• من نحن
  • اتصل بنا
  • إتفاقية الإستخدام
خلاصة

تحدث الإعلامي محمد ناصر في برنامج «مصر النهاردة»، عن أن عبد الفتاح السيسي أصبح يُصدر أفكارًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي من أجل إبادة قطاع غزة، مستدلًا بأن إسرائيل تدرس حاليًا التخلص من أنفاق حماس عبر إغراق الأنفاق بالمياه، مثلما فعل السيسي ذلك في عام 2013. واستعرض الإعلامي محمد ناصر، تقرير معلوماتي...

مضامين الفقرة الأولى: سواتر ترابية برفح

أكد الإعلامي محمد ناصر، أن العسكر في مصر، الذين وصفوا بالذرية اللعينة بحسب قصيدة للشاعر أمل دنقل، لا يريدون أن يتركوا أية ذكريات سعيدة لدى الشعب المصري، مشيرًا إلى قصة الساتر الترابي وخط بارليف المنيع الذي صممته إسرائيل تحت إدارة مهندس إسرائيلي ظنته تل أبيب عبقريًا، مبينًا أن اللواء باقي زكي يوسف صاحب فكرة استخدام ضغط المياه لإحداث ثغرات في الساتر الترابي. ولفت إلى أن السيسي أخذ الفكرة الإسرائيلية بعمل سواتر ترابية لتطبيقها في رفح من أجل إطباق الحصار على أهالي غزة.

واستعرض المذيع تغريدة لمنظمة سيناء لحقوق الإنسان على منصة التواصل الاجتماعي "X" تقول إنها حصلت على صورة خاصة تظهر إنشاء قوات الجيش سواتر ترابية شرق مدينة رفح، وعلى طول الحدود المصرية مع قطاع غزة.

واستعرض المذيع تصريحات الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، مع الإعلامي عمرو أديب، عن وجود سواتر ترابية على الجانب المصري من الحدود مع غزة تحسبًا لأي قصف إسرائيلي، إذ قال إنه اليوم وصل إلى مصر وزير إسرائيلي ليؤكد لمصر أن أي قصف يطال خان يونس أو رفح لا يمكن أن يطال المصريين وقال إنه لا يمكن استفزاز المصريين. وأوضح أن الوزير جاء ليؤكد أنه لا يمكن أن يطال القصف الإسرائيلي مصر، مشددًا على أن السواتر الترابية موجودة والقوات المصرية منتشرة على الحدود ولن تسمح بأي مساس للسيادة المصرية.

وعرض المذيع تقرير معلوماتي يرصد فيه عدد مرات قصف معبر رفح من قبل الاحتلال الإسرائيلي في أيام 9، و10، و14، و16، و22 أكتوبر الجاري.

ولفت المذيع إلى أن فكرة الساتر الترابي غير مجدية، لا سيما أن عملية طوفان الأقصى استطاعت أن تنهي على هذا الساتر الترابي، مبينًا أن الساتر الترابي لم يدافع عن المستوطنات الإسرائيلية، مستدلًا بأحد الأخبار التي نشرت في 1 سبتمبر 2019 حول إنهاء الجيش الإسرائيلي بناء ساتر ترابي على حدود غزة.

واستعرض المذيع تقرير معلوماتي يكشف أن عبد الفتاح السيسي أصبح يُصدر أفكارًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي من أجل إبادة قطاع غزة، مستدلًا بأن إسرائيل تدرس حاليًا التخلص من أنفاق حماس عبر إغراق الأنفاق بالمياه، مثلما فعل السيسي ذلك في عام 2013. 

مضامين الفقرة الثانية: المصريون في غزة

استعرض الإعلامي محمد ناصر تصريحات المذيع أحمد موسى، بأن كل ما يقال عن أن مواطن مصري يعود لمصر بإذن من إسرائيل فقط أمر خاطئ. وأشار إلى أن مصر لا تستأذن أحد بشأن مواطنيها، مبينا أن القانون والدستور يمنحان الحق لكل مصري في العودة لبلده مرة أخرى في أي وقت. وقال: "لا نراجع سلطات أخرى لدخول أي مواطن مصري قادمًا من غزة إلى معبر رفح البري".

