نيويورك تايمز: مع ارتفاع عدد القتلى في غزة، لم يعد الفلسطينيون مجرد أرقام

خلاصة

الإحصائيات والأرقام لا تثير التعاطف أو والعمل لوقف القتل، لكن القصص الشخصية تفعل ذلك، وهذا ما يهدف مشروع «لسنا أرقامًا» إلى تحقيقه، وفق مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز.

نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالًا كتبته فرح ستوكمان، العضو بهيئة تحرير الصحيفة، حول ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين في غزة مع استمرار الحرب في غزة.  

تسلط الكاتبة الضوء على المشروع الذي أسسه أحمد الناعوق بعد مقتل شقيقه في قصف إسرائيلي لقطاع غزة في عام 2014 وأطلق عليه «لسنا أرقامًا» والذي يهدف إلى منح الفلسطينيين فرصة لمشاركة قصصهم مباشرة دون الاعتماد على وسطاء غربيين. وتقوم المبادرة بتدريب الكتاب الشباب في غزة وتنشر مقالات شخصية باللغة الإنجليزية.

وتلفت الكاتبة إلى أن أكثر من 350 فلسطينيًا شاركوا في المشروع منذ بدايته. ويساعد المشروع في توفير منفذ للتعبير عن الذات للشباب في غزة الذين لديهم القليل من الحقوق والفرص الاقتصادية.

وتوضح الكاتبة كيف ساعد المشروع في زيادة التعاطف مع الفلسطينيين، ذلك أن وجهات نظرهم يجري مناقشتها مباشرة بشكل أكبر من خلال تقنيات مثل وسائل التواصل الاجتماعي.

ومع ذلك، أدت أعمال العنف الأخيرة منذ بداية الحرب إلى مقتل عديد من المشاركين في المشروع. من بينهم 21 من أفراد عائلة الناعوق الذين قتلوا في غارة جوية إسرائيلية في 20 أكتوبر، بمن فيهم شقيقه الأصغر محمود.

ولا يزال الناعوق ملتزمًا بقوة القصص للتغلب على العنف ويأمل أن يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من تحقيق السلام والعدالة من خلال فهم بعضهم البعض. ويهدف المشروع إلى وضع الوجوه والأسماء للضحايا، بدلًا من مجرد تقديم الأرقام.

الموضوع التالي هآرتس: تعارض هدفي إسرائيل الأساسيين في حربها مع حماس
الموضوع السابقالأزهر يطالب بمحاكمة الكيان الصهيوني ويدعو المجتمع الدولي للتصدي لمذابح الإبادة الجماعية