مضامين الفقرة الأولى: الاعتداء الإسرائيلي على جنين

أشارت الإعلامية لميس الحديدي، إلى القصف الإسرائيلي على جنين الذي تسبب في استشهاد خمسة فلسطينيين من بينهم طفل. وذكرت أن مصر أدانت الهجوم الإسرائيلي على جنين. وقالت إن القصف الإسرائيلي كان وحشيًا، وهناك ردود أفعال دولية توالت، وتحمل في طياتها إدانات، متسائلة: «ماذا بعد الإدانات؟ تستمر إسرائيل في دك الأرض». وقالت إن هناك تصعيد غير مسبوق وردود أفعال دولية وعلى مدار عقود تدور بين عبارتين «قلق»، و«قلق جدًا»، مضيفة أنها لا تعلم متى يتحرك المجتمع الدولي، متسائلة: «هل يقاس معدل القلق بعدد الضحايا مثلًا؟، هل ينبغي أن يموت 100 شخصًا مثلًا من أجل التحرك، ألا يكفي 5 أشخاص». وأكدت أن الهجوم الروسي على أوكرانيا أقام الدنيا ولم يقعدها، لافتة إلى أنها لا تؤيد الهجوم على أوكرانيا؛ لكنها تتحدث عن ازدواجية المعايير التي أصبحت واضحة بشكل إجرامي سواء في فلسطين أو على مستوى الأزمة السودانية.

وقال محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، إن ما شهدته مدينة جنين يعد امتدادًا لما تشهده الأراضي الفلسطينية كل يوم بكافة التفاصيل. وأضاف أن ما يحدث سلسلة مستمرة من انتهاك لحرمة المقدسات خاصة المسجد الأقصى، وتدمير للحقول ومزارع الزيتون، مضيفًا أن ما نشهده هو حرب وجودية يتعرض لها الشعب الفلسطيني أمام مرأى العالم وبصره. وأضاف أن هذا التصعيد نابع من العقلية الإسرائيلية التي لم تتغير منذ عام 1948، فهي نفس العقلية التي شنت مذبحة دير ياسين ولن تتغير العقلية العدوانية التي تعشش في العقول الإسرائيلية.

وأوضح أن العالم يتعامل بازدواجية في المعايير خاصة إذا القتل كان يتعلق بالشعب الفلسطيني، وكأن الفلسطينيين صنف آخر من البشر، مضيفًا أنه في أي بقعة في العالم إذا شهدت أي شيء تُجيش الجيوش وتقوم الدنيا ولا تقعد، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرى الدم الفلسطيني سلعة سياسية. ونوه بأن المعايير المزدوجة التي تعامل بها العالم مع الضحايا الإنسانيين لن تقود إلا مزيد من التوتر والعداء والدم والكراهية. ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية اليمينة تعاني عزلة سياسية وتحاول تصعيد مشكلاتها الداخلية للجبهة الفلسطينية، من خلال افتعال الأزمات وتصوير أن هناك عمليات قتل يتعرض الإسرائيليون حتى تعود لدائرة الاهتمام العالمي. وأكد أنهم جاهزون للذهاب إلى آخر الدنيا من أجل التفاوض لحماية الشعب الفلسطيني. 

مضامين الفقرة الثانية: غرق مركب اليونان

قالت الإعلامية لميس الحديدي إن حادثة غرق مركب هجرة غير الشرعية قبالة السواحل اليونانية التي ضمت عددًا من المصريين على متنها، كانت نتيجة مغامرة مجنونة وغير مفهوم عواقبها، ونجا منها %1، والنتيجة كانت في مراكز اللاجئين. وأضافت أن هذه المغامرة جرى مشاهدة عواقبها مئات المرات في قاع البحر، مؤكدة أن هناك الكثير من الطرق التي يمكن أن يسير بها الشباب الذين يلجئون إلى هذا الطريق دون تعرض حياتهم للخطر والموت. واستنكرت لجوء بعض الشباب إلى طريق الهجرة غير الشرعية، لتغيير حياتهم وتحسين مستوياتهم الاجتماعية، معقبة بأن هناك ألف طرق أخرى لتغيير الحياة غير قوارب الموت. وتابعت أن المشهد مؤلم، وتغيير الحياة لا يكون عبر بيع ذهب الأم كسر قلبها عن طريق ركوب قوارب الموت، مؤكدة أن وزارة الداخلية ستنهي ملف سماسرة الهجرة غير الشرعية، واصفة إياهم بسماسرة الموت الذين لا يختلفون عن الإسرائيليين اللذين دكوا حي جنين اليوم بفلسطين، مبينًة أن البحر المتوسط بلع 17 ألف مهاجر حتى الآن.