واستعرض البرنامج، تصريحات السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، التي أكد فيها أن السلطات المصرية فقط التي تتولى إجراءات عودة المصريين من قطاع غزة إلى أرض الوطن. وشدد على أن الأسماء لا يتم إرسالها لأي جهات سوى الجهات المصرية فقط، مؤكدًا: «لا تدخل لأي طرف في إجراءات عودة المصريين في قطاع غزة». وأوضح أن أي مواطن مصري يتواصل مع مكتب التمثيل المصري الموجود في رام الله، ويوافيهم بالأسماء والوثائق الثبوتية، والمكتب يقوم بمراجعة الوثائق وموافاة القطاع القنصلي بوزارة الخارجية بها لاستكمال إجراءات العودة من قطاع غزة إلى أرض الوطن.

واستعرض البرنامج، رد سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، قائلًا: «المواطنون المصريون ومواطنو الدول الأخرى يخضعون للتدقيق الإسرائيلي قبل الخروج من قطاع غزة»، مؤكدًا أن منصات الإخوان اقتطعت جزء من الفيديو المذاع من أجل إحداث ضجة بالتصريحات. وأضاف أن إسرائيل تتعنت مع مصر بشكل أكبر بخصوص هذا الأمر، لأنهم يتهمون مصر بمعرفتهم المسبقة بهجوم 7 أكتوبر ولم تبلغ إسرائيل، مبينًا أن إسرائيل غاضبة بشدة من أن مصر شعبًا ومؤسسات دولة مما يسمى بالتهجير القسري للفلسطينيين وعلى مصر أن تفتخر أن إسرائيل تتعنت معها لأن القرار سليم وليس خاطئ.

وذكر المذيع أن الإعلامي عمرو أديب، قال إنه يضايق المصريون أن أي مصري يريد أن يدخل بلده من غزة يأخذ موافقة من إسرائيل. واستعرض المذيع فيديوهات تكشف وجود مصريات عالقات في غزة لا يستطيعون عبور معبر رفح رغم حملهن جواز سفر مصري.

واستعرض الإعلامي محمد ناصر، تغريدة الإعلامي حافظ الميرازي يقول فيها إن ما كشف عنه صراحة النائب والباحث المصري سمير غطاس عن القيود على السماح لخروج المصريين من غزة إلى مصر عبر رفح، أكده لي منذ شهر، صحفي فلسطيني مزدوج الجنسية عن سيدة مصرية لم يسمحوا لها بعبور معبر رفح للخروج من غزة، وقالوا لها أمامه وهي تلوح لهم بجواز سفرها المصري بينما كل الاتصالات مقطوعة وتحت القصف: «لابد أن يكون اسمك مسجلًا لدى قوائم المصريين في السفارة المصرية بمدينة رام الله، وبعدها تُرسل إلى معبر رفح».

وذكر الميرازي أن ما يكشفه غطاس، القريب من الأجهزة الأمنية في القاهرة ورام الله، بصراحة مريرة أن مصر تستأذن من إسرائيل عمَّا إذا كان مسموحًا لهذا المصري أو المصرية وأطفالهم بالدخول من رفح لبلده مصر أم يبقى في غزة لو شكّت إسرائيل في ارتباطه بحماس!، كما أوضح غطاس في مقابلته ببرنامج عمرو أديب أن إسرائيل تعامل المساعدات القادمة إلى غزة من الأردن والإمارات بتسهيلات وبطريقة أفضل من معاملتها للشاحنات المصرية، وتشترط بعد تفتيشها عودة الشاحنة ونقل ما عليها إلى شاحنة فلسطينية!

واستعرض المذيع إحدى التغريدات للناشط الفلسطيني على أبو رزق يقول فيها: «عدة مصادر مؤكدة وموثوقة ذكرت أن من أراد السفر خارج غزة في هذا التوقيت عليه أن يدفع 5 آلاف دولار لمنسق يتبع مباشرة للمخابرات المصرية ومتواجد الآن في قلب مدينة رفح، أكثر من صديق ومراسل صحفي أكد الرقم، وهذا الرقم للفرد الواحد ولا يشمل العائلة كاملة!».

