مضامين الفقرة الأولى: زيارة الحديدي لفلسطين

تحدثت الإعلامية لميس الحديدي عن لحظات تفتيشها من القوات الإسرائيلية في فلسطين، قائلة: «ونحن عائدون من رام الله إلى عمان، انتظرنا قرابة الساعة والنصف بسبب التعنت الإسرائيلي ومن أجل التفتيش في النقاط الإسرائيلية»، قائلة: «يحدث هناك كم كبير من التحقيقات السخيفة مع المسافرين، ومن الوارد أن يعيدوهم مجددًا، ولو استُفززت أو غضبت من الطريقة المتعجرفة الإسرائيلية من الممكن أن تُحتجز أو لا تعود مجددًا، ورأينا معنى الاحتلال في التفتيش والحواجز والطريق والمستوطنات في اللوحات»، وذكرت أن رسوم العبور من نقاط التفتيش تذهب إلى إسرائيل، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني العظيم هو الشعب الوحيد الذي يعيش معنى الاحتلال.

قدمت الإعلامية لميس الحديدي، الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على إتاحة الفرصة لها للذهاب لفلسطين، معلقة: «ينبغي أن أشكر الشركة المتحدة التي أنتمي إليها والتي ساندت الفكرة، وحققتها بكل اللوجستيات الصعبة، وجعلت حلم زيارتي لفلسطيني حقيقة يراها الناس»، كما قدمت الشكر للرئاسة والسلطة الفلسطينية التي قدمت لها كل المساعدات والدعم، الذي دونه لم يكن لها أن تحقق هذه الرحلة. وأكدت أن رحلتها للضفة الغربية كانت بالنسبة لها نقطة هامة ليس فقط في مشوار عملها الصحفي والمهني، ولكنها نقطة مهمة وفاصلة في حياتها وضميرها الإنساني والوطني.

وذكرت أن واحدة من أبشع المشاهد التي رأتها في الضفة الغربية -وليست غزة- هي أنها رأت سيارة توقفها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتضع البندقية الرشاش على رأس سائق السيارة، بينما كل الأطفال الموجودين في السيارة يرفعون أياديهم استسلامًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي. 

وأشارت إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كشف لها في حواره معها، عن الخطة الفلسطينية لما بعد الحرب، وعن الحوار مع حماس، مبينة أن الرئيس الفلسطيني تحدث عن اجتماعات عربية قادمة حول مشروع ما بعد الحرب.

مضامين الفقرة الثانية: تصفية القضية الفلسطينية

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنّ ما يجري على الأرض الفلسطينية أكثر من حرب إبادة، مبينًا أن ما يحدث الآن في غزة أبشع بكثير مما حدث في نكبة 1948، ويعد جريمة كبرى ترتكب ضد الشعب الفلسطيني منذ 79 يومًا، مشيرًا إلى استشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني في غزة حتى يومنا هذا، وفقدان أكثر من 7 آلاف تحت الأنقاض، وربما يصلون إلى 10 آلاف، مبينًا أن أعداد الجرحى وصلت إلى 60 ألف، والحرب لم تنته بعد، مشددًا على أن ما يجري في غزة يحدث أمام أعين دول العالم وعلى رأسها أمريكا.

وأضاف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتوسع في اعتداءاتها في الضفة الغربية تزامنا مع العدوان على غزة. ونبه بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي تريد القضاء على أي وجود للشعب الفلسطيني. وذكر أنّ مخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو القضاء على الوجود الفلسطيني. وأضاف أن كل الحكومات الإسرائيلية عملت على هذا المخطط ولا يمكن تبرئتها. وذكر أن غزة دُمرت في 6 حروب سابقة لكن العدوان الأخير هو الأكبر، موضحًا أنه في 2014 عقد مؤتمر إعادة إعمار غزة وشاركت مصر فيه بالأموال والبناء لإعادة الإعمار.

