جيروزاليم بوست: كيف فشلت إسرائيل في وقف الغزو العربي

خلاصة

عكست أعظم صدمتين وطنيتين تعرضت لهما إسرائيل الفشل الذريع لليقظة والتحليل الاستخباراتي الإسرائيلي، والذي شجعته الغطرسة الإسرائيلية، وفق ما يخلص تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست.

نشرت صحيفة جيروزاليم بوست تقريرًا للكاتب نيل جيندلر سلط فيه الضوء على كيف أن الغطرسة الإسرائيلية ساهمت في فشلها في التصدي للحربين الأكبر في تاريخ إسرائيل، حرب أكتوبر 1973 وهجوم حماس أكتوبر 2023. 

وقال الكاتب إن اختراق حماس الدام لجنوب إسرائيل حدث بعد خمسين عامًا ويوم واحد من الهجمات شبه الكارثية في حرب أكتوبر 1973.

وكانت أعظم صدمتين وطنيتين تعرضت لهما إسرائيل هما فشل اليقظة والتحليل الاستخباراتي الإسرائيلي، والذي شجع عليه الغطرسة الغطرسة الإسرائيلية والرضا عن النفس.

وزادت الحرب الأولى في عام 1973 من مقاومة استعادة مرتفعات الجولان إلى سوريا. ولا يزال من غير المعروف كيف ستكون عواقب الهجوم الأحدث الذي شنته حماس.

ووفقًا للكاتب، فقد انتصرت إسرائيل في عام 1973 ـ وبتكلفة باهظة ـ من خلال الاحتفاظ بمرتفعات الجولان، وتطويق الجيش الثالث وتهديد القاهرة.

ويقول الكاتب إن وجهات نظر البلدين متباينتان بشأن حرب أكتوبر، مشتشهدًا بما ذكره أوري كوفمان في كتابه ثمانية عشر يومًا في أكتوبر الذي يتناول تاريخ الحرب.

ويقدم الكتاب وصفًا تاريخيًا متعمقًا لحرب أكتوبر عام 1973 بين إسرائيل وتحالف الدول العربية بقيادة مصر وسوريا.

ويحلل الكتاب كيف تفاجأت إسرائيل في البداية بالهجمات التي وقعت في أكتوبر على الرغم من التحذيرات المختلفة، بسبب الثقة المفرطة بعد حرب عام 1967 والتحليل الاستخباراتي الخاطئ.

وبينما حافظت إسرائيل على سيطرتها على مرتفعات الجولان وسيناء، فإن ارتفاع عدد الضحايا يعني أن الحرب لا تزال تعتبر هزيمة مؤلمة في إسرائيل، وفقًا للكاتب.

ويشبه التقرير ما وقعت فيه إسرائيل من أخطاء في عام 1973 بالفشل الاستخباراتي الذريع الذي عكسه هجوم حماس في أكتوبر 2023. 

الموضوع التالي جلوب آند ميل: عبد الفتاح السيسي سيفوز مرة أخرى.. لكنه فوزه لن يكون من دون ثمن
الموضوع السابقإذاعة فرنسا الدولية: المصريون سيصوتون في انتخابات رئاسية تستمر ثلاثة أيام مع احتمال عودة السيسي