واشنطن بوست: الدبلوماسية الأوروبية تكثف الدعوات لوقف إطلاق النار في غزة

خلاصة

ضغط بعض أقرب حلفاء إسرائيل الأوروبيين من أجل وقف إطلاق النار في الحرب مع حماس يوم الأحد، الأمر الذي يؤكد القلق الدولي المتزايد من التأثير المدمر للصراع على السكان المدنيين في غزة، وفق ما يخلص تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست.

سلط تقرير لوكالة أسوشيتد برس نشرته صحيفة واشنطن بوست الضوء على تصاعد الدعوات الأوروبية لوقف إطلاق النار في غزة.

وتقول الوكالة الأمريكية إن بعض أقرب حلفاء إسرائيل الأوروبيين ضغطوا من أجل وقف إطلاق النار في الحرب مع حماس يوم الأحد، الأمر الذي يؤكد القلق الدولي المتزايد من التأثير المدمر للصراع على السكان المدنيين في غزة.

وتأتي الدفعة المنسقة من جانب كبار الدبلوماسيين الأوروبيين قبل زيارة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لإسرائيل يوم الاثنين، والذي من المتوقع أيضًا أن يضغط على القادة الإسرائيليين لإنهاء المرحلة الأكثر كثافة في الحرب والانتقال إلى استراتيجية أكثر استهدافًا ضد حماس.

وأعرب حلفاء إسرائيل الغربيون على نحو متزايد عن قلقهم بشأن الخسائر في صفوف المدنيين والنزوح الجماعي لـ 1.9 مليون فلسطيني - ما يقرب من 85% من سكان غزة - على الرغم من استمرار الولايات المتحدة في تقديم الدعم العسكري والدبلوماسي الحيوي لحليفها الوثيق.

في مقال مشترك في صحيفة صنداي تايمز البريطانية، دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى وقف إطلاق النار وقالا إن «عددًا كبيرًا للغاية من المدنيين قتلوا. ويتعين على الحكومة الإسرائيلية أن تفعل المزيد للتمييز على نحو كافٍ بين المسلحين والمدنيين، وضمان أن تستهدف حملتها قادة حماس ونشطاءها». 

وقالا إن «إسرائيل لن تكسب هذه الحرب إذا دمرت عملياتها احتمال التعايش السلمي مع الفلسطينيين». وأضافا أن وقف إطلاق النار يجب أن يحدث في أسرع وقت ممكن، لكنهم قالا أيضًا إنه يجب أن يكون «مستدامًا».

وفي مؤتمر صحفي مع نظيرتها الإسرائيلية في تل أبيب يوم الأحد، ضغطت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا أيضًا من أجل وقف إطلاق النار.

وقالت إن «من الضروري التوصل إلى هدنة فورية، الأمر الذي يسمح بإحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار لإطلاق سراح الرهائن، والسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى السكان المدنيين الذين يعانون في غزة، وفي الواقع التحرك نحو وقف إنساني لإطلاق النار وبداية حل سياسي».

ودعت بريطانيا في وقت سابق إلى «توقف إنساني» في الصراع لكنها لم تصل إلى حد الحث على وقف فوري لإطلاق النار. وامتنعت عن التصويت الأسبوع الماضي عندما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة على وقف إطلاق النار.

الموضوع التالي افتتاحية هآرتس: القتال في غزة يعرض الرهائن للخطر.. ويجب على الحكومة العمل الآن على صفقة الرهائن
الموضوع السابقالمونيتور: رغم التوتر الإقليمي، المتحف المصري الكبير يستعد للافتتاح