وول ستريت جورنال: حرب إسرائيل في غزة تختبر حدود دعم بايدن

خلاصة

يعد تزايد الخسائر في صفوف المدنيين في غزة وعنف المستوطنين في الضفة الغربية من بين القضايا التي تحبط واشنطن وتختبر حدود دعم الإدارة الأمريكية لإسرائيل، وفق ما يخلص تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال.

نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرًا للكاتب جوردون لوبولد يتناول حدود دعم إدارة بايدن لإسرائيل في حربها ضد غزة مع ارتفاع الخسائر في أرواح المدنيين. 

وتقول الصحيفة الأمريكية إن الرئيس بايدن يكافح لإقناع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باتخاذ خطوات يعتقد المسؤولون الأمريكيون أنها يمكن أن تساعد في منع تصعيد الصراع في غزة، مما يؤدي إلى توتر العلاقة بين الحليفين منذ فترة طويلة، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وأوروبيين.

وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، ضغط بايدن على نتنياهو بشأن قضايا تتراوح بين الحد من الخسائر في صفوف المدنيين إلى الموافقة على وقف القتال لإطلاق سراح الرهائن.

وفي حين كان هناك اتفاق في بعض المجالات، مثل عندما قبل القادة العسكريون الإسرائيليون النصيحة الأمريكية بعدم الاندفاع إلى غزة على الفور، لا يزال المسؤولون الأمريكيون يشعرون بالقلق إزاء خطط إسرائيل النهائية لغزة، بما في ذلك أي نوع من الاحتلال الممتد، ويشعرون بالقلق من عدد من الهجمات التي أسفرت عن خسائر كبيرة في أرواح المدنيين.

وأدى الصراع إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل حيث يكافح بايدن لحمل نتنياهو على تبني إجراءات يمكن أن تساعد في تهدئة التوترات ومنع المزيد من التصعيد.

كما أحبطت قضايا مثل عنف المستوطنين في الضفة الغربية واشنطن.

وتلفت الصحيفة إلى أن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين والتوترات بشأن أهداف إسرائيل النهائية في غزة تختبر حدود دعم بايدن لإسرائيل وعلاقته بنتنياهو.

الموضوع التالي التعاون الدولي: 3 جهات تمويلية تعهدت بتنفيذ مشروعات نقل مستدام بقيمة 3.5 مليار يورو
الموضوع السابقذا ناشيونال: الاتحاد الأوروبي يخشى تمدد حرب غزة إلى القرن الأفريقي