هآرتس: عائلات الإسرائيليين الذين قُتلوا في منزل بمستوطنة «بيري» في 7 أكتوبر يطالبون بالتحقيق
تطالب عائلات إسرائيليين قتلوا في هجوم حماس في 7 أكتوبر أثناء احتجازهم في منزل في مستوطنة بيري بإجراء تحقيق على الفور وليس بعد انتهاء الحرب في الحادث الذي أطلق فيه الجيش الإسرائيلي نيران دباباته على المنزل، وفق ما يخلص تقرير لصحيفة هآرتس.
سلط تقرير نشرته صحيفة هآرتس الضوء على مطالبة عائلات إسرائيليين قتلوا في منزل في مستوطنة بيري الجيش بالتحقيق الفوري في الحادث.
تقول العائلات إن التحقيق في الحادث، الذي قُتل فيه إسرائيليون محتجزون لدى حماس داخل منزل في بئيري خلال تبادل إطلاق النار مع دبابات الجيش الإسرائيلي، يجب أن يُفتح فورًا وليس بعد الحرب.
يطالب العائلات الجيش بالتحقيق في تصرفاته في ذلك اليوم.
في 7 أكتوبر، أطلقت دبابة إسرائيلية قذائف على منزل في مستوطنة بيري، الأمر الذي أدى إلى مقتل 5 أشخاص، من بينهم امرأة حامل تبلغ من العمر 25 عامًا.
وتطالب العائلات بإجراء تحقيق جنائي، قائلين إنه لا ينبغي استخدام الذخيرة الحية في منطقة مدنية، وأن قواعد الاشتباك كانت معيبة وأدت إلى خسائر غير ضرورية في الأرواح.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الحادث لا يزال قيد المراجعة لكن العائلات تريد إجراء تحقيق مستقل لتحديد المسؤولية الجنائية المحتملة وتعويض العائلات