"كبار علماء الأزهر" تطالب الدول العربية والإسلامية بالتحرك لوقف العدوان وكسر حصار غزة
أعربت "هيئة كبار العلماء" بالأزهر الشريف، الخميس، عن "تقديرها لصمود الشعب الفلسطيني الأبي، في وجه الإرهاب الصهيوني الغاشم"، مؤكدة "حقه في تمسكه بأرضه، ودفاعه المشروع عن وطنه ومقدساته".
أعربت "هيئة كبار العلماء" بالأزهر الشريف، الخميس، عن "تقديرها لصمود الشعب الفلسطيني الأبي، في وجه الإرهاب الصهيوني الغاشم"، مؤكدة "حقه في تمسكه بأرضه، ودفاعه المشروع عن وطنه ومقدساته".
ودانت الهيئة، في بيان لها -بأشد العبارات- "العدوان الغاشم الذي تشنه قوات الاحتلال"، وأعلنت "دعمها المطلق لحق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم وأرواحهم، حتى طرد المحتل الغاصب منها".
ورفضت الهيئة رفضًا قاطعًا تهجير الفلسطينيين من وطنهم إلى أي مكان آخر، كما رفضت "كل المقترحات التي صرح بها قادة الاحتلال من أجل تصفية القضية الفلسطينية".
واستنكرت ما وصفتها بـ"المواقف المُخجلة للدول والحكومات الداعمة للكيان الصهيوني، في عدوانه الظالم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل"، وطالبت حكومات هذه الدول بـ"الاستماع لصوت شعوبها الرافضة لهذه المواقف".
كما أعربت عن تقديرها لموقف الجمعية العامة للأمم المتحدة "الساعية لوقف هذه المجازر"، ودانت "استخدام حق الفيتو الجائر؛ لعرقلة إقرار السلام ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل"، مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بـ"القيام بمسؤولياتها، ومحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب على ارتكابهم جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري وقتل الأطفال والمرضى من شعب فلسطين، التي يتابعها العالم بمرارة عبر وسائل الإعلام كل يوم".
وطالبت هيئة كبار علماء الأزهر (أعلى مرجعية دينية تابعة للأزهر الشريف بمصر)، الدول العربية والإسلامية بـ"اتخاذ ما يلزم لوقف هذا العدوان، بشكل فوري، وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإدخال المساعدات بصورة عاجلة ودائمة؛ قيامًا بالواجب الشرعي الذي أكدته القمة العربية بالرياض في الحادي عشر من نوفمبر/تشرين الثاني 2023".
وأعلنت الهيئة عن "تأييدها ودعمها الكاملين لموقف القيادة السياسية المصرية والقوات المسلحة في أية إجراءات تتخذها لحماية الأمن القومي، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني".