هكذا كشفت وفاة مصرفي مصري عن "فساد الكبار" واستغلال النفوذ
مع ما تعانيه مصر من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية ومعيشية، وتراجع على كافة المؤشرات الدولية خلال فترتي حكم السيسي (2014- 2024) يثار التساؤل حول أسباب الانهيار الذي لحق بأكبر بلد عربي من حيث عدد سكانه.
مع ما تعانيه مصر من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية ومعيشية، وتراجع على كافة المؤشرات الدولية خلال فترتي حكم السيسي (2014- 2024) يثار التساؤل حول أسباب الانهيار الذي لحق بأكبر بلد عربي من حيث عدد سكانه.
خبراء ومراقبون، أرجعوا بعض أسباب تلك الحالة المتردية التي يعاني منها أكثر من 105 ملايين مصري، إلى تغلغل شبكات الفساد في قمة السلطة وفي أروقة الحكومة ومؤسساتها، واستغلال رجال الدولة ومن بيدهم القرار لسلطتهم.
والجمعة الماضي، أثارت وفاة المصرفي المصري جمال محرم، بعض الحديث عن الفساد المالي والإداري لكبار رجال الدولة، واستغلال السلطة والنفوذ، كاشفة عن صراع الأجنحة في بلد يبيع أصوله العامة، ومدين بأكثر من 165 مليار دولار، يعاني مع سداد خدمتها.
القصة تبدأ بما كتبه رئيس بنك "سي آي بي"، المصرفي هشام عز العرب، بموقع (إكس)، عن ما تعرض له صديقه جمال محرم، من ظلم، ملمحا إلى دور رئيس البنك المركزي المصري السابق طارق عامر، في إيذاء محرم في عمله وفي حق ابنته.