المونيتور: الصين تُوسع نفوذها في الشرق الأوسط، لكن هل يمكنها الحفاظ على التوقعات ؟

خلاصة

من المملكة العربية السعودية إلى مصر، عززت الصين نفوذها الدبلوماسي والتكنولوجي في المنطقة لكنها لا تزال تواجه قيودًا في تنفيذ الترتيبات الدفاعية والأمنية، وفق ما يخلص تقرير نشره موقع المونيتور.

نشر موقع المونيتور تقريرًا يستعرض حدود ومدى تعزيز الصين لنفوذها الدبلوماسي والتقني في منطقة الشرق الأوسط,

ويلفت الموقع الأمريكي إلى أن الدور الصيني في الشرق الأوسط كان لعقود قاصرًا على كونها شريكًا تجاريًا كبيرًا غير نفطي وقوة اقتصادية ابتعدت عن السياسة الإقليمية. لكن هذا الدور تغير كل هذا تغيرًا كبيرًا في 10 مارس، عندما فاجأت بكين العالم بالإعلان عن اتفاق تطبيع بين السعودية وإيران.

وشهدت الاتفاقية التاريخية اقتحام بكين المشهد السياسي في الشرق الأوسط، مستفيدة من الفراغ الذي أحدثته أخطاء الولايات المتحدة وغيرها من الإجراءات على مدى السنوات الـ 20 الماضية، بما في ذلك حرب العراق والمواجهة الخطيرة مع إيران، للتوسط في صفقة بين البلدين اللذان شكل التنافس بينهما المنطقة إلى حد كبير منذ عام 1979.

وظهر التحول الذي أظهرته الاتفاقية بالتوازي مع قيام بكين بتوسيع علاقاتها الدفاعية والتقنية مع الجزائر ومصر والمغرب والإمارات العربية المتحدة أثناء مغازلة قطر وتركيا بشأن الغاز الطبيعي المسال والتعاون النووي.

ولكن حتى مع هذه الاتفاقيات، هناك حدود لدور الصين الإقليمي، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ميلها إلى عدم إبراز القوة وتفضيلها لنهج العمل من وراء الكواليس والذي من المرجح أن يظلل نفوذها في عام 2024.

الموضوع التالي الجارديان: الشرق الأوسط ينزلق إلى حافة صراع إقليمي أوسع
الموضوع السابقميدل إيست أي: نتنياهو يقول إن على إسرائيل السيطرة على المنطقة الحدودية بين مصر وغزة