 جندي إسرائيلي، بينما شهداء فلسطين ارتفعت حصيلتهم إلى 11 ألفًا. ونوهت بأن هناك بعض التقارير التي تقول إن 24% من السلاح الإسرائيلي يُصدر لدول عربية.

وأشار وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، أحمد المجدلاني، إلى تدمير قوات جيش الاحتلال البنية التحتية داخل مخيم ومدينة جنين جراء الاقتحام الذي جرى منذ قليل، مشيرًا إلى زيادة الاحتلال عدد النقاط العسكرية بالضفة الغربية من 151 إلى 663 نقطة، فضلًا عن الإغلاق الشامل للعديد من القرى والمدن. وأشار إلى تجاوز أعداد المعتقلين أكثر من 2300 معتقل وحوالي 2200 جريح و187 شهيدًا جراء العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر، قائلا: «الوضع بالضفة الغربية على حافة الهاوية وقابل للانفجار بأي لحظة وسيكون أكثر عنفا ودموية من الوضع الحالي بقطاع غزة؛ نتيجة التداخل بين المدن الفلسطينية والمستوطنات الإسرائيلية تضم 950 ألف مستوطن منهم 130 ألف مستوطن مسلح».

وحذر من تصاعد التوترات والأحداث في الضفة الغربية مع استمرار العدوان الاسرائيلي على الضفة، ونوه بأن إسرائيل تريد حسم الصراع بالقوة في ظل أزمة نتنياهو الراهنة، وتنهي فكرة حل الدولتين المتفق عليه دوليًا. وأضاف: «الوضع مهيأ للانفجار في غاية الصعوبة، في ظل سياسة التدمير الشامل التي تنتهجها إسرائيل وهي سياسية الفاشيين الجدد واليمين المتطرف».

مضامين الفقرة الرابعة: نزوح الفلسطينيين

أشارت الإعلامية لميس الحديدي إلى أن تهجير الآلاف من الشمال إلى الجنوب كان مشهدًا حزينًا وغير قانوني وغير آدمي، ومضاد لكل الأعراف والقوانين الدولية، لكنه يخص القانون الإسرائيلي وأمريكا داعمها الرئيسي. وأكدت أنه لم يعد هناك مكان آمن في غزة.وشددت على ضرورة أن يدرك العالم العربي أن يُعلم أمريكا بأن هناك تكلفة لاستمرار الدعم للسلوك الفاشي المتغطرس لإسرائيل، مبينة أنه طالما أن العرب اكتفوا بالإدانة فإن إسرائيل لن تشعر بوجود تكلفة لدعم إسرائيل. وذكرت أن إسرائيل فتتت الدولة الفلسطينية حتى لا يكون هناك دولة، مؤكدة أن مشاهد التهجير غير إنسانية.

وحذر الدكتور مصطفى البرغوثي رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية من مخطط إسرائيلي يستعد لقصف جنوب قطاع غزة؛ للضغط عليهم والنازحين للهجرة إلى مصر، قائلًا إن من أهم قرارات القمة العربية اليوم، رفض التهجير القسري، فالموقف الصلب الذي أبدته مصر؛ أكدته قرارات القمة تجاه هذه المسألة، وقد عطل وعرقل المخطط الذي كان يعتمد على تكثيف القصف، ودفع سكان القطاع للنزوح إلى مصر.

وأضاف أن هناك قرارات جيدة، لكن هناك قرارات قد تكون حاسمة بشكل أكبر، تتمثل في إيقاف تطبيع الدول، وأن يكون مرهونًا بإنهاء الاحتلال، ولكن هناك بعض الدول ما زالت ماضية في التطبيع ولم توقفه. وأردف بأن إسرائيل تمارس تطهيرًا عرقيًا وقصفًا مكثفًا في شمال القطاع ومدينة غزة، ومن ثم تكثيف القصف جنوبًا، و49% من شهداء القطاع نتاج عمليات القصف، والآن يجري التخطيط لتكثيف القصف جنوبًا؛ للضغط على مصر لقبول النازحين. وأكد أن الناس تموت لعدم وجود وقود في المستشفيات.

