مضامين الفقرة الأولى: الحرب على غزة

قال الإعلامي سيد علي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي النازية البربرية حوَّلت قطاع غزة إلى مقبرة جماعية، في كل منطقة ومكان، مؤكدًا أن ما يحدث ليس له علاقة بالعسكرية، وإنما له علاقة بالفاشية والنازية وكل شيء حقير، لا سيما أن الجيش الإسرائيلي يحتوي على جنود شواذ. وأكد أن جيش الاحتلال عمل على إخراج جميع المستشفيات والمؤسسات الطبية عن الخدمة، حتى باتت جثث الرجال والنساء والأطفال ملقاة في الشوارع. وقال: «هل تتخيلوا أن النساء في غزة يلدن بدون تخدير؟»، مشددًا على أن هذه الأحداث تكشف مدى انحطاط الغرب، وازدواج المعايير بشأن حقوق الإنسان. وشدد على أن العالم الإسلامي لو بصق على شذاذ الآفاق -بحسب تعبيره- سيغرقهم.

مضامين الفقرة الثانية: تهجير الفلسطينيين لسيناء

قال الإعلامي سيد علي إن وزير الخارجية سامح شكري، ردَّ على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بشأن تهجير الفلسطينيين خارج غزة بأنها غير مسئولة وتخالف القانون الدولي ومرفوضة جملةً وتفصيلًا، وأوضح وزير الخارجية، بشأن تصريح وزير المالية الإسرائيلي، حول اعتبار التهجير الطوعي لسكان غزة هو الحل الإنساني الأنسب، بأنه لوحظ على مدار الفترة الماضية سيولة في التصريحات غير المسئولة المنسوبة لمسئولين بالحكومة الإسرائيلية، والتي تخالف في مجملها قواعد وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وأكد أن هذا التصريح يعد تعبيرًا عن سياسة الحكومة الإسرائيلية المخالفة للقوانين الدولية. ودعا المذيع، إلى خروج الإسرائيليين وعودتهم إلى بلادهم.

وقال عبد الفتاح دولة، متحدث حركة فتح، إنه في بعض الأوقات يعجز اللسان عن الحديث وأكثر مهمة صعبة لمتحدث رسمي أن يكون في موقف يضطر فيه إلى أن يعد شهداء أبطاله، وأن يتحدث عن مشافي توقفت عن العمل وأطفال خدج يموتون في المشافي وعن سيدات يلدن دون بنج ودون تخدير».

وأضاف أن هذا الحجم من الكارثة التي ترتكب في حق البشرية وليس الشعب الفلسطيني ولكنه لن يرحل أو يفرط في أرضه، هذا الشعب الفلسطيني يتصدى لآلة المجازر، ويدافع عن وجه الإنسانية الذي تلطخ بدماء الأطفال التي تصمت عن حجم هذه الفاجعة والكارثة ولا تقف في وجه الظالم وتقول له أنت ظالم.

وتابع بأن أمريكا ومن معها من الدول الأوروبية الذين زودوا الاحتلال بأدوات القتل نسألهم أي حق لإسرائيل للدفاع عن نفسها، وأنتم منحتم الاحتلال حق الدفاع عن نفسه، متسائلًا: «هل يعقل أن يمنع شعب من الدفاع عن نفسه، اعتدنا من الإنسانية والقانون الدولي أن تقف وراء الشعب الذي يناضل ويكافح الاحتلال».

وذكر أن هذا الاحتلال الذي لديه مخطط مبين ولولا أن الجارة هي مصر تقول إنها لا تقبل بتهجير الشعب الفلسطيني بعدما وجدناهم يتحدثون عن هجرة إنسانية للشعب العربي في غزة بوقاحة، مشيدًا بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة من وقف مخطط التهجير للشعب الفلسطيني إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية.

