مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية

قال الإعلامي عمرو أديب، إن الأيام المقبلة تشهد إعلان مزيد من الأسماء المرشحة للانتخابات الرئاسية، متسائلًا: «ما الغريب في ترشيح عدد للانتخابات الرئاسية وتخوض هذا السباق، ماذا ينقصنا حتى نصل إلى هذا النضج السياسي؟ هذا وطن لا ينضب، هذه السياسة التي أعرفها»، مضيفًا: «أنا أقول لكم معلومة، ستسمعون شخصيات غدًا وبعد الغد سترشح نفسها، في أسماء ستسمعون عنها يوم الثلاثاء والأربعاء والخميس، وفي أسماء ستصدقون أنها ليست تمثيلية، وأهلًا وسهلًا بهم».

وأضاف: «أمنحونا فرصة نتنفس، والناس تتكلم وتقول وتؤيد وتعارض، نراقب ونتابع الحياة السياسية، ونجد أحد الأشخاص يقول شيء وآخر يرد عليه، نريد إقامة حوار سياسي».ولفت إلى أن مصر أثبتت في السنوات الماضية أنها تتسم بصلابة غير طبيعية، معقبًا: «خلي 100 ألف شخص يترشح للانتخابات، أعطوهم فرصة يتكلموا ويقولوا، لن يكون جيدًا أننا على مقربة من الانتخابات والناس لا تتحدث». وشدد على أهمية أن تكون التجربة الانتخابية لائقة بمصر، قائلًا: «دورنا كإعلام تعالى وريني وسمعني، هل أنا أخترع دينًا جديدًا في المنطقة؟».

وأضاف أن بديهيات الانتخابات الرئاسية قائمة على وجود منافسة بين أطراف، مبينًا أن الرئيس الحالي وأطراف أخرى تقرر ترشيح نفسها. وأضاف: «لا يمكن أن أرشح نفسي أمام أحدًا وأقول فيه شعرًا، البديهي أن من يرشحون أنفسهم يهاجمون بعضهم، هل تلك بديهية غير واقعية؟». ولفت إلى أن المرشح ينال من كل منافسيه حتى يفوز برئاسة الجمهورية، مضيفًا: «هذا أمر جلل ومنصب تاريخي مهم، لماذا حينما يرشح أحد نفسه نجد موجة من السخرية من الجانبين سواء المعارضة والموالاة؟». وتوجه برسالة إلى رجال الأعمال والسياسيين الأسبقين والصحفيين الذين يرون بأن الانتخابات «تمثيلية»، قائلًا: «تعالى يا فندم ترشح نفسك ولن تكون تمثيلية أو مسرحية».

ونوه بأن تلك الشخصيات تخشى الدخول في مخاطر، معقبًا بأن العمل السياسي محفوف بالمخاطر خاصة في الدول الجديدة في الديمقراطية، قائلًا: «طبعًا خطر، أنت لن تعمل امتحان وظيفة، أنت داخل مسألة مهمة جدًا بها مخاطرة وضيق ومشكلات وارد يحصل، المسألة ليست بالسهولة وأمر ينبغي أن الناس تتعب من أجله»، منوهًا بأنه في دول العالم المسألة ليست بالسهولة، مبينًا أنه في أمريكا المواطن الذي يقرر أن يرشح نفسه يتجول 50 ولاية في أمريكا. ولفت إلى أنه كان أول شخص استقبل في برنامجه مرشحًا ضد الرئيس في 2005 – 2006، منوهًا بأنه دفع ثمن الأمر غاليًا وقتها.

وذكر أن المواطن المصري لا يقل أهمية عن المواطن التركي الذي كانت نسبة مشاركته في الانتخابات الرئاسية ضخمة، قائلًا: «لو كما تقولون لا يوجد أحد يصلح أن يترشح لانتخابات الرئاسة إذن لماذا التكلفة وتنظيم انتخابات وتأمين؟». وأضاف أنه يوجد في الدولة الآن حوار وطني، مبينًا أن السنوات الماضية مصر تعرضت لهزات عدة من دول ذات ثقل في المنطقة ولم تهتز.

وقال محمد أمين، الأمين العام للمجلس التنفيذي لحزب المحافظين، إن هيئة مكتب المجلس التنفيذي طالبت بترشيح رئيس الحزب المهندس أكمل قرطام، للانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضاف أن قرطام أعلن منذ ما يزيد على عام أن الحزب سيكون مرشحًا للرئاسة في الانتخابات المقبلة، مشيرًا إلى أن الحركة المدنية لم تعلن موقفها حتى اللحظة بشأن المرشح الذي ستؤيده. وأكد أن الحزب لديه برنامج انتخابي وسياسي يعده حاليًا حول ما يحتاجه المواطن في الفترة المقبلة، مضيفًا: «نريد انتخابات حقيقية وليس استفتاء، نحن دولة من أقدم الدول التي أسست الدساتير والمؤسسات». وذكر أن مصر أكبر من يأتي لها مرشح رئاسي في آخر 24 ساعة، وفي إمكانية جمع 25 ألف تأييد في أول أسبوع بشرط توافر النزاهة، موضحًا أن العضويات الورقية بالحزب تتجاوز 92 ألف عضوية، وعدد أعضاء مجلس النواب السابقين المنتمين للحزب يزيد على 50 عضوًا ومعظمهم لديهم تأثير على دوائرهم.