وذكر أن بعض الدول العربية ما زالت مطبعة مع إسرائيل، ولم تطرد سفرائها، وهناك فرصة لعزل حكومة إسرائيل عالميًا، ولكنها لم تُستغل في القمة العربية، وهناك ثورة عالمية ضد حكومة اليمين يمكن استغلالها، خاصة أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قال بوضوح، إنه سيحتل قطاع غزة مرة أخرى، ولفترة غير محددة. وأعلن تحديه أن تقصف إسرائيل قافلة تشترك فيها كل الدول العربية والإسلامية.

مضامين الفقرة الخامسة: إلغاء بطاقات الخبز

شددت الإعلامية لميس الحديدي على أهمية إظهار الأحواز العمرانية، ووجود أحوزة عمرانية جديدة حتى تتمكن الدولة من محاسبة المعتدين. وشددت على ضرورة وجود بدائل لأهالي الريف قبل محاسبتهم على التعدي على الأراضي، ولا بد من إظهار الأحوزة العمرانية، سواء كانت البدائل ظهير صحراوي، أو أماكن أخرى، مشيرة إلى أن السؤال الآن: «لو لم تقدم الدولة البدائل كيف سيعيش الناس؟»، قائلة إن هناك زيادة سكانية ولا توجد أحوزة عمرانية، وبالتالي نحتاج قبل أن نحاسب أو نعاقب أن يكون لدى الدولة أحوزة عمرانية وبدائل لهذا التوسع العمراني.

وذكرت أن العنصر المهم إذا كان هناك عقاب قانوني بالفعل، وبقضية مخلة بالشرف، وغرامة قد تصل إلى الحبس، فإنها ضد إلغاء بطاقة الخبز كحد العقوبات المطبقة، ورأت أن هذا عقاب للأسرة كلها، وبالتالي بدلًا من معاقبة شخص متعدي على أرض الدولة، يتم معاقبة أسرة كاملة في وقت صعب.

وطالبت بإعادة النظر في عقوبات الاعتداء على الأراضي، وألا يكون أحد العقوبات هو الحرمان من بطاقة التموين والخبز، قائلة: «أنا لست ضد وجود عقوبة وهناك عقوبة بالفعل بالقانون عبر إزالة التعدي وتحرير المحضر والغرامة والحبس لكن العقاب بالحرمان من بطاقة التموين بطاقة الخبز، هو حرمان للأسرة في وقت صعب، وبالتالي الأسرة تحتاج إلى بطاقة التموين وبطاقة دعم الخبز ومن ثم من الصعب إلغائها، خاصة أن وزارة التموين لم تفتح إضافة المواليد الجدد وهذه عقوبة مزدوجة». ولفتت إلى أن رئيس الوزراء أعلن وقف 53 ألف بطاقة خبز من قبل وزارة التموين.

وكشف الدكتور خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، تفاصيل قرار وقف 53 ألف بطاقة تموينية بسبب التعدي على الأراضي. وقال إن القرار جاء ضمن التوجيهات الرئاسية للتصدي لكل أشكال التعدي على الأراضي الزراعية بكل حزم، مع مخالفات البناء في كل المحافظات والتأكيد على تجريم الأمر. وأضاف أن إجراءات مثل وقف بطاقات الخبر والتموين، تتم بالتوازي مع الإجراءات القانونية الأخرى كالقضايا وغيرها. وأردف أن تنفيذ هذه الإجراءات يتم بالتنسيق مع الجهات المعنية المختلفة، وكل فيما يخصه يقوم بالإجراء المناسب الخاص به. وأكد أن إزالة المخالفة يتم القيام به في المقام الأول قبل أي إجراءات أخرى لمنع التمادي في هذه المخالفات.

