«مع معتز» يكشف تصريحات مسؤول عماني حول اتصالات دول عربية لليابان لحثها على دعم إسرائيل وجمع السيسي 300 ألف دولار من المواطنين للخروج من رفح وحديث الاحتلال عن محمد الضيف
تحدث الإعلامي معتز مطر في برنامج «مع معتز»، عن أن أحد الدبلوماسيين العمانيين، أشار إلى أنه خلال زيارته لليابان، لتقديم التعازي في ضحايا الزلزال، سمع من أحد المسؤولين اليابانيين أنهم اتخذوا موقفًا بدعم إسرائيل نتيجة اتصالات من دول عربية صديقة لهم تحثهم على الوقوف بجانب تل أبيب. وتحدث المذيع عن...
مضامين الفقرة الأولى: الحرب في غزة
قال الإعلامي معتز مطر، إن غزة هي بقعة مضيئة في منطقة حالكة السواد، وتحمل على أرضها أكثر من22 ألف شهيد، بينما جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يعترف بالحقيقة الكاملة في خسائره، مبينًا أن المقاومة الفلسطينية نشرت فيديو لاستهداف ناقلة جنود، وقتل من كان فيها، ودك أكثر من حشد لقوات جيش الاحتلال في خان يونس، كما أنها أطلقت أكثر من 20 قذيفة، كما أنها قذفت كل غلاف غزة بالصواريخ، في معركة دامية لم تُخاض مثلها منذ عام 1948.
واستعرض المذيع، اللقاء الذي أجراه مراسل صحفي مع أحد ضباط جيش الاحتلال، بينما حدثت مواجهات وإطلاق رصاص من المقاومة الفلسطينية، وعناصر حركة حماس، تجاه قوات الجيش الإسرائيلي، ما تسبب في قطع اللقاء. وذكر المذيع أن هذا المشهد يكشف الرعب الذي يعانيه جنود الاحتلال الإسرائيلي. وشدد على أنه لم يكن أمام المقاومة الفلسطينية خيار آخر إلا اندلاع طوفان الأقصى، في ظل تمهيد الاحتلال الإسرائيلي للتخلص من غزة بمباركة من الدول العربية والغربية، وفي ظل تجهيز محكم للممر الاقتصادي، للسطو على الغاز الموجود في غزة، لذلك لم يكن هناك أي خيار إلا الطوفان في غزة.
ولفت إلى أن حزب الله اللبناني يواصل عملياته ضد مواقع الاحتلال ويستهدف بالأسلحة الصاروخية تجمّعات لجنود الاحتلال جنوب مستوطنة المنارة وفي المالكية ويقصف موقع الرادار.
واستعرض المذيع فيديو مصور للصحفي الإسرائيلي شاي جولان تحدث فيه عن خوف الاحتلال الإسرائيلي في ظل توجيه الحوثيين وحزب الله اللبناني وحركة حماس، أسلحتهم تجاه إسرائيل، ولفت إلى أنهم يرتجفون منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وشدد المذيع على أنه يريد أن يُخرج هذا الفيديو لكل المتصهينين العرب، مؤكدًا أن الحرب الشاملة هي المحطة الأخيرة في هذه الحرب، مؤكدًا أن خيار المستوطنات وحدوث العمليات الفدائية مرة كل 3 شهور لم يعد صالحًا في المرحلة المقبلة.
واستعرض الإعلامي معتز مطر، فيديو من الإعلام العبري، يرصد حديث الصحفي الإسرائيلي جدعون ليفي، الذي أعرب عن استغرابه من كتابة اسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الصواريخ التي تطلق على غزة.
ونوّه بأن أحد الدبلوماسيين العمانيين، أشار إلى أنه خلال زيارته لليابان، لتقديم التعازي في ضحايا الزلزال، سمع من أحد المسؤولين اليابانيين أنهم اتخذوا موقفًا مما يحدث في غزة نتيجة اتصالات من دول عربية صديقة لهم تحثهم على الوقوف بجانب إسرائيل.