ونوّه بأنه خرج من بيته لاجئًا خلال نكبة 1948، موضحا أنه يعيش في المآسي منذ ذلك اليوم. وأضاف أنه يملك في الوقت نفسه الصبر والأمل، موضحا أنّ همّه الأكبر أن يُبقي الأمل لدى الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن اتفاقية أوسلو تمثل بارقة أمل، إلا أنّ الاحتلال ضيّق على الفلسطينيين الذين يعيشون حاليًا الضيق في أسوأ حالاته. ووجه رسالة إلى أهالي غزة قائلًا: «أقول لأهلنا في غزة؛ حصلت عندكم مصائب لكن لن يحدث مزيد من أصعب من هذه المصائب، الأمل قادم بإذن الله، وستبقى غزة وستعود كما كانت وأحسن رغم أنف المعتدين ورغم أنف إسرائيل». وتابع بأن الدولة الفلسطينية تشملها أولا غزة والقدس ستعود وتكون دولة فلسطينية قوية تعيش بين دول العالم، كما وجه رسالة للعالم أجمع، مفادها أن الشعب الفلسطيني شأنه شأن كل شعوب الأرض، يستحق الحياة والاستقلال، موضحًا أنه لا يجوز أن يظل تحت الاحتلال بعد مرور 76 سنة، منوهًا بأن إسرائيل تحصل على 3% من الضرائب الفلسطينية بما يعادل مليار دولار.

وأشاد الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، بحوار الإعلامية لميس الحديدي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، مشيرًا إلى أنه في توقيت هام جدًا، وأثار عدد من القضايا الهامة بشأن المطالب الفلسطينية العاجلة والمواقف الدولية وموقف السلطة من سيناريو اليوم الثاني في ظل الحديث عن عودة السلطة للقطاع، والحديث عن الحوار الفلسطيني الداخلي. وأشار إلى أن الحوار يحمل الكثير من المرارات الفلسطينية، وخيبة الأمل من مواقف دول كبرى، موضحًا أن الرئيس الفلسطيني اتهم أمريكا اتهامًا صريحًا بأنها شريك في تهجير سكان غزة والضفة للقضاء على القضية الفلسطينية، وحمَّل الولايات المتحدة المسؤولية، وأشار إلى أنها تمتلك مفاتيح الحل وإشارة منها توقف كل هذا.

مضامين الفقرة الثالثة: دعم مصر لفلسطين

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنّ بلاده على اتصال دائم مع مصر في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأضاف أن هذا التواصل يتم بينه وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذا هناك اتصال مستمر مع سامح شكري وزير الخارجية ومع المخابرات العامة. وأشار إلى أن التنسيق مع مصر يجري حول كل شيء، وأنه لا يوجد خلاف على أي شيء، موضحا أن بلاده ومصر والأردن والسعودية متفقون على كل شيء في هذه القضية. ولفت إلى أن الدول الأربع تحمل نفس الهم، وكذلك نفس الأفكار التي تحملها السلطة الوطنية الفلسطينية ويدعمونها في هذه الأفكار.

مضامين الفقرة الرابعة: المساعدات الإنسانية لغزة

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنّ السلطة تطالب بوقف القتال منذ الثامن من أكتوبر الماضي، اليوم التالي لعملية طوفان الأقصى. وأضاف أن المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة لا تكفي لسد الاحتياجات في القطاع. وأشار إلى أن السلطة مارست ضغوطًا لنقل المساعدات من خلال معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل، موضحا أنّ مصر قدمت دعمًا كبيرًا في هذا المسار بجانب جهود إدخال المساعدات عبر معبر رفح.

مضامين الفقرة الخامسة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن حكومة الاحتلال تستهدف تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية. وأشار إلى أن إسرائيل تريد تكرار سيناريو تهجير الفلسطينيين كما حدث في 1948. وشدّد على ضرورة منع هجرة الفلسطيني خارج وطنه، موضحًا أن ما يجري حاليا هو عملية نزوح داخلي في محاولة لتفادي النيران الإسرائيلية. ونبّه بأن الاحتلال الإسرائيلي يدفع الفلسطينيين من شمال قطاع غزة إلى الجنوب، وصولًا إلى محافظة رفح، بهدف دفع الفلسطينيين نحو سيناء.

وأشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وقال إن الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين كان شديدًا وعنيفًا ويستحق الشكر. وأضاف أنّ العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اتخذ موقفًا شديدًا أيضًا، لكون الخطة التالية تشمل تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن. وشدد على أن مثل هذه المواقف ساعدت الفلسطينيين على الصمود والوقوف على أقدامهم حتى لا يتم التهجير.

