وول ستريت جورنال: صفقة الرهائن انتصار دبلوماسي تحقق بشق الأنفس، لكنها تجلب مخاطر جديدة
تمثل صفقة الرهائن انتصارًا دبلوماسيًا للطرفين تحقق بشق الأنفس، لكنها تجلب مخاطر جديدة، إذ أن وقف القتال قد يسمح لحركة حماس بإعادة تنظيم صفوفها في غزة، وفق ما يخلص تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال.
اهتمت الصحافة الأجنبية بموافقة حركة حماس ودولة الاحتلال على صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار لأربعة أيام.
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الاتفاق بين إسرائيل وحماس لوقف القتال في قطاع غزة يجلب الأمل لأسر بعض من 236 شخصًا يعتقد أنهم ما زالوا محتجزين في غزة.
لكن الاتفاق يخاطر أيضًا بإتاحة الوقت للمسلحين الفلسطينيين لكسر الحصار وإعادة تنظيم صفوفهم، الأمر الذي يعقد هدف إسرائيل المتمثل في القضاء على حماس باعتبارها تهديدًا.
وقد اتفق الجانبان على وقف القتال لمدة أربعة أيام كجزء من اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر مقابل إطلاق سراح 150 أسيرًا فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية، مع إمكانية تمديد الهدنة إذا أطلقت حماس سراح رهائن إضافيين.
وتلفت الصحيفة إلى أن بعض الخبراء يشعرون بالقلق من أن الهدنة قد تمنح حماس الوقت لإعادة تجميع صفوفها عسكريًا وميدانيًا،
وبحسب الصحيفة، فقد كان الاتفاق صعبًا ويمثل نصرًا دبلوماسيًا لكلا الجانبين، لكن إدارة العلاقة مع حماس في المستقبل تشكل تحديات للحفاظ على الاستقرار.