مضامين الفقرة الأولى: الحرب على غزة

قال الإعلامي حسام الدين حسين، إن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية امتنعتا عن التصويت على مشروع قرار مجلس الأمن الدولي بشأن حرب غزة، والذي جرى اعتماده في جلسة المجلس التي عقدت مساء اليوم الجمعة، حيث صوت أعضاء مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة، وكانت الأصوات المؤيدة 13 صوتًا، ولا يوجد أصوات معارضة، مع امتناع روسيا والولايات المتحدة عن التصويت، وجاء الامتناع الروسي عن التصويت على مشروع القرار، بعد أن عارضت الولايات المتحدة الأمريكية إضافة التعديل الروسي على مشروع القرار، والذي كان يدعو إلى وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة بشكل فوري.

وذكر المذيع أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى يوم الجمعة، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون، حيث صرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس الفرنسي حرص على توجيه التهنئة للرئيس بمناسبة إعادة انتخابه رئيسًا لمصر لفترة رئاسية جديدة، مؤكدًا استمرار فرنسا في تعزيز علاقات التعاون المميزة مع مصر، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكدًا من جانبه عمق العلاقات المصرية الفرنسية وأهمية الجهود المتواصلة لتعزيزها في المجالات كافة. وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تطرق أيضًا إلى الأوضاع الإقليمية، حيث استمع الرئيس الفرنسي إلى رؤية السيسي بشأن ضرورة وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة لحماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق، وبالكميات التي تلبي الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع، فيما اتفق الرئيسان على تكثيف الجهود المشتركة ذات الصلة، كما أكدا أهمية تجنب ما من شأنه توسيع نطاق الصراع في المنطقة؛ حرصًا على مقدرات شعوبها التي تتطلب ترسيخ الاستقرار الإقليمي، كما توافق الرئيسان على ضرورة العمل الجاد؛ لدفع جهود تسوية القضية الفلسطينية بشكل عادل ومستدام من خلال إنفاذ حل الدولتين.

مضامين الفقرة الثانية: المساعدات الإنسانية لغزة

علق الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية، على قرار مجلس الأمن حول توسيع دخول المساعدات إلى غزة، معقبًا بأن هذا القرار بلا قيمة. وأضاف أن الآلية الأممية موجودة حاليًا لتوزيع المساعدات لأن الأمم المتحدة هي التي تقوم باستلام المساعدات وتوزيعها على أهالي غزة. وأشار إلى أن إسرائيل تمنع وصول المساعدات إلى شمال غزة وهو الجزء الذي ينتشر به المجاعة ونقص كبير في المواد الغذائية والطبية.

مضامين الفقرة الرابعة: أسعار الذهب

تحدث ناجي فرج مستشار وزير التموين لشؤون الذهب عن ارتفاع أسعار الذهب خلال الساعات الماضية ليتجاوز 3 آلاف جنيه لعيار 21. وقال إن سعر الذهب ارتفع في البورصات العالمية بقيمة 25 دولار، والسبب الأساسي هو تثبيت الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، كما أعلن أنه خلال الربع الأول من 2024 قد تتناقص الفائدة وهو ما دفع الذهب من 1950 دولار للأوقية إلى 2065 دولار. وأضاف أن الارتفاعات قوية في ساعات قليلة، وهو ما أدى إلى ارتفاعات محلية، وارتفاع سعر الذهب من 2850 جنيه إلى 2950 جنيه، ليصل اليوم إلى 3040 جنيه لعيار 21، والجنيه الذهب بسعر 25 ألف جنيه.

وتابع بأنه ما زال الذهب مرتبط عالميًا بالتوترات والحروب، مبينًا أن البنوك المركزية أيضًا تحت اقتناء الذهب وتجهز لرفع رصيدها من الذهب كما يقوم البنك المركزي المصري برفع الاحتياطي الاستراتيجي من الذهب، وقد ارتفع بالفعل من 75 طن إلى 125 طن. وأعرب عن أمله أن تتراجع أسعار الذهب خاصة مع توافد المصريين بالخارج، والاستفادة من مبادرة صفر جمارك التي حققت نجاحًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، قائلًا: «نتمنى أن تدخل كميات تؤدي إلى اتزان السوق؛ ولكن ما يرفع الأسعار هو الأسعار العالمية». وذكر أن الذهب زينة وخزينة، والأفراد يحبون اقتناء الذهب خاصة السبائك والجنيهات وهو ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.