وأعلن الدكتور محمد الزفزاف، رئيس اتحاد المصريين في اليونان، توقف عمليات البحث والإنقاذ عن ركاب القارب المنكوب قبالة السواحل اليونانية، موضحًا أنه جرى تحديد الناجين وهم 43 مصريًا منهم خمسة أفراد قُصر ولا يوجد أي أمل للعثور على أشخاص آخرين. وأضاف أن عدد الناجين من المركب بلغ 104، وجرى نقل 20 فردًا منهم إلى غرف الإنعاش و5 منهم جرى نقلهم بهليكوبتر، نظرًا إلى الجروح والكسور التي يعانون منها، منوهًا بأنه جرى نقل 78 فردًا من الناجين في مخيم خاص باللاجئين في العاصمة اليونانية أثينا.

ولفت إلى أن هناك 9 أشخاص جرى اعتقالهم والتحقيق معهم، وذلك وفقًا للتحقيقات والمعلومات التي يستند إليها الجانب اليوناني لخروج المركب فارغة من مصر، ووصلت إلى طبرق وحملت المهاجرين غير الشرعيين، منوهًا بأن المصريين الناجين موجودون حاليا بالمخيمات اليونانية.

وعن عدم رغبة المصريين الناجين من الحادث في العودة إلى مصر، أكد أن الخمسة أفراد القُصر سيجري إيداعهم في المنظمات المسؤولة عن رعاية الطفولة، وعند مطالبة ذويهم بعودتهم سيعودون ولكن في حالة عدم طلبهم العودة سيظلون في المنظمات. وأشار إلى أن باقي المصريين في حال طلبهم اللجوء ورفضت اليونان سيتم ترحيلهم إلى مصر بغض النظر عن رغبتهم في البقاء أو لا، منوهًا بأن مصر ليس لديها حق اللجوء السياسي، ولكن في حالات الهجرة غير الشرعية يتم منح اللجوء الاقتصادي. وذكر أن كثيرًا من المصريين لا يفصحون عن جنسيتهم عند وصولهم للسواحل اليونانية لهذا السبب.

ودعا الشباب المصري إلى عدم الالتفات لما يروج له سماسرة الموت، قائلًا إن 17 ألف مهاجر غرقوا في البحر المتوسط في العشر سنوات الماضية، وأصبح مقبرة للمهاجرين، وما يقال عن حصول المهاجرين على ألفين يورو في الشهر غير حقيقي.

مضامين الفقرة الثالثة: أسعار الذهب

عزا الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشؤون الذهب، استمرار انخفاض أسعار الذهب في الأسواق إلى مبادرة الوزارة وقرار الحكومة بدخول الذهب مع القادمين من الخارج دون جمارك، وإعادة التوازن السعري في السوق بسعر معقول بعيدًا عن المغالاة السابقة التي شهدها السوق المحلية وأدت لارتفاع الأسعار بشكل غير متزن، ورفع أسعار سعر الجرام من الذهب لمعدلات كانت قد تجاوزت سعره في الخليج بواقع 750 جنيهًا في الجرام في المتوسط. وتوقع مزيدًا من الاستقرار في أسعار الذهب الفترة المقبلة، بما يقترب من الأسعار العالمية، التي لا زال السعر المصري بعيدًا عنها بقيم تتراوح ما بين 100 إلى 150 جنيهًا. وأشار إلى أن استقرار أسعار الذهب لها تأثير مباشر على سعر الصرف، كون العلاقة بينهما طردية، مبينًا أن مزيد من الاستقرار والتراجع في أسعار الذهب يعني استقرار مماثل في سعر صرف الدولار. وبيَّن أن الذهب حتى وإن تراجع يعد مخزنًا للقيمة طول الوقت، وهو استثمار طويل الأجل قائلًا إن الذهب مخزن قيمة في جميع الأحوال، وهو سلعة تتأثر بالتوترات الجيوسياسية، ومن الممكن جدًا مع المشكلات والصراعات العالمية أن يعود إلى الارتفاع عالميًا.

