بلومبرج: نتنياهو يواجه احتجاجات متنامية مع ظهور المزيد من تفاصيل مقتل الرهائن

خلاصة

تتزايد الانتقادات لـ بنيامين نتنياهو لعدم تصرفه السريع لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس مع ظهور تفاصيل حول مقتل ثلاثة أسرى إسرائيليين على أيدي الجيش الإسرائيلي أثناء القتال في قطاع غزة، وفق ما يخلص تقرير لوكالة بلومبرج.

استعرض تقرير لوكالة بلومبرج الانتقادات المتصاعدة للحكومة الإسرائيلية في ظل مقتل عدد من الرهائن واستمرار الخسائر التي يتعرض لها الجيش في غزة.

وقالت الوكالة الأمريكية إن الانتقادات لبنيامين نتنياهو تتزايد لعدم تصرفه العاجل لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس مع ظهور تفاصيل حول مقتل ثلاثة أسرى إسرائيليين على أيدي الجيش الإسرائيلي أثناء القتال في قطاع غزة.

بدأت الاحتجاجات يوم الجمعة خارج مقر وزارة الدفاع، ومن المقرر تنظيم مظاهرة كبيرة في تل أبيب مساء اليوم السبت. ويتعرض رئيس الوزراء لانتقادات شديدة بسبب ما وصف بالتقاعس عن تأمين صفقة جديدة لتبادل الأسرى، بعد أسبوعين من انتهاء وقف إطلاق النار لفترة وجيزة.

وكشف الجيش الإسرائيلي، السبت، أن الرهائن الثلاثة خرجوا شبه عراة من مبنى في حي الشجاعية شمال غزة أثناء القتال، حاملين راية بيضاء مؤقتة للدلالة على الاستسلام، وأن أحدهم صرخ «ساعدونا» باللغة العبرية. لكن الجيش الإسرائيلي أطلق النار عليهم، خلافًا لقواعد الاشتباك، إذ اشتبه الجنود في تهديد من حماس.

وتلفت الوكالة إلى أن مقتل الأسرى الثلاثة يوم الجمعة أثار تساؤلات جديدة حول سير الحملة العسكرية الإسرائيلية بعد أن وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأسبوع قصفها لغزة بأنه «عشوائي».

ونقلت الوكالة عن اللواء المتقاعد نعوم تيبون قوله إن «إسرائيل بحاجة إلى السعي بنشاط لاتفاق آخر، حتى لو كان ذلك يعني وقف العمليات العسكرية في غزة أو إطلاق سراح سجناء فلسطينيين ملطخة أيديهم بالدماء. وإلا فإن الحكومة الإسرائيلية تهمل الرهائن وتخاطر بعدم إعادتهم أحياء».

وفي بيان صدر في وقت متأخر من يوم الجمعة، أعرب نتنياهو عن «حزنه العميق» على القتلى، قائلًا إن إسرائيل «ستتعلم الدروس وستواصل بذل جهد كبير» لإعادة الرهائن.

وقال روبي تشين، والد إيتاي تشين، جندي إسرائيلي يبلغ من العمر 19 عامًا ومواطن أمريكي محتجز في غزة: «سمعت امس وزيرًا في مجلس الوزراء يقول ان الظروف لم تنضج بعد لعودة الأسرى. ماذا تنتظر الحكومة؟ نحث الحكومة على التفاوض الفوري لعودة جميع الرهائن».

ووصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي قتل الرهائن بأنها «مأساة» لكنه حذر من إصدار أحكام أوسع بشأن قدرة إسرائيل على إجراء حملتها بدقة أكبر.

قُتل أكثر من 18700 فلسطيني منذ أن بدأت إسرائيل حملتها قبل شهرين، وفقًا للسلطات الصحية التي تديرها حماس في غزة، وهي تقديرات ترفضها إسرائيل.

ويتحدث المسؤولون الأمريكيون، بمن فيهم سوليفان، مع إسرائيل حول تحويل الحرب من هجوم عسكري شامل إلى عملية تركز على استهداف قادة حماس.

وقال مجلس الأمن القومي في بيان إن سوليفان التقى برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في زيارة للضفة الغربية يوم الجمعة، و «أعرب عن أعمق تعاطفه» مع الفلسطينيين الذين قُتلوا منذ 7 اكتوبر. وقال البيان إن الطرفين تحدثا عن إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة و «شددا على أهمية تعزيز حماية المدنيين».

الموضوع التالي بلومبرج: هيئة قناة السويس المصرية تقول إنها تراقب التوترات في البحر الأحمر
الموضوع السابقنيوزويك: الحوثيون يقطعون شريان الحياة الحاسم عن إسرائيل