مضامين الفقرة الثالثة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

أشار الإعلامي محمد ناصر إلى أن موقع مدى مصر ذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي جدد مطالبته للسكان والنازحين إلى خان يونس إلى النزوح مأوى النازحين في أقصى قطاع جنوب غزة بالقرب من الحدود المصرية.

واستعرض المذيع منشورًا متداولًا على منصة التواصل الاجتماعي فيس بوك يقول: «القصف قرب على حدودنا ونريد أن نعرف إجابة على سؤالين اختيار من متعدد، السؤال الأول: لما مليون فلسطيني يهربوا تحت القصف للحدود المصرية: ندخلهم سيناء، أم نضربهم حتى لا يدخلوا الحدود، أم نضرب من يضربهم حتى يتوقف عن إجبارهم على النزوح على الحدود، وفي حالة اختيار الحل الثالث، ما هو أفضل توقيت للتدخل؟ الآن أم لما الفأس تقع في الرأس ونلاقي مليون لاجئ يحاولوا يدخلوا سيناء، أم لما يضربونا ويقولوا "معلش، المرة دي كمان بالغلط"».

وأشار المذيع إلى التسريب الصوتي للرئيس الراحل مبارك الذي تحدث فيه عن تهجير الفلسطينيين لسيناء.

مضامين الفقرة الرابعة: الأمن القومي المصري

استعرض الإعلامي محمد ناصر، تقرير معلوماتي يرصد الخطوات العشر من أجل حماية الأمن القومي المصري، وهي: فتح معبر رفح بدون موافقة الاحتلال لإدخال مواد إغاثة ووقود بمراقبة دولية، وإنشاء مستشفى ميداني مصري داخل جنوب غزة، وإنشاء مسجد وكنيسة ميداني بموائد طعام بجانب المستشفى، وفتح الباب للأطباء وأي اختصاصات أخرى مطلوبة للتطوع، وإدخال معدات الإنقاذ، وإزالة الركام إلي غزة، وفتح الباب للتبرع في العالم من أجل غزة، والتهديد بخط أحمر خان يونس ورفح مثل سرت الجفرة، ودعم المقاومة في فلسطين لتكون حائط صد للأمن القومي المصري، والرد العسكري على أي اعتداء على الحدود المصرية، والتهديد بالتدخل حال عدم وقف حرب الإبادة في غزة.

ولفت المذيع إلى أن عدم تنفيذ عبد الفتاح السيسي للوصايا العشر من أجل حماية الأمن القومي المصري، تؤكد أن السيسي شريك في قتل أهالي غزة وحصارهم.

مضامين الفقرة الخامسة: الانتخابات الرئاسية

أشار الإعلامي محمد ناصر، إلى أن المستشار محمود فوزي رئيس حملة المرشح عبد الفتاح السيسي ظهر في الإعلام المصري، للحديث عن السيسي، مؤكدًا أن كل المرشحين ظهروا بأنفسهم إلا السيسي الذي يحتقر الشعب المصري ولا يريد أن يتحدث معه، مبينًا أن المستشار محمود فوزي ظهر مع عدد من الإعلاميين هما خالد أبو بكر والإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، وكذلك قصواء الخلالي في قناة CBC. ولفت المذيع إلى أن الإعلامي عمرو أديب كان قد أشار إلى رفض المستشار محمود فوزي رئيس حملة المرشح عبد الفتاح السيسي الظهور معه في البرنامج، مشيرًا إلى أنه من المعروف أن أديب يعد رأس حربة الإعلام المصري، رغم حصوله على الجنسية السعودية مؤخرًا، إلا أن هذا لا يمنع إمكانية حديثه باسم النظامين المصري، والسعودي.

وتساءل المذيع: «هل عدم ظهور محمود فوزي مدير حملة السيسي مع عمرو أديب، جعل الأخير يستضيف سمير غطاس من أجل إحداق فرقعة إعلامية تعري نظام السيسي بحصول المصريين في غزة على موافقة إسرائيل أولًا قبل الدخول من معبر رفح؟».

