مضامين الفقرة الأولى: منطقة صناعية روسية إماراتية في مصر

تحدث الإعلامي محمد الباز، عن الفيديو المُتداول لحديث بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مدينة سانت بطرسبرج الروسية حول إقامة منطقة صناعية روسية في مصر، وخلال عرض الفيديو قال بوتين: «هناك مشروع واعد فيما يخص مصر، إقامة منطقة صناعية هناك، وعندنا فكرة بشأن إقامة مثل هذه المنطقة في دولة الإمارات، وأعتقد بمعاونة أصدقائنا يمكننا تحقيق ذلك». واقترح رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد أن يكون التعاون في المشروع مشتركًا بين روسيا ومصر والإمارات، مشيرًا إلى أن الإمارات لديها استثمارات كثيرة في مصر، وردَّ الرئيس الروسي عليه، قائلًا: «يُمكن أن نناقش هذا الموضوع مع الرئيس عبد الفتاح السيسي».

وعلق المذيع، قائلًا: «نحن في حوار مستمر وجدل دائم دون أن نمنح أنفسنا فرصة لنستمع لما يقوله الآخرون علينا»، مبينًا أن العالم كله يقدّر مصر، لكن أولادها لا يُقدرون قدراتها.

مضامين الفقرة الثانية: زيارة السيسي إلى تركيا

أشار الإعلامي محمد الباز، إلى على دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة تركيا، ولفت إلى أن الرئيس السيسي هنأ أردوغان، بعد فوزه لولاية ثالثة لرئاسة تركيا، وذلك بعد سنوات من تناقض المصالح واختلاف الرؤى، وتوقع المذيع أن تُجرى هذه الزيارة بعد عيد الأضحى المبارك. وقال إن أي شخص لو تحدث عن إمكانية حدوث هذه الزيارة كان البعض سيقول عليه "لا يفهم شيئًا"، لكن العاملين بمجال السياسة والإعلام يعرفون أن السياسة هي فن الممكن، وأنه لا يوجد مستحيل في السياسة. ورأى المذيع أن هذه الزيارة تكشف أن مصر تُدير معاركها بدبلوماسية، وتنتصر فيها دون سلاح.

ونوَّه بأن تركيا هي التي سعت إلى التصالح مع مصر، والدعوة إلى زيارة السيسي لتركيا سبقتها اتفاقات وتسويات.

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي إبان توليه وزارة الدفاع تلقى دعوة من نظيره التركي عصمت يلماز لزيارة إسطنبول ثم التقى لاحقًا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان إبان توليه رئاسة الوزراء في مايو 2013، مبينًا أن أردوغان أجَّل بعض التزاماته من أجل رؤية السيسي في تركيا.

وأشار إلى أن السيسي مارس سياسة الأعصاب الباردة مع تركيا منذ ثورة 30 يونيو، مبينًا أن ترتيبات اللقاء بدأت منذ مقابلة أردوغان والسيسي في كأس العالم الأخيرة في قطر، مؤكدًا أن مصر صمتت على تصرفات تركيا، ولم يرد الرئيس السيسي على أردوغان في أي مرة من المرات، منوهًا بأن مصر حققت انتصارًا دبلوماسيًا في هذه المعركة، وفرضت إرادتها وأجندتها. وأكد أن الرئيس السيسي لم يورد مصر موارد التهلكة رغم الأزمة الاقتصادية، منوهًا بأن قطر طالبت من 100 من أعضاء جماعة الإخوان بالرحيل من بلادها.

مضامين الفقرة الثالثة: المبادرة الإفريقية لتسوية الأزمة الأوكرانية الروسية

قال الإعلامي إن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ترأس وفد مصر نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي في المبادرة الإفريقية المشتركة للإسهام في تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، مبينًا أن مدبولي التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأشار إلى أن قوة مصر ووجودها في تأثيرها الخارجي، مستشهدًا بحديث الرئيس السيسي حول أن الدولة ليست أكل وشرب فقط، مبينًا أن في ظل الأزمة الاقتصادية تلعب مصر دورًا محوريًا في الأزمات التي تعانيها دول الإقليم، واستدل بذلك في نقل مصر مساعدات إغاثية للشعب السوداني الشقيق.

مضامين الفقرة الرابعة: وفاة مهاجرين غير شرعيين في اليونان 

استنكر الإعلامي محمد الباز، محاولة هجرة بعض المواطنين بطريقة غير شرعية من ليبيا إلى اليونان، مبينًا أن مصر أخذت إجراءات لمنع الهجرة غير الشرعية، مشيرًا إلى أن الدولة قدمت للشباب فرص عمل ضمن المشروعات القومية لكن هناك طموح من بعض الشباب تسبب في محاولة سفر الشباب بطرق غير شرعية تعرضهم للموت عبر السماسرة، مبينًا أن التقديرات تشير إلى وفاة المئات، متسائلًا: «من الذي أخطأ هنا في هذه الحادثة؟».

