أكسيوس: بايدن يقول إنه يعتقد أن صفقة إطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين في غزة «ستحدث»
قال الرئيس بايدن يوم الثلاثاء إنه يعتقد أن صفقة إطلاق سراح عشرات الرهائن الذين تحتجزهم حماس وجماعات فلسطينية أخرى في غزة «ستحدث»، وفق ما يخلص تقرير لموقع أكسيوس.
اهتم موقع أكسيوس الأمريكي في تقرير أعدَّه باراك رافيد بتصريحات الرئيس الأمريكي التي قال فيها إنها يعتقد أن إطلاق سراح الرهائن سيحدث.
ونقل الموقع الأمريكي عن الرئيس بايدن قوله يوم الثلاثاء إنه يعتقد أن صفقة إطلاق سراح عشرات الرهائن الذين تحتجزهم حماس وجماعات فلسطينية أخرى في غزة «ستحدث».
وتتفاوض الولايات المتحدة وإسرائيل من خلال قطر مع حماس على صفقة قد تشهد إطلاق سراح حوالي 80 امرأة وطفلًا احتجزتهم حماس هجوم 7 أكتوبر.
في المقابل، ستوافق إسرائيل على وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة ثلاثة إلى خمسة أيام وإطلاق سراح النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، بما في ذلك عديد ممن أدينوا بتهم تتعلق بالهجمات ضد جنود إسرائيليين أو مدنيين معظمهم في الضفة الغربية المحتلة.
وأشار الموقع إلى أن بايدن قال يوم الثلاثاء إنه يتحدث إلى الأشخاص المشاركين في مفاوضات الرهائن «كل يوم».
وأضاف «أعتقد أن ذلك سيحدث لكنني لا أريد الخوض في التفاصيل».
خفض التوقعات
ولفت الموقع إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر بيانًا ردًا على تصريحات بايدن وبدا أنه يحاول خفض التوقعات.
وقال نتنياهو: «قلوبنا مع الرهائن وعائلاتهم». وأضاف: «منذ بداية الحرب نعمل باستمرار على إطلاق سراح رهائننا بما في ذلك ممارسة المزيد من ال.ضغط على حماس منذ بداية العملية البرية في غزة. وعندما يكون لدينا أي شيء ملموس للإبلاغ عنه - سنفعل ذلك».
وذكر الموقع أن بايدن تحدث يوم السبت إلى الأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للمرة الأولى منذ بدء حرب غزة وناقش «الجهود المستمرة العاجلة لتأمين الإفراج عن الرهائن»، حسبما قال البيت الأبيض في إحاطة حول المكالمة.
وأضاف البيت الأبيض أن الزعيمين «اتفقا على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن دون مزيد من التأخير».
التقى مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان يوم الاثنين بعائلات الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة.
وقال مصدران مطلعان إنه من المتوقع أن يزور بريت ماكغورك كبير مستشاري بايدن للشرق الأوسط والدبلوماسية البارزة بوزارة الخارجية باربرا ليف الدوحة يوم الأحد.
وسيلتقي ماكغورك وليف برئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني وسيناقشان قضية الرهائن.