مضامين الفقرة الثانية: إعفاء الذهب الوارد من الخارج من الجمارك

قال إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، إن قرار إعفاء المشغولات الذهبية الواردة مع الوافدين من الخارج من الرسوم الجمركية، كان له مردود إيجابي على سوق الذهب في مصر، مشيرًا إلى أن هناك انخفاضًا ملحوظًا في تداول الذهب خاصة الجنيهات الذهبية. وأضاف أن حصيلة الذهب الذي دخل مصر عبر المنافذ المختلفة خلال الشهر الماضي بعد تطبيق القرار، بلغت نحو 194 كيلو ذهبًا، بقيم تعادل أكثر من 374 مليون جنيه، أي ما يزيد على 10 مليون دولار وفقًا لمصلحة الجمارك. وأضاف أن عيار 21 يسجل في بورصة شيكاغو 55.4 دولار، مبينًا أن حجم واردات الذهب بصحبة القادمين من الخارج زاد بنسبة أكثر من 30% مقارنة بالعام الماضي، مشيرًا إلى أن جرام الذهب عيار 21 وصل حاليًا إلى 2330 للجرام بانخفاض قدره 30 جنيهًا.

مضامين الفقرة الثالثة: أسعار الزيت

قال إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، إن الانخفاضات العالمية في السلع الاستراتيجية بالبورصات العالمية بلغت حوالي 2.5%، مشيرًا إلى أن مصر تستورد 97% من احتياجاتها من الزيوت، والسعر القائم الحالي للزيوت أقل من مثيله في السوق الحر، مستبعدًا حدوث انخفاض في أسعار الزيوت خلال الفترة المقبلة.

مضامين الفقرة الرابعة: إعلانات المورونيل

قال الإعلامي عمرو أديب، إنه هناك جهاز في مصر يسمى التنسيق الحضاري يعمل على تنظيم المربعات السكنية والأشكال البارزة في الشوارع والطرقات، والنقوش، مشيرًا إلى أن الإعلانات التي انتشرت على أعمدة المونوريل خلال الفترة الأخيرة، أثارت حالة من الجدل بين مؤيد للفكرة لاعتبارات اقتصادية ومادية وآخر معارض لها لكونها لا تتناسب مع الشكل الحضاري.

وقال ماجد المحارمة، رئيس الشركة المسؤولة عن إعلانات المونوريل، إن هذه الإعلانات موجودة في الكثير من الدول، مثل قطر والإمارات والصين وتايوان. وأضاف أن الشركة راقبت كل التعليقات الخاصة بالمواطنين، مشيرًا إلى أن البعض اعتقد أن الأمر به كلفة إضافية لتجميل المونوريل. وبين أن وزارة النقل لا تتحمل أي كلفة، إذ إن شركته هي من تدفع للدولة وليس العكس، مشيرًا إلى أن الشركة استأجرت هذه المساحات الإعلانية لمدة 10 سنوات مقبلة. وأوضح أن الشركة ستعرض أكثر من 60 شكلًا وتصميمًا على وزارة النقل، لأخذ الموافقة على التصميمات النهائية قبل التنفيذ النهائي.

مضامين الفقرة الخامسة: أخلاق اللاعبين

قال الإعلامي عمرو أديب، إن لاعب الكرة نموذج يحتذي به لدى كثير من الشباب في مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن هناك شبابًا في مصر ودولًا أخرى يأخذون لاعب الكرة مثالًا أعلى لهم، وهناك كثير من الشباب يحبون ميسي ورونالدو وآخرون يحبون الشناوي وحسين الشحات وغيرهم. ووجه نداء إلى لاعبي كرة القدم داخل مصر، قائلًا: «خلوا بالكم من تصرفاتكم جوه وبره الملعب، أنتم مؤثرون أكثر من أي شخص». وتابع أن لدينا جيل من لاعبي الكرة المصرية يمتازون برقيهم ومستوى تعليمهم المتميز، موضحًا أن الجيل القديم من لاعبي كرة القديم كان على ثقافة عالية في التعامل مع الآخرين، قائلًا: "لا يصح 7 لاعبين يقولوا هتاف فيه شتيمة، لا أتذكر أن الخطيب أو حسن شحاتة عملوا هذا من قبل، بلاش الأمور تفلت، ولا يوجد شك لديَّ في تربية وأخلاق جيل لاعبي الكرة الموجودين الآن»، مشيدًا باهتمام اللاعب محمد صلاح بلياقته البدنية.