مضامين الفقرة السادسة: إدارة قطاع غزة

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن إسرائيل تعمل على اقتطاع أجزاء من قطاع غزة والسيطرة عليها أمنيًا. وأضاف أن دول العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة أكدت عدم قبولها بهذه الخطة. واستنكر المخططات التي جرى الحديث عنها بأن إسرائيل تعمل على إنشاء شريط عازل يحيط بغزة، قائلًا إن الحدود كلها بين 5 و7 كيلو متر فقط، متسائلًا: «ماذا سيأخذون منه؟». وأشار إلى أن قطاع غزة مكتظ بالسكان، حيث يقيم 2.4 مليون مواطن على مساحة 365 كيلو مترًا مربعًا، متسائلًا باستنكار: «أي جزء تريد أن تأخذه إسرائيل؟».

وذكر أنّ جهودًا كبيرة تبذلها دول عربية من بينها مصر، لوقف العدوان على غزة. وأضاف أن اجتماعات ستعقد قريبًا، تجمع بين مصر والسعودية والأردن والإمارات وقطر من أجل العمل على وقف العدوان. وأشار إلى أنه سيتم التباحث حول مرحلة ما بعد وقف العدوان، موضحًا أنه من المهم أن يُدلي العرب برأيهم في هذا المجال. ولفت إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية قدّمت رؤيتها لهذه الدول، مؤكدًا أن التشاور مستمر في هذا الإطار وعلى كل المستويات.

وأضاف أن السلطة مستعدة لتحمل مسئوليتها في قطاع غزة حال حدث خروج حركة حماس، في إشارة إلى إنهاء سيطرة حركة حماس على القطاع. وأضاف أن السلطة تتحمل من الأساس المسئولية في قطاع غزة حاليا، وهي جاهزة لمواصلة تحمُّل هذه المسئولية. وأشار إلى أن مسئولية السلطة تشمل كل من غزة والضفة والقدس كدولة فلسطينية واحدة. ولفت إلى أن ما يمر به قطاع غزة حاليًا أكبر وأفظع من نكبة 1948، موضحا أن ما كل شيء انتهى في قطاع غزة. وأشار إلى أنه لم تعد هناك مدارس ولا مساجد ولا أبنية ولا كنائس في قطاع غزة، موضحًا أن غزة بحاجة إلى عشرات المليارات من الدولارات من أجل إعادة الإعمار لتعيش حياة جديدة على الأقل.

وأشار إلى أنّ السلطة الفلسطينية كانت موجودة في غزة رغم انقلاب حركة حماس في 2007، لكنها كانت موجودة ولم نتغير عن القطاع إطلاقًا. ولفت إلى أن السلطة موجودة في غزة بمؤسساتها وكوادرها وشبابها، موضحًا أنّ السلطة تدفع للمواطنين وللمؤسسات والخدمات في غزة 140 مليون دولار شهريًا.

مضامين الفقرة السابعة: الدعم الغربي لإسرائيل

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الدولة الوحيدة التي أيدت الحرب من البداية، ثم مؤخرًا في مجلس الأمن، هي أمريكا، معلقًا: «يعني هل تتصورون، كل العالم في مجلس الأمن وافق على وقف القتال، ويخرج المندوب الأمريكي ليستعمل الفيتو»، وقاطعته الحديدي متسائلة: «لكن هذا قرار تضمن أيضًا آليات لإدخال المساعدات؟»، ليرد: «هذا مهم، ولذلك نحن قبلنا، لأننا الآن ماذا نريد؟ نحن نريد التهدئة، فأولًا وقبل كل شيء نريد وقف القتال في كل مكان، نحن من أول يوم».

وأضاف، أن هناك 142 دولة تعترف بدولة فلسطين وبمسار حل الدولتين. وأضاف أن العالم عليه الاعتراف بدولة فلسطين كعضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشار إلى أنّ فلسطين عضو مراقب في الأمم المتحدة منذ 2012، مؤكدا أن بلاده من أنشط الأعضاء في المنظمة الدولية. ولفت إلى أن بلاده ترأست وهي عضو مراقب، مجموعة 77 + الصين لمدة سنة كاملة، داعيًا الدول الأوروبية للاعتراف بدولة فلسطين لاستكمال الصورة.

وذكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أنه بعد 7 أكتوبر لمدة 4 أيام كان هناك رأي عام في أوروبا ضدنا، حكومات وشعوب، موضحًا أنهم بدأوا اتصالات مع الرؤساء ومع رؤساء الوزارات، ومنذ ذلك التاريخ لليوم، التقى واتصل أو اتصل به 70 دولة ورئيس وزراء، آخرهم أمس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتابع: «كثيرون منهم تغيرت مواقفهم، وجاء لى الرئيس ماكرون وتحدثت معه مرتين، ثم جاءني رئيس مجلس الشيوخ، وهذه الدول بدأ موقفها يتغير من العدوان على غزة»، قائلًا: «أريد سلام حسب الشرعية الدولية»، مردفًا: «روسيا معنا مائة بالمائة دون أي نقاش».

وردًا على تساؤل حول: «هل يمكن أن يكون الروس شريكا في محادثات قادمة لحل الدولتين؟»، قال: «نعم ممكن ومستعدون لاستقبال وفود ومستعدون لعمل أي شيء نريده، وفي كل شيء، وإضافة إلى الدعم السياسي هناك دعم مادي ومساعدات إنسانية تتوفر من قبل روسيا إلينا باستمرار».

مضامين الفقرة الثامنة: المصالحة الفلسطينية

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن جهودهم للمصالحة لم تتوقف إطلاقًا، وآخرها "اجتماع العلمين"، مردفًا: «دعوت إلى الحوار الفلسطيني في مدينة العلمين، وهذا دأب مصر، التي فتحت لنا العلمين وقال القادة في مصر إن أبوابنا ومطاراتنا مفتوحة، واجتمع 12 فصيل فلسطيني على رأسهم حماس؛ ليومين متكاملين». وأردف: «تحدثنا في كل الأمور في العلمي، وأولها أن منظمة التحرير هي الممثل الشعبي الوحيد للشعب الفلسطيني، والشرعية الدولية يجب تطبيقها بالكامل، وأنا في ظرف لا يسمح لي بالمقاومة العسكرية، وأن نذهب في اليوم التالي من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ومع الأسف لم يُجمع المؤتمر على هذا، وطلبت منهم أن نتابع الحوار، بلجنة متابعة من جميع الفصائل التي حضرت والتي لم تحضر». واستكمل: «بعد أسبوع اتصلت بمصر، وقلت لهم تقبلوني، قالوًا: «فورًا، وأبلغناهم أن الاجتماع في مصر، وإلى يومنا هذا ننتظر»، مردفًا: «نريد توحيد القرار الفلسطيني على الثوابت التي وافقنا عليها في المجالس الوطنية».

وقال الدكتور بشير عبد الفتاح الكاتب والباحث السياسي بالأهرام، إننا عرفنا من تاريخ حركات النضال الوطني أن السبيل الناجح من أجل الوصول للغاية المرجوة، الاستقلال وإعلان الدولة، والتحرر من الاحتلال، عن طريق المزج بين مسارين متوازيين ومتناغمين، وهما مسار التفاوض السياسي والمقاومة المسلحة، شريطة أن تتبع المقاومة المسلحة القيادة السياسية. وتحدث عن أن غياب وحدة القرار الفلسطيني، أدى إلى حالة من الفجوة الاستراتيجية تسللت منها إسرائيل وعززتها بشكل كبير، قائلًا: «بتنا بصدد قرارين فلسطينيين ووضعين فلسطينيين، أحدهما في الضفة الغربية والآخر في غزة، وكرسته إسرائيل».

مضامين الفقرة التاسعة: أسعار الذهب

قالت الإعلامية لميس إن هناك ارتفاعًا جنونيًا في سعر الذهب وسعر الجنيه الدهب وصل إلى 26800 جنيه، ودعت كل من منحته جنيه ذهب على سبيل الهدية بإعادته إليها مجددًا، بعد ارتفاع أسعاره غير المسبوقة. ورأت أن هناك خللًا في نظام العرض والطلب ومضاربة في أسعار الذهب.

وكشف مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب، ناجي فرج، أن أسعار الذهب سوف تتجه إلى الانخفاض في الفترة القادمة، ناصحًا بعد الشراء في الوقت الحالي. وأوضح أن سبب ارتفاع الذهب هو قرار البنك الفيدرالي الأمريكي لتثبيت سعر الفائدة وإعلانه تخفيض سعر الفائدة 3 مرات في الربع الأول من العام القادم، ليرتفع سعر الذهب عالميًا إلى نحو 100 دولار، وهو ما تبع ارتفاع لأسعار الذهب في الأسواق المحلية من 2800 إلى 3300 للجرام الواحد لعيار 21، وذلك خلال أسبوع واحد فقط، ليصل سعر الجنيه الذهب إلى 26800 جنيه، مشيرًا إلى أن الضغط على الشراء كان أيضًا من أسباب ارتفاع الأسعار، حيث جرى شراء كمية كبيرة من المشغولات الذهبية والجنيهات الذهب خلال فترة وجيزة ما أدى إلى ارتفاع سعره محليًا بشكل كبير.

