أحزاب مصرية في مواجهة مقترح أوروبي يدعو لإغلاق معبر رفح
تحت عنوان "نعم لمعبر رفح... لا لعزل وتركيع غزة"، أصدرت أحزاب وشخصيات عامة مصرية بياناً مشتركاً، أمس الثلاثاء، تدين فيه دراسة النظام الحاكم مقترحاً مقدماً من الاتحاد الأوروبي بغلق معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، واستبداله بمعبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومعبر إيرز الواقع...
تحت عنوان "نعم لمعبر رفح... لا لعزل وتركيع غزة"، أصدرت أحزاب وشخصيات عامة مصرية بياناً مشتركاً، أمس الثلاثاء، تدين فيه دراسة النظام الحاكم مقترحاً مقدماً من الاتحاد الأوروبي بغلق معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، واستبداله بمعبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومعبر إيرز الواقع في شمال القطاع بين غزة وإسرائيل.
وقالت الأحزاب، في بيانها، إن الادعاء بأن معبر رفح مخصص للأفراد وغير مجهز لعبور البضائع والمساعدات الإنسانية، رد عليه السيسي بقوله أخيراً إن "نحو 600 شاحنة كانت تدخل القطاع يومياً من مصر قبل بدء العدوان الإسرائيلي"، فضلاً عن تأكيد الحكومة المصرية، مراراً وتكراراً، أن "ما يعرقل دخول المساعدات من المعبر هو الكيان الصهيوني".
ورفضت الأحزاب أي ادعاءات بشأن عدم قدرة معبر رفح على إدخال المساعدات للقطاع بشكل كاف، أو وجود ما يمنع توسعته، مستطردة بأن "مقترح دخول مساعدات القمح الأميركية عبر ميناء أشدود الإسرائيلي، ثم إلى غزة عبر معبر إريز في شمال القطاع، الخاضع تماماً لسيطرة الكيان الصهيوني، لا يستحق جهد التفنيد، لأن المساعدات الأميركية لإسرائيل من قنابل وصواريخ تمطر غزة كل يوم بالفعل".
وتابعت أنه "كان وما زال معبر رفح هو المعبر الوحيد الذي لا يخضع للسيطرة المباشرة للاحتلال، ولذلك يمثل شريان الحياة الرئيسي لكسر الحصار عن غزة، كلما تجدد عدوان الكيان الصهيوني على القطاع. وإغلاقه يعد بمثابة قطع شريان الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني من المدنيين".