مضامين الفقرة السادسة: أغنية جديدة بالذكاء الاصطناعي

قالت الفنانة سميرة سعيد، إن أغنية "إنسان آلي" قديمة بكلماتها وألحانها منذ عام 2015، لافتة إلى أنه كان من المفترض أن تطرح في ذلك الوقت، لكن أضافت لها تجديدات بسيطة وطرحتها هذه الأيام. وأضافت أن أغنية إنسان آلي تعبر عن مشاعر كل إنسان سيطرت عليه ضغوطات الحياة، قائلة: «قطار الحياة فرمنا كلنا، وأصبحنا ضحايا لما يحدث حولنا مع وجود السوشيال ميديا وكثرة الفيديوهات المليئة بالآراء المختلفة، كما أصبحنا مدمنين لها لمعرفة ما يحدث حولنا». وتابعت: «نستقبل طوال الوقت لأشياء تؤثر علينا بالسلب بطريقة غير مباشرة»، مضيفة أنها انتهت من ألبومها بأغنية طربية».

مضامين الفقرة السابعة: الشذوذ الجنسي

قال الإعلامي عمرو أديب إنه صدر فيلمًا في الآونة الأخيرة لاقى رواجًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي ومشاهدة بلغت 200 مليون مشاهدة، مضيفًا أن الفيلم كان بعنوان: «ما هي المرأة؟»، ودعَّمه مالك تويتر إيلون ماسك. وذكر أن المناقشة الآن في أوروبا تحولت من الترويج إلى الشذوذ الجنسي إلى حق الطفل في تغيير جنسه، مبينًا أن بعض أولياء الأمور نظموا تظاهرات أمام مدارس أبنائهم احتجاجًا على تعليم المدرسين للطلاب حق التحول الجنسي للطفل. وذكر أن شهر يونيو بالنسبة للمثليين هو شهر الفخر بالمثلية الجنسية.

وأشار إلى أن بعض الآباء سيستغرب حديثه عن هذه القضية، خاصة أن القيم الإسلامية والعربية والمسيحية تحمي المجتمعات الشرقية، قائلًا: «الآن الطفل حينما يمسك الهاتف المحمول، يشاهد أفلام ديزني ونتفلكس، التي تضم شخصية مثلية في كل فيلم، وبالتالي أصبحت الأطفال رهينة لـ Rainbow»، منوهًا بأن الـ Rainbow تعنى بالنسبة لهم الأمل "Hope"، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في آخر خطابه إن الأمة الأمريكية هي أمة المثليين. وذكر أنه هناك 25 نوعًا من الجنس البشري يصنفهم المثليين، قائلًا: «ماذا نقول حينما يسألنا الطفل لماذا أنا غاضب من هؤلاء المثليين؟»، رغم أن المثليين في العالم لما يقفوا طوابير يمثلوا 4% في الذكور و2.5 بين الإناث.

وقالت الدكتورة هبة قطب الاستشارية في العلاقات، إن المثلية الجنسية انتشرت بكثافة مند أن أدرجت الأمم المتحدة حرية احتيار الجنس تحت بند سعادة الشعوب، التي تؤثر في منح التمويل الصادرة منها، لافتة إلى أنها تستقبل 4 أفراد يوميًا من المثليين الجنسيين في عيادتها. وذكرت أن هؤلاء الأشخاص تتكون لديهم طاقة ممتلئة بالضغط سواء الديني أو الأسري أو الاجتماعي نتيجة الأعراف والتقاليد المتبعة في المجتمع تجاه المثليين.

وقال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن التحول في الجنس لدى الطفل أو المثلية تحدث بسبب عوامل أولية وعوامل ثانوية، مضيفًا أن العوامل الأولية هي تغيب صورة الأب البارز في المنزل إما بسبب عدم وجوده أو بسبب ضعف شخصية الأب، وبالتالي يميل إلى الأم وخاصة لو أخواته من البنات وليس الذكور فيكون متوحدًا معهم ويكتسب صفات أنثوية، فضلًا عن احتمالية تعرض هذا الطفل إلى تحرش يتسم بالحنية والعطف. وأضاف أن العوامل الثانوية هي مشاهدته لنماذج مثلية يرغب في تقليدها، وإذا شعر بالمتعة، سيظل مرتبطًا بنفس جنسه.

وعزا الدكتور مصطفى ثابت، رئيس تحرير بوابة الفجر، زيادة الترويج للمثلية الجنسية مؤخرًا، لأسباب اقتصادية بحتة، وأبعاد تاريخية. وأشار إلى أن المثلية الجنسية انتشرت في البداية في أوروبا، وعلماء النفس اعتبروه مرض نفسي، مبينًا أن المرض النفسي في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية مكلف جدًا. وأوضح أنه أصبح هناك إلزامًا للمؤسسات الطبية في أوروبا لعلاج المثليين الجنسيين، وهو أمر مكلف، فظهر اتجاه آخر يدعم أن المثلية الجنسية مرض هرموني، منوهًا بأن شركات الأدوية هم من يقفون وراء هذا الاتجاه، إذ إن تكلفة العلاج ألف ضعف العلاج النفسي العادي. وأكد أن الترويج لانتشار المثلية الجنسية له أبعاد اقتصادية، معلقا: "لا يصح أن نضع رأسنا في الرمل".