هآرتس: بلينكن يأتي إلى الشرق الأوسط لتنظيف الفوضى التي أحدثتها إسرائيل للولايات المتحدة
في زيارته الرابعة للشرق الأوسط منذ بدء الحرب، ترسل الولايات المتحدة بلينكن في أصعب مهمة له حتى الآن - لإنقاذ صورة النصر من الدمار الذي أحدثته إسرائيل في غزة. لكن الولايات المتحدة وإسرائيل ليستا متفقتين حول ما يبدو عليه ذلك، وفق ما يخلص تحليل نشرته صحيفة هآرتس.
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تحليلًا للكاتب تسفي بارئيل يستعرض ما يطمح إلى تحقيقه وزير الخارجية الأمريكية من زيارته للشرق الأوسط.
يستهل الكاتب تحليله بنصيحة الدكتور عبد العزيز بن عثمان بن صقر، رئيس مركز أبحاث الخليج، التي أوردها في مقال نُشر على موقع الشرق الأوسط السعودي، والتي قال فيها إن الولايات المتحدة «يجب أن تتعامل مع المرض وليس مع العرض كما تفعل الآن. ومرض المنطقة هو الفشل في حل القضية الفلسطينية من خلال حل عادل يقوم على السلام الشامل. وقد اقترحت مبادرة السلام العربية هذا الحل».
ووفقًا للصحيفة العبرية، وفي زيارته الرابعة للشرق الأوسط منذ بدء الحرب، ترسل الولايات المتحدة بلينكن في أصعب مهمة له حتى الآن - لإنقاذ صورة النصر من الدمار الذي أحدثته إسرائيل في غزة. لكن الولايات المتحدة وإسرائيل ليستا متفقتين حول ما يبدو عليه ذلك.
ويشير الكاتب إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية قوضت المصالح والمصداقية الأمريكية في المنطقة.
ويهدف بلينكن إلى طمأنة الحلفاء العرب مثل مصر والأردن والمملكة العربية السعودية بأن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بحل الدولتين وتعارض المزيد من التوسع الاستيطاني.
تهدف الزيارة إلى تنظيف المشاكل التي تؤرق الساسة الأمريكيين بسبب تصرفات إسرائيل، والتي أدت إلى توتر العلاقات مع الشركاء الإقليميين وجعلت المشاركة أكثر صعوبة.