مضامين الفقرة السادسة: هروب ناصف ساويرس

قال الإعلامي محمد ناصر إن الملياردير المصري ناصف ساويرس قرر نقل مكتب الاستثمار العائلي إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، لينضم إلى موجة من المستثمرين الذين قرروا الهروب من مصر. وأشار إلى أن موقع قناة العربية السعودية كتبت على موقعها: «هجرة المليارديرات»، مبينًا أن عنوان الخبر كأنه مكتوب في قناة مكملين، لافتًا إلى أن هذا الخبر مع ما حدث من هجوم على الإعلامي عمرو أديب يكشف احتمالية وجود مشكلات بين النظامين المصري والسعودي.

أبرز تصريحات محمد ناصر:

عبد الفتاح السيسي أصبح يُصدر أفكارًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي من أجل إبادة قطاع غزة.

المزيد من حلقات البرنامج

أزمات عربية متشابكة: من الوحدة المصرية–السورية إلى الحج التجاري ومأساة الفاشر

ناقش محمد ناصر في الحلقة تاريخ الوحدة المصرية–السورية وأثرها الثقافي والشعبي، ثم تناول الخلاف بين مصر والسعودية حول قيادة المنطقة، مع إبراز دور واشنطن والسعودية في المؤتمرات الإقليمية ورسائلها السياسية والاقتصادية الرمزية تجاه مصر. كما سلط الضوء على موسم الحج....

أقرء المزيد

حصار إماراتي لمصر وصراع سعودي مصري على رضا إسرائيل

تناول ناصر التحول الكبير في مواقف الإمارات تجاه مصر، وكيف انتقلت من دعمها أيام الشيخ زايد إلى محاصرتها في عهد محمد بن زايد. وكشف عن تورط أبوظبي في دعم ميليشيات حميدتي في السودان وارتكاب مجازر مروعة في الفاشر، ودعم حفتر....

أقرء المزيد

من ساحل العاج إلى السودان والمغرب... الاستبداد العربي بين برلمانات الفساد وإبادة الشعوب

افتتح محمد ناصر الحلقة بفوز الحسن وتارا برئاسة ساحل العاج للمرة الرابعة بنسبة 89%، كنموذج لمستقبل الأنظمة العربية الاستبدادية. ثم انتقل لفضح البرلمان المصري الذي يسيطر عليه الفاسدون، حيث كشف تقريراً عن شراء مقاعد بملايين الجنيهات، مقارناً الوضع بعصر رشاد....

أقرء المزيد

احتفالية السلام الوهمية ووثيقة هدم القاهرة التاريخية والصراع الخليجي على قيادة المنطقة

تناول محمد ناصر احتفالية "مصر وطن السلام" التي نظمها السيسي بتكلفة نصف مليار جنيه، منتقدًا المبالغة في الاحتفال بوقف إطلاق نار غير مكتمل في غزة. كما كشف ناصر حقيقة زيارة السيسي لبروكسل، موضحًا أن القرض الأوروبي تم الاتفاق عليه منذ....

أقرء المزيد

استبداد السيسي، الإهانات الإسرائيلية، وأزمة السودان

تناول الإعلامي محمد ناصر مسألة استبداد السلطة في مصر، مستعرضًا ما أسماه "نظرية المقايضة الزائفة" التي يستخدمها الرئيس السيسي لتقييد المواطنين، إلى جانب الانتهاكات الموجهة ضد المعارضين والكتاب، و الفجوة الواضحة بين الخطابات الرسمية والتطبيق العملي على الأرض. كما تناول....

أقرء المزيد

واقع النظام المصري وأزماته .. من تحولات العدو والصديق إلى قضايا العدالة الاجتماعية و مآلات القضية الفلسطينية

تناول الإعلامي محمد ناصر واقع النظام المصري في زمن السيسي، حيث تحول مفهوم العدو والصديق، فأصبح المنافقون أصدقاء النظام، في حين يتعرض الوطنيون للنقد والملاحقة. كما استعرض قضية "السوزي الأردنية" وانتقد التعامل القضائي معها مقارنة بالفنانين المصريين، مسلطًا الضوء على....

أقرء المزيد