ورأى أن من يشتري الذهب في تلك الفترة سوف يخسر بشكل كبير عند الانخفاض حيث أنه في السابق وصل سعر الذهب إلى 2800 جنيه لتتراجع الأسعار بعد مبادرة الحكومة لاستيراد الذهب مقابل صفر جمارك لينخفض سعر الجرام مرة أخرى ويصل سعر الجرام 21 إلى 2100 جنيه بخسارة 700 جنيه في العيار الواحد، ويجب على من يريد الشراء أن ينتظر قليلًا لأن الذهب من المتوقع أن يتوجه نحو الانخفاض في الفترة القادمة في بداية عام 2024.

ولفت إلى أن العائدين من الخارج في إجازة منتصف العام سيساعدون على وجود اتزان في سوق الذهب الداخلي من خلال جلبهم لكميات من الذهب من أجل استغلال مبادرة صفر جمارك التي طرحتها الحكومة من أجل إنعاش سوق الذهب من خلال زيادة المعروض، متوقعًا اتجاه أسعار الذهب عالميًا إلى الاستقرار خصوصًا أن العقود الآجلة لم تزد كثيرًا بالنسبة للذهب، وهناك انخفاضًا بالنسبة لأسعار البترول، وفي كثير من الأوقات يرتبط الذهب بالبترول.

مضامين الفقرة العاشرة: عودة ميرسك

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن شركة ميرسك للشحن، أعلنت استئناف رحلاتها عبر قناة السويس كبوابة لحركة التجارة بين آسيا وأوروبا، إذ قالت الشركة إن الوضع الأمني الأخير في نطاق البحر الأحمر وخليج عدن تسبب في قيام شركة ميرسك وخطوط النقل البحري الأخرى بإيقاف وتعديل وتحويل مسار رحلاتها البحرية التجارية بعيدًا عن المنطقة إحقاقًا للسلامة، مضيفة أن أولويات الشركة القصوى هي سلامة البحارة لدينا وكذلك البضائع الخاصة. وأشارت المذيعة إلى أن شركة "هاباغ لويد" تدرس عودة الملاحة عبر البحر الأحمر.

وقال الربان منتصر السكري، الخبير الدولي في النقل البحري، إنَّ تبعات التوترات في منطقة البحر الأحمر لن تؤثر في مصر، مبينًا أن حركة النقل والمرور في قناة السويس ستظل كما هي، لا سيما أن شركات النقل العالمية لا تستطيع أن تستغني عن قناة السويس، موضحًا أن كمية البضائع التي يتم نقلها من شرق آسيا إلى العالم كله عبر القناة ستتجمع في النهاية ولن تتأثر. وأضاف أنَّ إيرادات قناة السويس، لن تتأثر بالتوترات بجنوب البحر الأحمر وخليج باب المندب.

وتابع بأن شركات التأمين على السفن والبضائع التي تمر بالبحر الأحمر رفعت أسعار خدماتها بشكل رهيب باعتبار المنطقة صارت منطقة حرب وخطر، ولأن شركات التأمين تشتري الخطر من عميلها فبالتالي كلما زاد الخطر وتفاقم ترفع أسعار التأمين بنسب تصل لـ 60 و70% على مجرد العبور وقد تصل تكلفة تأمين العبور للسفن فقط إلى 150 ألف دولار بعد أن كانت تكاليف التأمين لعام كامل لا تتجاوز 200 ألف دولار. وأشار إلى أن ارتفاع تكاليف تأمين الشحن والنقل سيرفع أسعار البضائع على أوروبا وأمريكا، وبالتالي يعد الطريق عبر قناة السويس أوفر كثيرًا من أي طريق آخر.

أبرز تصريحات لميس الحديدي:

ونحن عائدون من رام الله إلى عمان، انتظرنا قرابة الساعة والنصف بسبب التعنت الإسرائيلي ومن أجل التفتيش في النقاط الإسرائيلية، ورسوم العبور من نقاط التفتيش تذهب إلى إسرائيل.