وقال إن المتغيرات المكانية ترصد أي تغير في المخالفات والتعدي على الأراضي، موضحًا أن كل جهة تأخذ الإجراء الخاص بها عند ثبوت أي تعد على الأراضي الزراعية. وذكر أن التصدي يكون عبر تحرير محاضر بلجوء أحدهم لتبوير أرض زراعية أو البناء على أرض مملوكة للدولة، حيث بلغ عدد المحاضر في الفترة ما بين 31 أكتوبر حتى 9 نوفمبر 6575 محضرًا وبعد ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم مع الجهات المعنية مع إتمام الإجراءات بالتنسيق مع غرفة العمليات المركزية بالوزارة مع غرف الأزمات التي يتم تشكيلها على مستوى من كل محافظة.

ولفت إلى أن الأراضي المعتدى عليها هي حق الشعب، ويجب اتخاذ إجراءات فيها، قائلًا: "كل هذه الإجراءات هي إنفاذ لتوجيهات القيادة السياسية بالتصدي لأية ممارسات غير قانونية ينجم عنها التعدي على الأراضي الزراعية والتعامل معه بكل حزم مع مخالفات البناء. وكشف أن ما تم إزالته خلال الفترة الماضية ما بين 31 أكتوبر وحتى 9 نوفمبر الجاري بلغ عدد المخالفات التي تم إزالتها 8048 حالة تعد على أراضي زراعية تعادل الحالة 494 فدانا و22 قيراطا.

وعن حجم التعامل مع مخالفات البناء خلال نفس الفترة بلغت عدد الحالات 109 حالة تعادل 268 ألف متر مربع.

مضامين الفقرة السادسة: الاجتياح البري لغزة

قال العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في الأمن الإقليمي، إن إسرائيل وصلت إلى قلب مدينة غزة في منطقة الشمال، بينما مخيم الشاطئ هي المنطقة المستعصية على القوات الإسرائيلية بسبب نشاط المقاومة الفلسطينية، وشراستها في التصدي لقوات الاحتلال. ولفت إلى أن قدرة حماس تقلصت إلى حد كبير في الرد على إسرائيل بشأن إطلاق الصواريخ. وذكر أن قدرة حماس في قصف مراكز الدولة الإسرائيلية الاقتصادية -بحسب تعبيره- وهي تل أبيب وحيفا وأشدود، تضاءلت بعد الاجتياح البري، لكن ما زال على أشده في منطقة الجنوب في بئر السبع وإيلات.

ولفت إلى أن المقاومة الفلسطينية تهتم بإلحاق إصابات ووفيات في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي أكثر من إطلاق الصواريخ في الوقت الراهن. وذكر أن الجيش الإسرائيلي يحجم عن ذكر عدد الإصابات والوفيات، لا سيما أن الإصابات تصل إلى مرحلة الإعاقة، مشيرًا إلى أن جنود الاحتلال الإسرائيلي تكون متمركزة داخل الدبابات الإسرائيلية، بينما تستهدف قوات الاحتلال لهذه الآليات عن طريق صواريخ الكورنيت وRPG 105 وقذائف الهاون 120. وشدد على أن المقاومة تصل إلى الجندي الإسرائيلي داخل المدرعة والدبابة.

وبيَّن أن جيش الاحتلال يغير قواته في المعركة، لأن الجندي الإسرائيلي غير مؤهل للبقاء في الحرب، مبنيًا أن التحرك داخل المدن من نقاط الضعف للجيش الإسرائيلي.

ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي عمل على إظهار أنه فصل قطاع غزة إلى نصفين، ولفت إلى أن محور صلاح الدين يبدأ من الحدود المصرية إلى منطقة بيت لاهيا في قطاع غزة، مبينًا أن الخطأ الذي وقع من الجانب الفلسطيني أن تحولت مستشفى الشفاء إلى الإدارة المحلية لقطاع غزة، لا سيما أن هناك طبيب يلقي بيانات من أمام المستشفى؛ مما أعطى رسالة للجانب الإسرائيلي باستمرار وجود الإدارة الفلسطينية في القطاع، ومن ثمَّ كثف الاحتلال من هجمات على مستشفى الشفاء ويعمل بصورة حثيثة على إزالة هذه المستشفيات. وشدد على أن جيش الاحتلال سيهدم المستشفيات خلال الفترة المقبلة لكي يزيل أي إدارة تشير إلى وجود الدولة الفلسطينية. وذكر أن ادعاء جيش الاحتلال أن حماس تدير عملياتها من مستشفى الشفاء ادعاء كاذب، منوهًا بأن مستشفى الشفاء تستطيع استيعاب 10 آلاف شخص، فضلًا عن وجود أكثر من 25 ألف نازح، مؤكدًا أن إسرائيل لا تلتزم بالقانون الدولي الإنساني وترتكب جرائم دولية.

مضامين الفقرة السابعة: صفقة تبادل الأسرى

قال العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في الأمن الإقليمي، إن زيارة وفد حركة حماس إلى القاهرة لأن مراحل التفاوض على صفقات تبادل الأسرى لا بد أن تمر من خلال القاهرة، مبينًا أن هناك وفد إسرائيلي ثالث منذ بدء العدوان على غزة سيصل إلى القاهرة اليوم، أو غدًا، مضيفًا أن الجانب الفلسطيني لا يثق إلا في مصر في ملف المحتجزين، مؤكدًا أنه لا يجد غضاضة في وجود الطرف القطري في صفقات تبادل الأسرى لكن التنفيذ يكون من الجانب المصري فقط، مستدلًا بصفقة تبادل الأسرى خلال أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وأشار إلى أن رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار نفسه خرج من السجون الإسرائيلية بعد مفاوضات توسطت فيها مصر.وأضاف أن الجانب الفلسطيني قسم المفاوضات على المحتجزين إلى 3 مراحل، وهي: المدنيين الأجانب غير الإسرائيليين، والأطفال والسيدات الإسرائيليات، ثم المقاتلين لدى كلا الجانبين. ونوّه بأن الجانبين طالبا بمبادلة جثث المقاتلين.

وذكر أن المقاومة حصلت على وثائق مهمة من مهاجمة الوحدات الإسرائيلية، والوحدة 8200 المسؤولة عن التجسس ومخاطبة العملاء في غزة، وحصلت حماس على الوثائق، كما أخذوا بعض المجندين رهائن، مشيرًا إلى أنه حتى الآن هناك جثث إسرائيلية متفحمة غير معلومة، وإسرائيل قصفت بعض المناطق بالخطأ.

مضامين الفقرة الثامنة: مصافحة لاعب إسرائيلي

أعرب محمود محسن بطل منتخب السلاح المصري عن ألمه بسبب ما يتعرض له أشقائنا في غزة من عدوان إسرائيلي أدى إلى استشهاد أكثر من 11 ألف شخص في خلال شهر واحد. وعن اللقاء الذي جمعه بلاعب دولة الاحتلال الإسرائيلي وتمكنه من الفوز عليه بنتيجة 5-0 قبل أن يرفض مصافحته كما هو معتاد في اللعبة، قال: «فيه ضغط كبير قبل المباراة لما الواحد عرف أنه سوف يلتقي بهذا اللاعب وهذا ضغط كبير أنك تخوض مباراة وأنت غير قادر على النظر في وجه المنافس». وأضاف قائلًا: «الحمد لله لعبت وفزت وفي الأعراف وقوانين اللعبة بعد انتهاء المباراة يمكن السلام عبر السلاح لكن تفاجأت أنه سيُسلم بالأيدي، وأنا أصلًا مشمئز من النظر في وجهه، وهو تصرف عفوي تلقائي خرج طبيعي ورد فعل طبيعي ولما رفضت مصافحته شكاني لحكم المباراة». وكشف أن المباراة اللاحقة كان أحد حكامها من دولة الاحتلال، قائلًا: «كان فيه مباراة بعدها وحكمها من نفس الكيان وكانت طريقته معي ليست أفضل شيء بناء على موقفي في المباراة السابقة».