مضامين الفقرة الخامسة: إيجارات أسر بشاير الخير

علق الإعلامي محمد الباز، على تدخل مؤسسة حياة كريمة في سداد إيجارات ألف أسرة في بشاير الخير بالإسكندرية بمبلغ 4 ملايين جنيه. وقال إن الخبر إيجابي من ناحية، مقدمًا الشكر لمؤسسة حياة كريمة على ذلك، مؤكدًا أن المشكلة أن هناك ألف أسرة تأخرت عن دفع الإيجار، مبينًا أن الدولة نقلت هذه الأسر من مكان عشوائي إلى منطقة مميزة بها كل الخدمات، مبينًا أن الشق السلبي في هذه القصة هي عدم بحث عائلي هذه الأسر عن عمل. وتابع أن حياة كريمة قالت إنها تبحث عن توفير تمكين اقتصادي لهم، مؤكدًا أنه يجب عليهم أن يجتهدوا في الحصول على عمل.

مضامين الفقرة السادسة: قروض الحج

انتقد الإعلامي محمد الباز انتشار فتاوى تحلل قروض للحج، في ظل الأزمة الاقتصادية، مشيرًا إلى أنه للأسف البعض يناقشه بجدية ويسأل رجال من دار الإفتاء حول رأي الشرع فيه. وقال إن قرض الحج أمر فيه عبث لأن الدولة في مثل هذه الظروف والناس تشتكي وثانيًا أنه أحيانًا تحدث بعض الظروف تجعل الشخص لا يصدق الناس في أزماتهم. وتابع أن الله عندما شرع الحج قال " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلًا" مضيفًا أنه إذا استطعت توكل على الله وإذا لم تستطع فاصمت لأن الدين واضح ولكن الكلام على الناس التي تتحايل على الدين للخروج من المأزق.

وأشار إلى أن هناك بعض شركات التسليف والمكاتب التي تمنح قرض الحج على 10 سنوات بفائدة %16، واصفًا هذا الجريمة، لأن هذه المكاتب خربت بيوت كثير من الناس وستخرب بيوتًا أخرى. وأوضح أن الناس أحيانا تريد رأيًا قاطعًا ويخرج الذي يفتي ويقول إن هناك حالات منها المكروه والمباح، مؤكدًا أن الأمر تعلق بالأمن القومي المصري، ونصحهم بالحج في الفقراء والمساكين لأنه أفضل عند الله. وطالب برأي فقهي واضح حتى لا يكون لدينا غارمين للحج لأن الكثير من الجرائم تحدث بسبب ذلك.

وقال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر سابقًا، إن هناك فتاوى مطبوخة، تطبخ لإرضاء الناس، وهناك من يصدر الفتوى وهو ينظر تحت قدميه فقط، ولا ينظر للعواقب وهذه مسألة تتعلق بالأمن القومي. وأضاف أن الفقيه قبل أن يصدر فتوى ينظر للنص الشرعي، وفي الوقت نفسه ينظر إلى واقع الناس، ثم ينزل النص الشرعي على واقع الناس لأن الدين ما جاء إلا لصالح الإنسان وما جاء ليُحدث مفسدة في البلاد.

وذكر أنه إذا نحن لم نحسن الواقع ستلعب بنا الكتب، مشيرًا إلى أن الآراء الفقهية توجد بها آراء اجتهادية وآراء نصية، مبينًا أن الشافعية قالوا إن الذي عليه دين ويريد أن يحج عليه أمران الأول أن يستأذن المدين، والأمر الثاني أن يظن أنه قادر على سداد الدين كأن تكون له أموال ستعود عليه بعد شهر أو عام وهذا هو المقرر في كتب الفقه، وهذا الكلام كان مقررًا في ظرفه ووقته التاريخي وكانت الحياة سهلة وتكاليف الحج ليست كما الآن.

وأكد أن الشريعة اشترطت للحج الزاد والراحلة، وفي لغتنا المعاصرة أن تكون مع الشخص قيمة الذهاب والعودة والإقامة وكذلك صحة البدن، موضحًا أن الله لم يوجب الحج على غير القادر، وليس على الإنسان شيء، متسائلًا: «من أين نأتي أن الإنسان يقترض من أجل الحج؟»، مؤكدًا أن نفس الأمر هو عن الأضحية، فكل الفقهاء أكدوا أنها سُنة، إلا أن هناك بعض المنتفعين ييسرون للناس ذلك حتى يقترضوا من أجله ويضيقوا على أنفسهم، مشددًا على ضرورة من يشتغل بالفتوى أن يدرك النص وحالة الناس ويراعي حالة البلد التي يفتي فيها، لأن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان.

