ذا هيل: يجب أن ينهي نتنياهو حملته العقيمة في غزة، وعلى بايدن أن يجبره على ذلك

خلاصة

إن تصور هزيمة حماس هو مجرد خيال. وهذا أمر يجب على بايدن إقناع نتنياهو به، وإلا فإن الجنود والمدنيين الأبرياء والرهائن المتبقين سيموتون جميعًا. ولهذا السبب، يجب على الرئيس بايدن العمل مع مصر والإمارات وقطر، لجمع الأطراف معًا لفرض وقف فوري لإطلاق النار وإعادة جميع الرهائن المتبقين، وفق ما يخلص...

نشر موقع ذا هيل مقالًا للكاتب الإسرائيلي أموس جيورا يدعو فيه إسرائيل لإنهاء حربها في غزة ويطالب بايدن بإجبارها على ذلك. 

يلفت الكاتب في مستهل مقاله إلى أنه وبصفته أمريكي إسرائيلي يعيش خارج إسرائيل، وبصفته شخصًا خدم لمدة 20 عامًا في الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك خمس سنوات في قطاع غزة، وبصفته أبًا لابن يخدم حاليًا في الجيش، فإنه يتكبد مخاطر الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس.

ويرى الكاتب أن الحملة الإسرائيلية على غزة يجب أن تنتهي الآن.

ويشير الكاتب إلى أن ما يصفها بالفظائع التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر لا تقلل من مسؤولية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته عن الأحداث التي سبقت 7 أكتوبر، والتي خلقت مبررات الهجوم.

وينطبق الشيء نفسه على الضعفاء وعديمي الأخلاق والجبناء الذين يحيطون بنتنياهو ويحمونه، والذين ساهموا مساهمة مباشرة في اتخاذ القرارات التي سهلت هجوم 7 أكتوبر.

وتدين الحكومة الآن للرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس بإنهاء الصراع على الفور لإطلاق سراحهم.

وتضع حكومة نتنياهو هذا الالتزام في أسفل قائمة أولوياتها، وهو مستوى أقل بكثير من قدرة نتنياهو على البقاء السياسي. ولكن هناك شخص واحد يمكنه رفع سماعة الهاتف هذه اللحظة وحمل نتنياهو على تحمل مسؤولياته – الرئيس بايدن.

وأكد الكاتب على ضرورة أن يتحدث بايدن شخصيًا ومباشرة مع نتنياهو. لديه كل الأسباب للقيام بذلك. لدى الولايات المتحدة قضايا إقليمية أكثر أهمية بكثير يجب معالجتها، مما يشكل تحديات أكبر بكثير لمصالح الولايات المتحدة مما يحدث في قطاع غزة. ويشمل ذلك، من بين أمور أخرى، التهديد الذي يشكله المتمردون الحوثيون على الشحن العالمي.

ولهذا السبب، يجب على الرئيس بايدن العمل مع مصر والإمارات وقطر، لجمع الأطراف معًا لفرض وقف فوري لإطلاق النار وإعادة جميع الرهائن المتبقين.

ويقول الكاتب إن إعادة بناء غزة سوف تتطلب موارد هائلة، وتفكيرًا إبداعيًا، وقرارات صعبة، ومخاطر محسوبة، ومفاوضات شاقة. ومع ذلك، ليس هناك خيار سوى الإنهاء الفوري لهذه الحملة المدمرة في غزة، والتي ليس لها نهاية واضحة ولا استراتيجية للخروج.

ويختم الكاتب بالقول إن خيال هزيمة حماس هو مجرد خيال. وهذا أمر يجب على بايدن إقناع نتنياهو به. وإلا فإن الجنود والمدنيين الأبرياء والرهائن المتبقين سيموتون جميعًا.

الموضوع التالي بلومبرج: ميرسك تقرر أن البحر الأحمر غير آمن للغاية لسفنها في الوقت الحالي
الموضوع السابقأكسيوس: غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة تقتل مسؤولًا كبيرًا في حماس في بيروت