ميدل إيست أي: نتنياهو يقول إن على إسرائيل السيطرة على المنطقة الحدودية بين مصر وغزة

خلاصة

انتقد مسؤولون فلسطينيون ومحللون تصريحات نتنياهو بضرورة السيطرة على ممر فيلادلفيا، وهو إجراء يتطلب موافقة مصرية، متهمين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيته إعادة احتلال غزة وتدمير الاتفاقيات مع مصر، وفق ما يخلص تقرير لموقع ميدل إيست أي.

اهتمت عدة صحف ومواقع أجنبية بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو حول ضرورة السيطرة الإسرائيلية على ممر فيلادلفيا.

وفي  هذا الصدد، أبرز موقع ميدل إيست أي تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي التي قال فيها إن إسرائيل يجب أن تستعيد شريط ضيق من الأرض بين مصر وغزة.

وقال بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي يوم السبت «ممر فيلادلفيا يجب أن يكون تحت سيطرتنا».

وأضاف: «يجب إغلاقه. من الواضح أن اي ترتيب آخر لن يضمن تجريد القطاع من السلاح الذي نسعى اليه».

وأشار الموقع البريطاني إلى أن ممر فيلادلفيا هو منطقة يبلغ طولها 14 كيلومترًا وعرضها 100 متر تمتد على طول حدود غزة مع مصر.

بعد الانسحاب العسكري الإسرائيلي من غزة في عام 2005، وقع الممر تحت السيطرة الأمنية لمصر والسلطة الفلسطينية.

موافقة مصرية لازمة

وأوضح الموقع أن عودة السيطرة الإسرائيلية على الممر تتطلب موافقة مصرية.

ولم يوضح نتنياهو كيف خططت القوات الإسرائيلية لاستعادته.

وينقل الموقع عن حسين الشيخ، المسؤول البارز في السلطة الفلسطينية، قوله إن تصريح نتنياهو يثبت نية إسرائيل إعادة احتلال غزة و «تدمير الاتفاقات مع مصر».

وقال الشيخ على منصة التواصل الاجتماعي إكس: «تصريح نتنياهو بالعودة الإسرائيلية للسيطرة على محور فيلادلفيا ومعبر رفح على الجانب الفلسطيني وإنشاء مناطق عازلة وترتيبات أمنية جديدة دليل واضح على قرار إعادة الاحتلال بالكامل وتدمير الاتفاقات مع مصر».

أهداف غير واقعية

وقال نتنياهو خلال المؤتمر الصحفي يوم السبت إن الحرب ستستمر «عدة أشهر» وجدد وعده بـ «القضاء على حماس».

ومع ذلك، انتقد محللون فلسطينيون وإسرائيليون الأهداف المعلنة للحرب ووصفوها بأنها غامضة وغير واقعية، وفق للموقع.

وحث عدد متزايد من السياسيين والمتظاهرين الإسرائيليين الحكومة على السعي للتوصل إلى اتفاق مع حماس للإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب.

وقادت قطر ومصر محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين الأطراف المتحاربة في الأسابيع الأخيرة دون انفراجة ملموسة.

وفي غضون ذلك، توسع القصف الإسرائيلي والهجمات البرية في المناطق الوسطى والجنوبية من قطاع غزة، مما رفع عدد القتلى إلى أكثر من 21700 يوم الأحد، مع أكثر من 56000 جريح و 7000 مفقود.

الموضوع التالي المونيتور: الصين تُوسع نفوذها في الشرق الأوسط، لكن هل يمكنها الحفاظ على التوقعات ؟
الموضوع السابقفوربس: ميرسك توقف الإبحار في البحر الأحمر مرة أخرى بعد هجوم الحوثي الأخير