مضامين الفقرة الثالثة: المساعدات الإنسانية لغزة

قال المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، إنه منذ الأمس اكتظت شاحنات الاغاثة على معبر رفح بما يزيد عن 105 شاحنة؛ بسبب أن الشاحنات ليس لديها وقود لتعبر وتوقف الرافعات عن العمل، مشيرًا إلى أن أمريكا اتخذت قرارًا إنه لا وقود ولا وقف لإطلاق النار. وأضاف أنه لا وقود في غزة وما يحدث هو حجم إعدام على جميع المستشفيات وحركة النقل، مبينًا أن قضية الوقود تعادل وقف إطلاق النار وتوقف مجمع الشفاء عن العمل في ظل وصول عدد شهداء الجرحى والمرضى والأطفال الخدج إلى 40 شخصًا.

وتابع متسائلًا: «هل هذا يعجب مزاح الشعب الأوروبي أن يقتل بهذا الشكل العلني إنه وقف لإتمام حل الدولتين، لا أريد أن أناشد الإدارة الأمريكية وهم أصحاب المشروع ومن يطلق النار ويمنع الوقود ويقتل الفلسطينيين، لا نريد أن نسمع من مسؤولي الأمم المتحدة أن هناك مأساة في غزة ونطالب بإدخال المواد الإغاثة الناضجة لأنه أصبح لا يوجد أي وقود لنضج الطحين الذي ترسله الدولة المصرية لصنع الخبز».

مضامين الفقرة الرابعة: إجلاء المصريين بغزة

وجه سيف أبو رامي، أحد المصريين العالقين في قطاع غزة المحاصر، نداء استغاثة للحكومة المصرية، مناشدًا إجلائهم في أقرب وقت ممكن، خاصة مع انقطاع الاتصالات والإنترنت في غزة، يوم الخميس المقبل. وقال إنه متزوج من سيدة فلسطينية، ولديه 3 أولاد مصريين الأصل، هم: رامي، ومحمد، ومالك. ونوه بأنه يعاني كباقي أهالي غزة من ويلات الحرب، مضيفًا: «لا أكل ولا شرب ولا نوم، نرى كوابيس، ووالله ما ننام». ولفت إلى أن هناك حوالي 400 أسرة مصرية عالقة في غزة، بخلاف عائلات أخرى لم تتمكن من التواصل مع وزارة الخارجية أو وسائل الإعلام. وأضاف: «مداخلتي هدفها إيصال صوت ومعاناة كل الأهالي المصريين العالقين في غزة، يوم الخميس المقبل ستنقطع الاتصالات، والمطلوب إجلاء المزيد من المصريين».

مضامين الفقرة الخامسة: قصف مستشفيات غزة

قال أحمد مهنا، مدير مستشفى العودة في غزة، إن المستشفى تتعرض للقصف حاليًا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وهي الوحيدة التي تعمل حاليًا في القطاع بشكل جزئي. وأضاف أن جميع الفرق الطبية والموظفين يتواجدون في المستشفى منذ بدء القصف منذ 8 أكتوبر الماضي. وأشار إلى أن هناك 160 موظفًا داخل المستشفى والذي يحتوي على 80 سرير يستقبل يوميًا من 30 إلى 40 جريح يتم التعامل معهم لعدم اتساع الأسرة داخل المستشفى باعتباره الأكبر لتقديم خدمات النساء والولادة في شمال قطاع غزة ووسطها.

وتابع بأن جميع المستشفيات خرجت عن العمل والسيدات الحوامل يأتين إلى مستشفى العودة في مدينة غزة كلها وهذا عبئ كبير على الطواقم الطبية وعدد الأسرة، ولكن مستمرون في تقديم الخدمات رغم أنه لا يوجد كهرباء ولا وقود.

واستطرد بأن القصف مستمر في محيط المستشفى ولجأنا إلى وسائل بديلة من خلال كشافات على الرأس مزودة ببطاريات؛ لإجراء العمليات، وتم تمهيد شبكة من المولدات على بطاريات، وهذا ما يجري العمل في مستشفى العودة الآن.

وقال مدير الإسعاف بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل، إن العمل جارٍ على إخلاء الأطقم الطبية من داخل مستشفى القدس، معربًا عن أمنياته في إتمام العملية بنجاح دون تعرضهم لقصف من الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أن المستشفى محاصر منذ 4 أيام، قائلًا إنهم اضطروا لنقل المرضى والمصابين إلى مستشفيات ومراكز أخرى جنوب قطاع غزة. وأشار إلى أن هناك 5 سيارات تابعة للجمعية، من أصل 37 سيارة تعمل في المنطقة الآن، منوهًا بأنها مهددة بالتوقف بسبب نفاد الوقود.

ولفت إلى أن حركة سيارات الإسعاف بطيئة؛ لأن وسائل الاتصال مقطوعة بشكل كامل مع خدمات الإسعاف والطوارئ. وأكمل: «سيارات الإسعاف تحاول جاهدة الوصول إلى أماكن القصف، وأطقمنا لا زالت تعمل في الميدان خاصة أن المستشفيات بدأت التوقف عن الخدمة». ونوه أن بمستشفى الأمل في منطقة جنوب قطاع غزة قلّص الخدمة؛ بسبب توقف المولد الرئيسي، معلنًا إيقاف كل الأقسام باستثناء قسمين لتقنين العمل داخل المستشفى. وأوضح أن إدارة المستشفى قررت الإبقاء على عمل قسم الطوارئ وحالات الولادة المستعصية، محذرًا من أن تلك الأقسام قد تتوقف عن العمل في أي لحظة لعدم توافر الوقود.

مضامين الفقرة السادسة: الوضع الإسرائيلي

قال الدكتور سامح عباس أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن إسرائيل تعبش حالة من التخبط منذ السابع من أكتوبر الماضي، انعكست من خلال البيانات الصادرة عن المسؤولين العسكريين في إسرائيل، مبينًا أن الاقتصاد الإسرائيلي يئن من خسارة فادحة تُقدر بمليارات شيكل، لا سيما أن أسعار الغذاء في إسرائيل أصبحت متفاوتة، في ظل وجود أزمة في عدد من السلع، منوهًا بأن المجتمع الإسرائيلي بات مشرذم، لا سيما أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى عبر الحرب في غزة إلى البقاء أطول فترة ممكنة في الحكومة تفاديًا لملاحقته قضائيًا، والحكم عليه بالسجن.

مضامين الفقرة السابعة: صفقة تبادل الأسرى

قال السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح، إن موقف مصر من القضية الفلسطينية واضح وثابت منذ بداية الحرب على غزة، موضحًا أنها رفضت كل مخططات التهجير والتوطين وإفراغ القطاع من سكانه. وأضاف أن فلسطين تتسلح بالدعم المصري التاريخي الاستراتيجي للشعب الفلسطيني والقضية. وأوضح أن مصر تسعى وتعمل وتبذل كل جهودها لوقف الحرب على غزة، ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني، ووضع حد نهائي للمعاناة التي يعانيها الشعب.

وأشار إلى أن مصر تبذل ما بوسعها من جهد لتخفيف المعاناة، من خلال فتح ممرات إنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب في غزة، الذي يعيش كارثة إنسانية حقيقية؛ بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها منذ 7 أكتوبر الماضي. ونوه بأن حرب الإبادة خلفت كوارث حقيقية على الأرض، من تدمير ممنهج للمباني والمنازل، قائلًا إن السفارة ليست طرفًا في المفاوضات الخاصة بالمحتجزين.

وذكر أن ما تسرب من معلومات أن تلك المفاوضات بين مد وجزر ومتعثرة، وتهدف لإطلاق سراح الأسرى من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بالتدريج أو دفعة واحدة. وشدد على أهمية تلك الصفقة، خاصة مع وجود أسرى فلسطينيين وعرب بينهم نساء والأطفال وشيوخ ومرضى، في سجون الاحتلال.

وأكد أهمية إغلاق الملف عبر القنوات الدبلوماسية والسياسية، معقبًا: «مصر الشقيقة الكبرى لها دور كبير في هذا المجال ونجحت سابقًا، وأثق أنها ستنجح في إغلاق الملف بشكل نهائي مما يؤدي إلى إطلاق سراح كل الأسرى».

