الكويت صامتة في جوار رياضي صاخب
تغيب الكويت عن المشهد الرياض العالمي في وقت ارتفع فيه صخب دول الجوار على الساحة الرياضية العالمية.
سلَّط تقرير نشره موقع دويتشه فيله الألماني الضوء على غياب الكويت على المستوى الرياضي وسط جوار رياضي صاخب.
ويقول التقرير إن الكويت، أول دولة عربية آسيوية في المونديال، اختفت من أيام مجدها. وفي الوقت نفسه، تستثمر قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بكثافة في الرياضات الدولية، تاركة وراءها قوة كرة القدم السابقة.
ظهرت الكويت في نهائيات كأس العالم عام 1982 - متقدمة بثماني و 12 و 40 عامًا على التوالي على جيرانها الخليجيين الإمارات و السعودية وقطر - وتركت انطباعًا عظيمًا عن الكرة في الكويت..
واستعرض التقرير الأيام الذهبية لحضور المنتخب الكويتي في نهائيات كأس العالم.
وبعد أربعة عقود تراجعت الكويت، التي فشلت في التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2023، إلى أسفل الترتيب وخرجت عن دائرة الضوء في وقت لم يكن هناك مثل هذا التركيز على الرياضة في المنطقة.
في السنوات الأخيرة، غيّر الإنفاق من دول الخليج الغنية بالنفط أو الغاز وصناديق الثروة السيادية وجه الرياضة العالمية.
أصبح مانشستر سيتي المملوك لدولة الإمارات بطلاً لإنجلترا وأوروبا، واستضافت قطر كأس العالم 2022 ووقعت الأندية في السعودية بعضًا من أكبر الأسماء في كرة القدم بينما أصبح صندوق الاستثمار العام في البلاد اللاعب الرئيس في لعبة الجولف الاحترافية.
وفي هذه الأثناء غابت الكويت، رابع أكبر منتج للنفط في المنطقة، بحوالي 7٪ من الاحتياطيات العالمية، عن كل من الإنفاق والحضور العالمي