مضامين الفقرة الثانية: محمد الضيف
قال الإعلامي معتز مطر، ساخرًا، إن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الأدميرال دانيال هاغاري، تحدث عن أن جيش الاحتلال استطاع تحقيق انجاز كبير بعد التحقيقات الأخيرة، عن صورة جديدة ومحدثة للقائد العسكري لحركة حماس محمد الضيف، وهو يحمل رزمة من الدولارات الأميركية وكوبًا بلاستيكيًا من الشاي، فضلًا عن معلومات أخرى لقادة الحركة. ولفت المذيع إلى أن متحدث "الجيش الذي لا يقهر"، فضلًا عن الدعم الغربي العسكري واللوجستي المقدم لهذا الجيش، يكون إنجازه الأول أنه وجد صورة لقائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف.
ولفت المذيع إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد أعلن في عام 2006 -أي منذ 17 عام- أن محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام، أصبح مشلولًا بعدما قُطعت أطرافه نتيجة قصف جيش الاحتلال له، مستعرضًا فيديو من الإعلام العبري يعرض حياة الضيف، ويبين أن القائد للكتائب قعيد منذ عام 2006. وأكد أن هذه الفيديوهات من الإعلام العبري، ثم تصريح متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، تكشف زيف ما يصدره جيش الاحتلال، وعدم عرضه للحقيقة، وكذبه على الشعب الإسرائيلي.
وقال المذيع، إن الصورة المنتشرة -إذا صحت- تكشف أن الضيف يعيش في بحبوحة وكأنه يُخرج لسانه للاحتلال الإسرائيلي، لا سيما أنه يجلس جلسة مُريحة، ويمسك بالدولارات في يديه. وأشار المذيع إلى أن أكبر انتصارات الاحتلال الإسرائيلي ظهور صورة لمحمد الضيف، متوقعًا أنه ربما تكون هذه الصورة مسربة من المقاومة الفلسطينية لإحداث ضجة في وسط الشارع الإسرائيلي، ولكشف كذبه عليهم.
مضامين الفقرة الثالثة: الأسرى الإسرائيليون
أشار الإعلامي معتز مطر إلى أن كتائب المقاومة الفلسطينية عز الدين القسام نشرت فيديو للجنود الأسرى الذين قتلوا قبل أسابيع برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، إذ تضمن الفيديو مفاجأة بإظهار ضابط إضافة إلى الجنود الثلاثة، يبدو أنه قتل معهم برصاص جيش الاحتلال، وزعم أن قتلهم جاء عن طريق الخطأ، وتحدث الأسرى الأربعة في الفيديو الذي التقط قبل مقتلهم بأيام، عن أمنيتهم بأن يوقف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الحرب، من أجل تحريرهم.
وذكر المذيع أن بث الفيديو جاء في وقت يخرج فيه آلاف الإسرائيليين إلى شوارع تل أبيب للمطالبة بتحرير الأسرى الإسرائيليين. وقال إن نتنياهو أعطى أوامر لقصف المستوطنات، بما يعد جريمة في حق رئيس وزراء إسرائيل، في محاولة منه لمنع حماس من المساومة على تحرير الأسرى. وقال إن إسحق بريك أحد الجنرالات الإسرائيليين كان قد تحدث بأن حياة المخطوفين لم تكن على الأجندة لمجلس الحرب.
واستعرض المذيع عدد من الفيديوهات التي ترصد تظاهرات عدد من أهالي الأسرى، أمام منزل عضو مجلس الحرب بيني غانتس. وأكد المذيع أن تصريحات الجنرالات الإسرائيليين محت صورة وأسطورة اهتمام إسرائيل بمواطنيها. واستعرض المذيع فيديو لرئيس جهاز الموساد الأسبق تامير باردو، يشير فيه إلى عدم وجود صورة انتصار لإسرائيل في ظل تخلي الدولة الإسرائيلية عن مواطنيها وجنودها، أو رفاتهم.
مضامين الفقرة الرابعة: معبر رفح
أشار الإعلامي معتز مطر، إن نظام عبد الفتاح السيسي يستغل معاناة أهالي غزة، للخروج من القطاع إلى معبر رفح، مبينًا أن السيسي يجمع قرابة 300 ألف دولار من الذين يريدون الخروج من معبر رفح، منوهًا بأن هناك طريقتين للخروج من غزة، الأولى هي عبر إدراج اسم المواطن للكشوف العادية التي ستخرج من القطاع وربما تظل شهور إلى حين الخروج من القطاع، في ظل دفع المواطن الفلسطيني 200 إلى 300 دولار، والطريقة الثانية هي طريقة محمود السيسي الذي يجمع من المواطنين الذين يريدون الخروج من غزة عبر معبر رفح قرابة 5 آلاف دولار، ومن الممكن زيادة هذه الأرقام إلى 7 آلاف دولار حسب الحالة إذا كانت حرجة أم لا. وأكد المذيع أن نجل السيسي يحصل على الأموال أولا ثم يقدم كشف بأسماء المواطنين الذين يريدون الخروج من القطاع لإسرائيل للموافقة عليهم.