مضامين الفقرة الثامنة: أسعار السكر

قال هشام الدجوي، رئيس شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، إن وضع الأمن الغذائي في مصر مستقر بنسبة 100%، بدليل أن السلع متاحة للمواطنين على أرفف المحال والمراكز التجارية. وأضاف أن أزمة السكر المعلنة غير واقعية، بدليل حصول 65 مليون مواطن على السكر بالمجان كل شهر، أي ما يعادل مليون طن في العام. وأوضح أن وزارة التموين تطرح السكر في معظم المراكز التجارية، والأماكن التابعة للشركة القابضة ممثلة في الشركة المصرية وشركة النيل والشركة العامة، مؤكدًا أن الأزمة الحالية غير مرتبطة بنقص المعروض. وعزا الأزمة الحالية إلى عوامل كثيرة أبرزها زيادة سعر المنتج المستورد؛ بسبب ارتفاع السعر في البورصة العالمية، فضلًا عن ارتفاع تكلفة التكرير في المصانع. وأكد أن الأزمة ستتلاشى في الأيام المقبلة، بعد طرح الحكومة للسكر بسعر 27 جنيهًا للكيلو بالمنافذ المختلفة، وحرصها على ضخ كميات أكبر لتلبية احتياجات المواطنين.

مضامين الفقرة التاسعة: أزمة الأرز

قال رجب شحاته رئيس شعبة الأرز بالغرف التجارية، إنه لا يوجد محتكرين للأرز في مصر، مؤكدًا أنه يجري زراعته عند المزارعين في 7 محافظات. وأضاف أنه نظرًا إلى ارتفاع أسعار الأرز العام الماضي من 8 آلاف جنيه إلى 20 ألف جنيه جعل المزارعين يبيعون بتحفظ شديد. وأشار إلى أن الأرز لم يزد كما حدث في السلع الأخرى، وما زالت أسعار الأرز مستقرة ومتوفرة في أي سوبر ماركت في مصر بجميع أصنافه. وأردف بأنه أرسل مذكرة لوزارة التموين، وإبلاغها بالرغبة في استيراد 250 ألف طن أرز هندي، و250 ألف طن أرز صيني، وجرت الاستجابة من الوزارة على الفور، وإبلاغه بأن موعد وصول الأرز من النصف الثاني من شهر سبتمبر.

مضامين الفقرة العاشرة: أسعار السجائر

علق هاني أمان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة الشرقية للدخان، على أسباب ارتفاع أسعار السجائر في الأسواق خلال الفترة الأخيرة. وأضاف أن الممارسات السلبية من جانب المستهلكين والتجار، تعد أحد الأسباب الرئيسية في ارتفاع أسعار السجائر، موضحًا أن التجار يحتكرون سلعة معينة من أجل زيادة سعرها، وعندما يجدون ارتفاع في سعر سلعة غير التي يمتلكونها، يشتكون من غلاء الأسعار ويطالبون بخفض ثمن السلع، معقبًا: «إذا مارس الجميع الممارسة الطبيعية تجاه أي منتج، فلن يكون هناك مشكلة أبدًا».وأردف بأن سعر سجائر الكليوباترا يتراوح ما بين 24 إلى 27 جنيه فقط وهذا بعد غلاء الأسعار، منوهًا بأن الشركات الأخرى حددت أسعارها اليوم وتبين أنها أرخص بكثير من الأسعار التي يتم تداولها في الأسواق.

قال إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، إن ارتفاع أسعار السجائر يرجع إلى عدم تغيير "الهرم التوزيعي"، مشيرًا إلى أن الوضع سيبقى على ما هو عليه، لو لم تُحل تلك المشكلة. وأضاف أن المشكلة تكمن في الحلقة الوسيطة، والتاجر الجشع الذي يحجز البصاعة ويعطش السوق.

ولفت إلى أهمية تغيير الهرم التوزيعي وعدم توزيع السجائر على المتعهد أو الوكيل، مقترحًا أن تكون التغطية مباشرة لمحطات الوقود والمراكز التجارية المعروفة، لمنع فرض تكلفة إضافية على سعر السجائر. وحذَّر من خروج الشركة اليابانية من السوق، إذا لم يتم عمل عقد تشغيل تصنيع لها، منوهًا أنه تلقى خطابًا وصفه بشديد اللهجة من السفير الياباني. وأكمل: «لا يصح أن يكون الاحتكار لشركة واحدة فقط لا غير، السفير الياباني أرسل لي خطابًا شديد اللهجة، قال لي أنه سيخرج من مصر، أنا غيور على أي استثمار فيها».

