وول ستريت جورنال: إسرائيل تُعيد توزيع قواتها وتستعد لحرب طويلة الأمد في غزة
تجري إسرائيل تعديلات على استراتيجيتها العسكرية في غزة بينما تستعد للقتال المطول، وتقاوم ضغوط الولايات المتحدة لإنهاء الحرب بسرعة، وفق ما يخلص تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال.
تناول تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال تعديل إسرائيل لخططها في غزة وإعادة توزيع قواتها والاستعداد لحرب مطولة في القطاع.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن إسرائيل بدأت الاستعدادات للقتال المطول في قطاع غزة، وتعديل توزيع القوات في الوقت الذي تدرس فيه كيفية استمرار القتال منخفض الكثافة على المدى الطويل.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إن الأمر سيستغرق عدة أشهر أخرى على الأقل لتدمير القدرات العسكرية لحماس في القطاع.
وقالت إسرائيل يوم الاثنين إنها ستعدل تموضع قواتها البرية في غزة، مع خطط لتناوب خمسة ألوية - تقدر بنحو آلاف الجنود - خارج قطاع غزة هذا الأسبوع، وقد يجري استبدال بعضها.
كما أعاد الجيش ضبط أنواع القوات المطلوبة، واعتمد الآن بشكل أكبر على قوات الكوماندوز والهندسة القتالية، إذ تحاول إسرائيل على نحو متزايد اختراق البنية التحتية للأنفاق تحت الأرض ومطاردة القيادة العليا لحماس.
وتلفت الصحيفة إلى أن هذه التغييرات تشير إلى أن إسرائيل تتطلع إلى استمرار القتال منخفض الكثافة في غزة على المدى الطويل بينما تواصل عملياتها لتدمير قدرات حماس.
وتأتي التعديلات في الوقت الذي تدرس فيه إسرائيل كيفية الحفاظ على العمليات الأمنية في غزة بينما تقاوم الدعوات الدولية إلى حل سريع للحرب المستمرة منذ شهور.