مضامين الفقرة الرابعة: أسعار الحديد

قال محمد حنفي، مدير غرفة الصناعات المعدنية في اتحاد الصناعات، إن سوق الحديد ليست مستقرة والمصانع الكبيرة لا تستطيع تحديد سعر محدد. وأوضح أن سوق الحديد تشهد حالة من عدم الاستقرار منذ أكثر من عام بسبب عاملين أولهما صعوبة تدبير العملة من القطاع المصرفي والعامل الثاني يتعلق بتقلبات سعر الصرف مثل أي سلعة تعتمد على المكون الدولاري خاصة في التعاقدات الآجلة. وأشار إلى أنه في ظل تلك التقلبات تأثرت المصانع بالأزمة وقللت إنتاجها بحسب إمكاناتها، مبينًا أن المصانع الصغيرة التي تعاني شح في السيولة قلصت إنتاجها ما أثّر سلبًا في السوق، فضلًا على أن المصانع الكبيرة في ظل تلك التقلبات ليس بوسعها تحديد السعر بشكل قطعي. وأوضح أن المصانع تأثرت بالأزمة، وقللت إنتاجها بحسب الإمكانات، مبينًا أن مصانع الدرفلة الصغيرة بعضها توقف وبعضها يعمل بقدر إتاحة الخامات. وكشف أن الغرفة على تواصل مستمر مع الحكومة والبنك المركزي؛ لبحث أزمة تدبير العملة، خاصة أن كثير من الخامات تحتاج إلى عمليات إفراج جمركي من الموانئ.

مضامين الفقرة الخامسة: أزمة هنا جودة

قال خالد الصالحي، رئيس الاتحاد الإفريقي لتنس الطاولة وعضو الاتحاد المصري، إن هناك سوء فهم حول اعتذار هنا جودة، مضيفًا أنه جرى تشكيل بعثة للمشاركة البطولة الإفريقية ولكن اصطدم الاتحاد بمشكلة الإمكانية المالية حيث إن البعثة بها عدد كبير جدًا. وأوضح أنه تم تقليل أعضاء البعثة المشاركين بها، ليصل إلى 3 أعضاء من أي مرحلة عمرية مختلفة. وأضاف أن منتخب مصر سيلاعب نفسه، مؤكدًا أنه في فئة البنات هناك فارق شاسع على مستوى إفريقيا والمنافسة الحقيقية للبنين تحت سن الـ 19 عام، كاشفًا أن هنا جودة اشترطت وجود مدربها، مبينًا أن هنا ستلاعب فتاة مصرية أخرى، وبالتالي من الصعب وجود مدرب مصري في ظل لعب لاعبتين مصريتين، لذلك تقدمت هنا بالاعتذار. وذكر أن الاعتذار موجود في الاتحاد بشكل رسمي، واللاعبة من اللاعبات اللاتي يركزن على التأهيل الأوليمبي وتعاني في الفترة الحالية من المشاركة في عدد من البطولات المهمة، لكن عليها ضغط رياضي ونفسي.