مضامين الفقرة الحادية عشر: قانون الطفل

قالت الدكتورة صبورة السيد عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن قانون الطفل، مقدم من الحكومة، مشيرة إلى أن المادة 86 تتضمن بعض الثغرات التي لا تتناسب في الوقت الحالي. وأضافت أن كل هذه المواد تم تغييرها حتى تضمن للأم جميع الحقوق، مبينة أنه يتم اتخاذ عقوبات لمن لا يقوم بالإبلاغ عن المواليد في وقتها لعدم ضياع حقوقهم. وأكملت: «يتم وضع اشتراطات وعقوبات للخارجين عن القانون الذين يستخدمون الأطفال في الجرائم ويستغلون أنهم ليس عليهم عقوبات».

مضامين الفقرة الثانية عشر: الأمراض الفيروسية

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن نسب الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي اعتيادية جدًا ومتوقعة، خلال هذه الفترة من العام. وأضاف أن كل أنواع الفيروسات موجودة، نافيًا تسجيل وفيات أو حالات شديدة وخطيرة بفيروس كورونا. ولفت إلى أن أعراض الفيروسات التنفسية التي تصيب الجهاز العلوي، تتمثل في ارتفاع الحرارة، والرشح، والعطس، والسعال، والالتهاب في الحلق والحنجرة. وشدد على أهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة عند إصابة الأطفال الأقل من 5 سنوات، وكبار السن الذين يزيد عمرهم عن 60 عامًا، وأصحاب الأمراض المزمنة، بالفيروسات التنفسية التي تصيب الجهاز السلفي.

وناشد المريض اللجوء إلى الطبيب، لو لم تنخفض الحرارة، وفي حالة تحول لون البلغم من أبيض إلى أصفر أو أخضر، والشعور بصعوبة في التنفس. وأشار إلى أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية التي تمنع انتقال المرض إلى المخالطين، مشددًا على أهمية التزام المصابين بالراحة والحصول على العلاج المناسب.

وعن حمى الضنك، أكد أنها موجودة منذ فترة طويلة، مضيفًا أن الدولة والجهات المحلية تتخذ كل الاحتياطات الوقائية من حيث التغلب على البعوضة التي تنقل المرض والحد من انتشاره.

مضامين الفقرة الثالثة عشر: قانون التصالح

قال النائب طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن المشكلات في قانون التصالح القديم كانت قائمة على عدد من المحاور، منها أن هناك عدة نقاط لا تقبل التصالح، ولكن القانون الجديد يسمح بكافة أنواع التصالح تيسيرًا للمواطنين، وكذلك المدة الزمنية، إذ إن القانون الجديد سيكون قائم على المصداقية والثقة مع المواطن خاصة في الأماكن غير الحضارية. وأضاف أن القانون سيفتح الباب بشكل كبير للتصالح في الأماكن التي كانت محظورة فيما بعد، لغلق ملف التصالح بشكل قاطع.

وتابع بأن المواطن يجب أن يشعر أنه قادر على توثيق ملكيته بشكل رسمي، ونقلها في الشهر العقاري، ويقترض عليها من البنك، وهي ما ستكون رسالة خير كبيرة لكل المواطنين خلال الفترة المقبلة. واستكمل: «الناس التي بنت بالفعل وقدمت تصالح سيتم تقنينها والتعامل بشكل شرعي معها، في ظل وجود مخاوف من تعديلات سعرية في الرسوم، ولكن أتوقع أنها تكون في نفس الأسعار، وغدًا جلسة مع الحكومة لمناقشة القانون مع الحكومة مع كل الوزارات المعنية بالملف».

أبرز تصريحات سيد علي:

قوات الاحتلال الإسرائيلي النازية البربرية حوَّلت قطاع غزة إلى مقبرة جماعية في كل منطقة ومكان.

ما يحدث ليس له علاقة بالعسكرية وإنما له علاقة بالفاشية والنازية وكل شيء حقير.

الجيش الإسرائيلي يحتوي على جنود شواذ.