مضامين الفقرة السابعة: طبيب الساحل

تحدث الإعلامي محمد الباز عن مقتل طبيب الساحل "أسامة توفيق" على يد صديقه الطبيب. وقال إن طبيب الساحل وعمره 30 عامًا، مبينًا أن إحدى الروايات تقول إن لديه عيادتين والأخرى تقول إن لديه 4 عيادات، والطبيب القاتل قال في التحقيقات إن الطبيب أسامة توفيق غني ولديه أموال، ولهذا فكر في ابتزاز عائلته بمبلغ 200 ألف دولار. وأضاف أن الطبيب المتهم له صديقة تعمل محامية، وفي التحقيقات قالت إنها زوجته عرفيًا وأنكر هو زواجه منها وقال إنهما أصحاب فقط، وإنه فكر معها كيف يبتزان الطبيب القتيل، وتحدثت هي مع "القتيل"، وأخبرته أنه توجد مشكلة بينها وبين الطبيب المتهم وطلبت منه التدخل لحل الأمر بينهما.

وتابع أنه بالفعل ذهب إليهما ووضعت مخدر له في العصير، بينما الطبيب المتهم حقنه بمواد مخدرة، الأمر الذي لم يتحمله قلب القتيل فتوفى على الفور، وأصبحت لديهما جثة أرادا التخلص منها، فاقترح الطبيب المتهم تقطيع الجثمان ولكن هي رفضت الفكرة بسبب انتشار الدماء، واتصلا بالتمرجي، وقرروا دفنه بالساحل.

وذكر أنهم حفروا مترًا تحت الأرض ودفنوا الطبيب به وأحضر الطبيب المتهم مواد البناء، حتى لا يكتشف أمره، وعندما أبلغت أسرة الفقيد عن غياب نجلها تولت المباحث البحث حتى وصلوا لشبكة الأصدقاء وكشفت كاميرات المراقبة عن دخوله العيادة وعدم خروجه منها وبالبحث اكتشفوا مكان الأرض المدفون فيها بسبب اختلافها عن بقية الأرض، وجرى فتحها ووجدوا الجثمان بها.

وأكد أن هذه الجريمة من باب خيانة العِشرة وأشار إلى أنه يوجد فرق بين الطموح والجنوح، فهذا الطبيب أراد أن يبتز عائلة صديقه ولكنه توفى، وتحول إلى قاتل هو والمحامية والتمرجي، فكثير من البيوت تخرب بسبب الطمع.

مضامين الفقرة الثامنة: قاتل نيرة أشرف

تحدث الإعلامي محمد الباز، عن الخبر المنشور بجريدة "الدستور" على لسان جار محمد عادل، قاتل نيرة أشرف طالبة المنصورة، الذي جاء بعنوان "ريحة الكفن كانت حلوة وملت المسجد". وقال إن هناك كثير من الناس تتحدث عن حسن الخاتمة، مثل "مات وهو يقرأ القرآن، ومات وهو ساجد، ومات وهو يصلي"، داعيًا إلى عدم فكرة المغالاة في تحسين الخاتمة. ووجه المذيع رسالته لسيدة تدعى "إيمان"، كانت قد أشارت للمذيع عن عدم رضاها عن نشر خبر بهذه الصيغة، قائلًا: "أنا لا أرض عن هذا الكلام ولكن هذا نص خبر، والرجل قال هذا الكلام، والإعلام يطرح أشياء كثيرة ولا يرضى عنها، حتى يعرفها الناس، وليس موافقة منه عليها، وذلك مثل نشر تفاصيل جريمة الساحل".

مضامين الفقرة التاسعة: 30 يونيو

استعرض الإعلامي محمد الباز، عدد مجلة الأهرام العربي بعنوان "30 يونيو عنوان الشخصية المصرية". وقال إنه لولا 30 يونيو لتحولت مصر إلى مستنقع إخوان، وتحولت مصر من دولة إلى "خرابة"، والأمر لم يكن يتوقف عند مصر فقط، ولكن الدول العربية بالكامل، ودول الخليج العربي. ولفت إلى أن مشروع الإخوان كان على خطوتين، الأولى هي السيطرة على دول تمتلك جيوشًا قوية في المنطقة، مثل مصر وليبيا وتونس وسوريا، والخطوة الثانية السيطرة على دول الخليج لما تمتلكه من أموال. وأكد أن مخطط الاستيلاء على دول الخليج كان يبدأ بتحويل نظام الحكم فيها، فتصبح الأسر الحالية تملك ولا تحكم، ويدير أمور البلاد رئيس وزراء إخواني، منوهًا بأن 30 يونيو أنقذت مصر والدول العربية من سيناريو صعب ومدمر.

واستعرض البرنامج تقرير حول تنظيم أكاديمية الشرطة ندوة بعنوان "الخروج من مخططات الإسقاط إلى آفاق التنمية"، وذلك بمقر مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية، بمشاركة عدد من قيادات وزارة الداخلية ومن الأساتذة والخبراء الأمنيين والمتخصصين.