مع فقدان العشرات في غرق القارب، أقارب الضحايا يتدفقون إلى مخيم المهاجرين في اليونان

خلاصة

أقارب ضحايا قارب المهاجرين الذي غرق قبالة ساحل اليونان يتدفقون على مخيم للمهاجرين في اليونان للوقوف على مصير ذويهم.

سلط تقرير لوكالة رويترز نشرته صحيفة ديلي ميل الضوء على وجه آخر لكارثة غرق قارب المهاجرين قبالة سواحل اليونان وهو معاناة أقارب الضحايا الذين تدفقوا على مخيم المهاجرين للبحث عن ذويهم.   

وأشارت الوكالة إلى أن 104 أشخاص فقط نجوا عندما غرق القارب القديم الذي كان يحمل ما يصل إلى 750 شخصًا في الساعات الأولى من يوم 14 يونيو جنوب غرب اليونان. وهناك 78 حالة وفاة مؤكدة. ولا تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة، على الرغم من عدم العثور على ناجين أو جثث منذ الأسبوع الماضي.

كان الأقارب يحضرون خارج منشأة مالاكاسا للمهاجرين منذ إحضار الناجين إلى المخيم يوم الجمعة، ويعرضون صورًا للمفقودين عبر بوابات المخيم، على أمل أن يتعرف عليهم شخص ما.

ونقلت الوكالة عن محمد السيد رضوان، 54 عامًا، الذي سافر من ألمانيا، بعد لم شمله مع ابن أخيه الذي نجا، قوله "أبحث عن أخي"، وأضاف: "أريد البحث عنه لأنني لا أجد (اسمه)، لا في سجلات المستشفى لأولئك الذين لقوا حتفهم أو في قائمة الناجين".

وقال مسؤولون حكوميون يونانيون إن من المعتقد أن السفينة أقلعت على متنها ركاب من مدينة طبرق الساحلية الليبية في 10 يونيو . وكان معظم من على متنها من مصر وسوريا وباكستان.

وقالوا إن ركاب القارب رفضوا مرارًا عروض المساعدة ، على الرغم من أن الوكالات الدولية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، دعت اليونان إلى مزيد من الوضوح بشأن المأساة وما إذا كانت قد قامت بما يكفي لمنعها.

واستعرضت الوكالة بعض المشاهد  لأقارب يلتقون بذويهم الناجين أو أولئك الذين لا يزالون يبحثون عن مصير ذويهم المفقودين وبينهم مصريين، مشيرة إلى أن هناك تسعة مصريين آخرين نجوا محتجزون في الحجز اليوناني لاستجوابهم. ومثلوا أمام قاضي التحقيق يوم الاثنين.

الموضوع التالي الخارجية القطرية: قطر والإمارات تقرران إعادة التمثيل الدبلوماسي
الموضوع السابقمجموعة "سيجيزها الروسية" تجري محادثات لإنشاء مركز للإنتاج واللوجستيات في مصر