مضامين الفقرة السادسة: عملة 20 جنيه جديدة

استعرض البرنامج تقرير يرصد اعتزام البنك المركزي إصدار عملة جديدة لفئة 20 جنيهًا بلاستيكية لا تلغي جميع الإصدارات السابقة لنفس الفئة، بعد إصدار الـ 10 جنيهات البلاستيكية، والـ 20 جنيهًا الجديدة مطبوعة على مادة البوليمر مثل 10 جنيهات البولميرية. وبيَّن التقرير أن تلك المادة البلاستيكية تتميز بمقاومتها العالية للاتساخ والرطوبة، وعدم تأثرها بالمياه؛ لتكون بذلك أكثر تحملًا لظروف التداول، وفي نهاية صلاحيتها يمكن إعادة تدوير الأوراق النقدية المصنوعة من البوليمير وتحويلها إلى أشياء مفيدة، كما تم اختيار عناصر تصميم الـ 20 جنيهًا الجديدة بدقة بالغة، لتعبر عن الإرادة المصرية في التحول إلى بناء عصر جديد للدولة؛ ليمثل الجمهورية الجديدة مع الحفاظ على أسس الحضارة الفرعونية القديمة والتراث الإسلامي للدولة، التي تتمثل في الطباعة البارزة الملمس لمسجد محمد على بوجه العملة، وظهرها يتضمن تمثالًا للملكة كليوباترا ومجسم للهرم الأكبر مع العجلة الحربية والمحارب المصري القديم في تناغم يجمع بين أصالة الماضي ورقي الحاضر، وأظهر التقرير أن العشرين جنيهًا البولميرية بمقاسها الجديد تتميز باحتوائها على أحدث الصفات التأمينية التي يصعب تزويرها لسرعة التحقيق من صحتها، وينبغي التأكد من وجود نافذة شفافة يمكن الرؤية من خلالها.

مضامين الفقرة السابعة: عائشة بن أحمد

استضافت الإعلامية لميس الحديدي، الفنانة التونسية عائشة بن أحمد للحديث عن أبرز أعمالها الفنية الأخيرة.

وتحدثت الفنانة التونسية عن فترة وجودها في مصر، موضحة أنها أمضت نحو ثمانية سنوات منذ قدومها إلى مصر عام 2015 وبدأت أعمالها الفنية في مصر بألف ليلة وليلة وتوالت بعدها أعمال مهمة مثل الخلية. وقالت إنها أتقنت اللهجة المصرية لكنها لا تنجح في ذلك حال تعرضها للإرهاق في العمل. ورأت أن أحد أهم أسباب هدم العلاقات الزوجية أو الحب بين الطرفين؛ هو عدم التواصل والعند. وعن رأيها في فكرة السيطرة في العلاقات بين الزوجين قالت: «لا أقبل أن يكون هناك رجل مسيطر على شخصيتي أو العكس أن أسيطر عليه أنا أحب أحترم الرجل وهو يحترمني من غير ما هو يخنقني أو أخنقه».

وقالت إن أحد الأطعمة المفضلة لها في المقام الأول هو تناول الأسماك، ولكن مع تجربتها في الغوص بمحافظة شرم الشيخ بالبحر الأحمر، قررت عدم تناولها السمك مرة أخرى، متسائلة: «لماذا أقتل السمك من أجل أن أشعر بالسعادة؟».

وأعربت عن عدم قلقها من فكرة التأخر من الزواج، بسبب موضوع الإنجاب، مؤكدة أنه ليس كارثيًا ولا يعد نهاية الحياة، خاصة بعد توفر حل تجميد البويضات للسيدات اللاتي يرغبن في تأخير الزواج، أو التبني.

مضامين الفقرة الثامنة: برنامج الفرصة

أعلنت الإعلامية لميس الحديدي استقبال المتسابقين من محافظة المنيا ومحافظات الصعيد في برنامج الفرصة في الحلقة الثالثة من الموسم الجديد لعرض مشروعاتهم على لجنة تحكيم التصفيات. وأشادت بأفكار ومشروعات الشركات الناشئة في الصعيد، وأعربت عن إعجابها بأفكار الشركات الناشئة في الصعيد كونها نابعة من البيئة الصعيدية من قلب القرى والنجوع. وقالت إنها مبهورة بهؤلاء الشباب الذين يفكرون في حل المشكلات بشكل غير تقليدي.