حملة مصرية دعماً لغزة تدعو إلى فتح معبر رفح وطرد السفيرة الإسرائيلية
أصدرت حملة مصرية كانت قد أطلقت على نفسها اسم "مش رفاهية" بيانها الختامي، الأحد، بعد توفير مجموعة من الاحتياجات الأساسية للفئات الأكثر تهميشاً، النساء والأطفال والمرضى والأكثر عرضة للانتهاكات في غزة، وتسليمها إلى منظمة الهلال الأحمر المصري، مطالبة بفتح معبر رفح على الفور.
أرسلت الحملة، التي تحمل توقيع - مجموعة من نساء مصر ، "رسالة تضامن ودعم إلى نساء غزة، وأهلنا الصامدين، وإلى المقاومة بكافة أشكالها، وطالبت الحكومة المصرية بفتح معبر رفح فورا، بما يسمح بعلاج المصابين، وأن تمارس سيادتها الحدودية وتعمل على إيصال الاحتياجات والمساعدات الإنسانية. وننوه إلى أن أي تقاعس في هذه المسألة بمثابة تواطؤ على الإبادة".
كما طالبت الحملة بطرد السفيرة الإسرائيلية من مصر، وقطع العلاقات الدبلوماسية، وإيقاف كافة أشكال التعاون الاقتصادي.
وقالت الحملة في بيانها الختامي "إن إدخال المساعدات والعمل على وصولها هو الضامن الأساسي لبقاء أهالينا في غزة صامدين"، مدينة ما وصفته بـ"العقاب الجماعي الذي تمارسه الاستعماريات التي أعلنت حجب تمويل الأونروا، حيث إن حجب التمويل لن يضر أيا من فصائل المقاومة المسلحة بقدر ما يضر الأهالي في غزة".
وأشارت الحملة إلى أن الحديث عن أي إمكانيات لنجاة الفلسطينيين "لا يمكن أن يتم دون وقف فوري لعمليات الإبادة الجماعية التي تحدث كل يوم أمام أعيننا على شاشات التلفزيون"، وقالت إنه "على إسرائيل وأميركا وحلفائهم أن يعوا جيدا أن الأضرار غير القابلة للرجعة أو العلاج ستساهم في تعزيز رغبة الانتقام لأجيال قادمة فقدوا عائلاتهم بالكامل".