هآرتس: 1600 جندي إسرائيلي يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة منذ بداية الحرب

خلاصة

عانى أكثر من 1600 جندي إسرائيلي من اضطراب ما بعد الصدمة حتى الآن من حرب غزة، مع تسريح حوالي 90 من الخدمة بسبب الأعراض الشديدة، ومن المتوقع أن تستمر هذه الأعداد في الارتفاع في الأشهر المقبلة، وفق ما يخلص تقرير لصحيفة هآرتس.

تناول تقرير نشرته صحيفة هآرتس انتشار الأمراض النفسية بين الجنود الإسرائيليين بسبب الحرب في غزة والتي وصلت إلى حد تسريح العشرات منهم بسبب الأعراض الشديدة لمرضهم.

وتكشف الصحيفة العبرية أن نحو 1600 جندي إسرائيلي عانوا من علامات اضطراب ما بعد الصدمة والإجهاد والإرهاق القتالي منذ بداية الحرب في غزة وعالجهم الفرق المختصة التابعة للجيش الإسرائيلي، بحسب مصادر الجيش.

وتنقل الصحيفة عن  الجيش الإسرائيلي أن معظم حالات اضطراب ما بعد الصدمة هم جنود تعرضوا لهجوم حماس في 7 أكتوبر.

ويشعر قسم الصحة النفسية في الجيش الإسرائيلي بالقلق بشأن عودة جنود الاحتياط إلى الحياة المدنية، ويلفت القسم الانتباه إلى القلق من ’الصعوبات الوظيفية، والوضع الذي تصبح فيه الحياة اليومية بلا معنى’

وسرَّح الجيش ما يقرب من 90 جنديًا من الخدمة بسبب اضطراب ما بعد الصدمة الشديد الذي جعلهم غير لائقين لمزيد من العمل.

ويقدر الجيش الإسرائيلي أن عدد الجنود الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة سيستمر في الارتفاع في الأشهر المقبلة في ظل استمرار معايشة الجنود لتجارب القتال العنيفة.   .

ويقول خبراء الصحة النفسية إن المعدل المرتفع لاضطراب ما بعد الصدمة بين الجنود الإسرائيليين ليس مفاجئًا نظرًا لطبيعة القتال في المناطق الحضرية في منطقة مكتظة بالسكان مثل غزة. وشهد عديد من الجنود إصابات خطيرة ووفيات.

ويعمل الجيش الإسرائيلي على تعزيز خدمات الصحة النفسية للقوات لتلبية احتياجات المصابين باضطراب ما بعد الصدمة أو غيرها من الصدمات والمساعدة في إعادة دمج الجنود في الحياة الطبيعية بعد الحرب.

الموضوع التالي إدانات لتفجيرات إيران والحوثي يصعد، وتجميد الوساطة بعد مقتل العاروري، وانسحاب إسرائيلي تمهيدا لمرحلة تالية، واستمرار النزوح والخسائر، ومصر تستقبل وفدا أمريكيا ورفع الأسعار وتحذير من التدهور
الموضوع السابقنيويورك تايمز: مقتل العاروري قد يمثل ضربة لحماس، لكنه ليس ضربة قاضية