تحليلات إسرائيلية لخطاب حسن نصر الله: "حزب الله" غير معني بتصعيد الحرب
اعتبر العديد من المعلّقين الإسرائيليين أن خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أمس، حمل مؤشرات على أنه غير معني بتصعيد المواجهات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى حرب واسعة، حتى بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في لبنان، فيما يلمح بعضهم إلى أن الضغوط...
اعتبر العديد من المعلّقين الإسرائيليين أن خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أمس، حمل مؤشرات على أنه غير معني بتصعيد المواجهات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى حرب واسعة، حتى بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في لبنان، فيما يلمح بعضهم إلى أن الضغوط التي يمارسها سكان المستوطنات المُخلاة في الشمال قد تؤدي إلى اتساع الحرب.
وتأتي هذه الاستنتاجات رغم إشارة حسن نصر الله إلى أن عملية الاغتيال لن تمر من دون رد.
في صحيفة "هآرتس"، اعتبر المحلل العسكري عاموس هارئيل أن "حزب الله" غير معني بحرب واسعة، كما أن عملية الاغتيال التي وقعت في قلب الضاحية في بيروت ترسل إشارات إلى إيران والحزب بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي مستعدة لاحتمال نشوب حرب شاملة، مضيفاً أن هذه الخطوة قد تعتبر مغامرة ليست بسيطة بالنسبة لإسرائيل أيضاً.
وبرأي الكاتب، يُفهم من خطاب حسن نصر الله أمس، الذي كان مقرراً في وقت سابق قبل اغتيال العاروري، أن "وجهته ليست لحرب واسعة بمبادرة منه، وفي حال قررت إسرائيل بدء حرب كهذه، فإن حزب الله عندها سيرد بقوة من دون أي سقوف أو ضوابط".