مضامين الفقرة الخامسة: الصادرات المصرية

أكد الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، أن الدولة المصرية حريصة على زيادة الصادرات المصرية حتى يكون هناك زيادة في الحصيلة الدولارية، وبالتالي زيادة في قوة الاقتصاد المصري. وقال إن زيادة قيمة الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار يتحقق بأن يكون هناك زيادة ودعم للصادرات من خلال دعم المصدرين وتسهيل وتذليل العقبات أمامهم. وأضاف أن إجمالي الصادرات عام 2022 تجاوزت الـ 53.8 مليار دولار، بينما عام 2021 كان إجمالي الصادرات 45 مليار دولار، وهي إجمالي الصادرات النفطية أو غير النفطية مثل السلع والحاصلات الزراعية والمنتجات.

وتابع بأن هناك قفزات في التصدير عام 2023، والصادرات الزراعية تجاوزت 5.5 مليون طن وهي أكثر من عام 2022، قائلًا: «بدأنا هذا العام في فتح أسواق جديدة مثل نيوزيلاندا، واليابان، وزيادة التصدير للصين، وجرى تصدير أكثر من 400 متنج زراعي إلى أكثر من 120 دولة». ولفت إلى أن صادرات مصر ارتفعت إلى إفريقيا لتصل إلى 6 مليار دولار، قائلًا: «اعتقد أن الصادرات إلى إفريقيا قد ترتفع إلى 7.5 مليار دولار بنهاية العام الجاري».

وأوضح أن الإمارات والسعودية والكويت من أكثر الدور العربية استيرادًا من مصر، منوهًا بأن إجمالي الصادرات وصل إلى 12.4 مليار دولار، قائلًا: «قمنا بزيادة الصادرات إلى الإمارات خلال الشهور التسعة من عام 2023 بإجمالي 3.5 مليار دولار». وذكر أن الصادرات الهندسية والمعدات والأجهزة الكهربائية زادت بقيمة 8% بما يساوي 3.5 مليار دولار؛ وذلك لأننا جذبنا مصانع في المنطقة الصناعية بقناة السويس.

مضامين الفقرة الثالثة: متحور كورونا الجديد

قال الدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة، والمتحدث الرسمي للوزارة، إن مصر خالية من متحور فيروس كورونا الجديد، مؤكدًا أنه لم يثبت لدينا اكتشاف المتحور في مصر إلى اللحظة. وأضاف أن مصر لم تشهد تسجيل أي حالات إصابة بـ متحور كورونا الجديد. وأوضح أن متحور كورونا الجديد يتميز بمعدل انتشار عالٍ، ولديه القدرة على إصابة الحالات التي سبق تطعيمها باللقاحات القديمة. وشدد على أهمية التطهير المستمر للأيدي والأسطح، واستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة سيئة التهوية، والبقاء في المنزل حال الإصابة بنزلات البرد الشديدة.

مضامين الفقرة السادسة: كأس العالم للأندية

أشار الإعلامي حسام الدين حسين إلى فوز النادي الأهلي بالميدالية البرونزية للمرة الرابعة في تاريخ النادي، في بطولة كأس العالم للأندية، وذلك بعد تغلبه على نظيره الياباني أرواوا بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين.

وقال الناقد الرياضي هيثم نبيل، إن النادي الأهلي استطاع أن يصل إلى العالمية، بعد أن حقق المركز الثالث للمرة الرابعة في تاريخه، مبينًا أن النادي حققها 3 مرات من قبل في أعوام 2006 و2020 و2021. وأشار إلى أنه لولا النادي الأهلي لما كان يذكر اسم مصر عالميًا لمدة 20 عامًا في مجال كرة القدم.

مضامين الفقرة السابعة: النصب الإلكتروني

أشار الإعلامي حسام الدين حسين إلى إعلان وزارة الداخلية ضبط تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي في إدارة تطبيق إلكتروني باسم "Omega Pro" للنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم توظيفها لهم مقابل أرباح، مبينًا أن معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة أشارت إلى تلقي القائمين على التطبيق على مبالغ مالية من عدد من المواطنين بلغت 3 ملايين جنيه عن طريق محافظ إلكترونية بزعم توظيفها واستثمارها لهم في مجال التجارة الإلكترونية المعروف بنظام "الفوركس" مقابل أرباح متفق عليها فيما بينهم، وعقب ذلك قاموا بإغلاق التطبيق، وتوقفوا عن سداد الأرباح المتفق عليها والاستيلاء على أصول المبالغ المالية.