وأشار المذيع إلى أن إحدى الأسر كشفت له أنها دفعت للسلطات المصرية 24 ألف دولار من أجل أن تخرج من بوابة معبر رفح، بينما أعلن مسؤول أمريكي لوكالة أسوشيتد برس، عن إنقاذ والدة أحد أفراد الخدمة الأمريكية وعمه الأمريكي، وأنهما أصبحا آمنين خارج غزة بعد أن تم إنقاذهما من القتال في عملية سرية نسقتها الولايات المتحدة بالاشتراك مع مصر وإسرائيل ودول أخرى.
ودعا المذيع، أهالي سيناء إلى توصيل المساعدات الإنسانية لغزة بأي طريقة عبر معبر رفح، قائلًا إن مصر وأدت كل المحاولات التي توصل المساعدات لغزة، مثل محاولة نقابة الصحفيين في الوصول إلى القطاع، فضلًا عن عدم تحرك شيخ الأزهر، ناحية معبر رفح، لرفع الحصار عن غزة.
مضامين الفقرة الخامسة: قانون الأراضي الصحراوية
أكد الإعلامي معتز مطر، أن الوضع في غزة لا ينفصل عن الوضع في مصر، مبينًا أنه صدر قرار بالتزامن مع حديث العالم عن توطين سكان غزة في أراضي سيناء، إذ صدر من البرلمان المصري موافقة على تملك الأجانب للأراضي الصحراوية. وأكد المذيع أن السيسي يحاول بيع زبدة الأراضي المصرية للملمة ما أحدثه من خراب في اقتصاد مصر.
وقال إن رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب المصري، الدكتور محمد عطية الفيومي، أشار في تصريحات صحفية إلى أن البرلمان وافق على تعديل تشريعي، يمنح الحق للمستثمرين الأجانب في الحصول على الأراضي الصحراوية، بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتحقيق النمو في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير المزيد من فرص العمل، وزيادة حصيلة الدولة من النقد الأجنبي لتحقيق الاستقرار في سعر صرف النقد، إذ تستهدف مصر جذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 12 مليار دولار خلال العام المالي الجاري بنهاية يونيو عام 2024، بزيادة 20% عن المحققة خلال العام المالي الماضي، والتي بلغت 10 مليارات دولار، وفقًا لبيانات حكومية. وأكد المذيع أن كل هذه الإجراءات هي بمثابة بيع مما أسماه "لحم مصر"، وذلك بعد إغلاق حنفية الخليج عن السيسي.
مضامين الفقرة السادسة: الأزمة الاقتصادية
قال الإعلامي معتز مطر إنه رغم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر، وارتفاع أسعار السلع الغذائية، والخدمات مثل الكهرباء والإنترنت الأرضي وشحن الهاتف المحمول، على كاهل المواطن المصري، إلا أن السيسي يعتزم البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من العاصمة الإدارية الجديدة، مبينًا أن التكلفة لن تقل عن 300 مليار جنيه. وذكر أن مصر وقعت اتفاقًا مع موانئ أبو ظبي لإدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض في ميناء سفاجا، وذلك لمدة 30 عامًا. وذكر المذيع أن كل ما يحدث حاليًا من بيع مصر، يأتي بعد عرقلة صمود شعب غزة لمخطط التهجير القسري إلى سيناء.
أبرز تصريحات معتز مطر:
أحد الدبلوماسيين العمانيين، أشار إلى أنه خلال زيارته لليابان، لتقديم التعازي في ضحايا الزلزال، سمع من أحد المسؤولين اليابانيين أنهم اتخذوا موقفًا بدعم إسرائيل نتيجة اتصالات من دول عربية صديقة لهم تحثهم على الوقوف بجانب تل أبيب.
السيسي يجمع قرابة 300 ألف دولار يوميًا من الذين يريدون الخروج من معبر رفح.