أبرز تصريحات لميس الحديدي:

هناك بعض التقارير التي تقول إن 24% من السلاح الإسرائيلي يُصدر لدول عربية

المزيد من حلقات البرنامج

كلمة أخيرة يكشف استحواذ جلوبال الإماراتية على %31 من حصة الدولة في الشرقية للدخان بقيمة 400 مليون دولار واستمرار المباحثات حول الهدنة في غزة رغم انتشار أنباء عن تعثرها ويناقش تعطل خدمات فيس بوك

ناقشت لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة»، استحواذ شركة جلوبال الإماراتية على 31% من الشرقية للدخان. وأشار البرنامج إلى استمرار المباحثات لإبرام هدنة إنسانية في غزة في ظل انتشار أنباء عن تعثرها، وإصرار مصري على الوصول إلى هدنة في رمضان.....

أقرء المزيد

كلمة أخيرة يدعو إلى تحويل كل أموال صفقة رأس الحكمة للبنك المركزي ويشير إلى انخفاض أسعار السلع بعد عدة أشهر وتعطل الهدنة في غزة بعد مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في شارع الرشيد واحتمالية فرض هدنة جديدة في رمضان

ناقشت لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة»، ضرورة تحويل كل أموال صفقة رأس الحكمة للبنك المركزي من أجل تدبير احتياجات المصريين ورفع التصنيف الائتماني لمصر، وأشارت إلى أن انخفاض أسعار السلع سيكون بعد عدة أشهر، وبيَّنت تعطل الهدنة في غزة....

أقرء المزيد

كلمة أخيرة يناقش استقالة الحكومة الفلسطينية ضمن ترتيبات ما بعد الحرب وقرب فرض هدنة في غزة وهدم مبنى «الترميم» الأثري في قلعة صلاح الدين الأيوبي

ناقشت لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة»، استقالة الحكومة الفلسطينية ضمن ترتيبات ما بعد الحرب في غزة، كما ناقشت قرب فرض هدنة في غزة، وتناول البرنامج الحديث عن هدم مبنى الترميم الأثري في قلعة صلاح الدين الأيوبي، كما ناقش البرنامج....

أقرء المزيد

كلمة أخيرة يناقش صعود أسهم طلعت مصطفى في البورصة بعد صفقة رأس الحكمة وإمكانية خفض الأسعار في رمضان وغرق معدية بالقناطر

ناقشت لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة»، تأثير صفقة رأس الحكمة في صعود أسهم شركات طلعت مصطفى 20% في البورصة، كما ناقشت إمكانية انخفاض أسعار السلع بعد إبرام الصفقة، وتناولت الحديث عن الحوار الوطني ومناقشاته عن الجانب الاقتصادي للمواطنين، وسلطت....

أقرء المزيد

كلمة أخيرة يؤكد عدم انخفاض الأسعار بعد إبرام صفقة رأس الحكمة ويكشف تحويل الأرض كأحد أصول التحالف الإماراتي ونقل الأهالي من المشروع إلى مدينة جديدة بعد 6 أشهر وإقامة معسكر للنازحين قرب رفح

ناقشت لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة»، بيع رأس الحكمة، وأكدت عدم انخفاض الأسعار بعد إبرام الصفقة، وكشفت تحويل الأرض كأحد أصول التحالف الإماراتي مقابل الحصول على الثمن، كما ناقشت نقل الأهالي من أرض المشروع إلى مدينة جديدة بعد 6....

أقرء المزيد

كلمة أخيرة يدعو لعمل عربي جماعي لكسر الحصار عن غزة بعد الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن لوقف الحرب ويكشف عن انتشار الأمراض في رفح نتيجة تكدس الفلسطينيين

دعت لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة»، إلى حدوث عمل عربي جماعي لكسر الحصار على غزة، بعد استخدام أمريكا الفيتو للمرة الثالثة ضد مشروع قرار جزائري بوقف إطلاق النار في غزة، وناقشت رفض مجلس الأمن للتهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء،....

أقرء المزيد