مضامين الفقرة الأولى: الأزمة الاقتصادية

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الحديث في كل نجع وكل مدينة وقرية في مصر عن الاقتصاد، مشددًا على أن الحديث حول الاقتصاد ليس ترفًا وأصبح طرفًا في حوار كل بيت المصري، لافتا إلى أن الخبرات الاقتصادية بدأت تتكون في كل بيت مصري جراء الوضع الحالي. وأضاف أنّ هناك اهتمامات بكل أرقام دقيقة بشأن الاقتصاد المصري وكأنها تتابع مباراة كرة قدم وتدقق في الأرقام، متابعًا: «الاقتصاد عمود فقري في الحياة المصرية وهو ما يجعلنا أكثر اهتمامًا ووعيًا وتوثيق ما نتحدث وجدية الطرح والنقاش، أمام فكي رحى بين التفاؤل المفرط الذي يصل لحد تجاوز المنطق والعلم أو التشاؤم المفرط الذي يصل لحد اليأس وتحطيم الأبواب». وأوضح أنه لا بد من ترشيد العقل وتجنيب العواطف ويكون لدينا قدر من الثبات الانفعالي، مشددًا على ضرورة تجنيب العاطفة في التفكير للوصول إلى حلول للأزمة الحالية.

مضامين الفقرة الثانية: تعويم الجنيه

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الدولة المصرية تمتلك الآن رؤية الحكومة الواضحة فيما يخص إدارة السياسة الاقتصادية، مضيفًا: أنا بقيت فاهم سياسة الدولة ايه، والدولة تمتلك رؤية ولديها محورين في التعامل مع الفترة الحالية. وأضاف أنّ الدولة تمتلك رؤية في التعامل مع الفترة الحالية، أولها هو عدم توقف الحكومة بتاتًا عن سداد استحقاق الديون سواء أقساط أو فوائد، مشيرا إلى أنّ الحكومة المصرية لن تتوقف عن دفع الأقساط وتدفع الديون يوم بيوم. ونوه بأن هناك صرامة وحسم في هذا الجانب، موضحًا أن المحور الثاني من سياسة الدولة هو أنه لن يحدث تعويم للجنيه المصري أمام الدولار إلا في وجود سيولة دولارية لدى الدولة وهذا منطق الدولة والحكومة، مؤكدًا أن الحكومة جهة منفذة أكثر منها جهة صانعة للقرار.

مضامين الفقرة الثالثة: بيع رأس الحكمة

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن دخول مبلغ 22 مليار دولار من الاستثمار في "رأس الحكمة" مهم للغاية، ويتمنى أن يدخل مصر في الساعات القريبة، قائلًا: «من يتصور أن هذا من وسلوى من السماء عليه أن يراجع نفسه، لأن مصر لا تحتاج إلى 22 مليار دولار لتنتهي أزمتها». وأوضح أنه قد دخل لمصر خلال السنوات الأخيرة مئات المليارات من الدولارات، ومصر دفعت مليارات من الديون.

وتابع: «دخلنا السنوي من الدولارات من السياحة وقناة السويس والمصريين في الخارج كبير جدًا»، مشددًا على أن القصة الحالية ليست في تدفق الأموال الـ 22 مليار دولار، ولكن في إدارة الفترة الحالية وطريقة إنفاق هذه المبالغ من الأموال. وأكد أن التدفق المالي الـ 22 مليار دولار لا يعني إنهاء مشكلاتنا الاقتصادية وهو حل جزئي ومرحلي وأفق مفتوح، مشددًا على أنه بالإضافة مع القرض التي ستحصل عليه مصر من صندوق النقد هذا التدفق الدولاري ليس معناه أنه حل الأزمة أو أن الأزمة ليس في التدفق الدولار ولكن الأزمة هو إدارة الأموال.

مضامين الفقرة الرابعة: الإخوان

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن تيار الإسلام السياسي والإخوان المسلمين يريدون مصر بلد تُخرب وتُسقط وتُنهار وتتوجع وتتألم وليس لهم علاقة بالشعب المصري، مشددًا على أنهم يكرهون لمصر أن تكون على قدر من التطوير والاستثمار. وأضاف أن الإخوان جماعة غير وطنية محمومة بالكراهية للشعب المصري والدولة المصرية ولا يريدون أي استقرار لهذا البلد. وأشار إلى أن الإخوان لديهم رغبة في إفشاء قدر هائل من الغل وتتمنى لهذا البلد كل شر وتتربص بكل شر لهذا البلد وتحاول وتعمل من أجل إسقاط الدولة المصرية، مؤكدًا أنه لا أحد سيكره دخول 22 مليار دولار مصر في أقل من أسبوع، إلا جماعة واحدة تريد أن تسقط الدولة بأكملها.

وأشار إلى أن الإخوان يتمتعون بمشاعر كراهية تجاه الشعب المصري والدولة المصرية، ويعملون بجدية على زعزعة الاستقرار وإفشال أي جهود تسعى لتطوير البلاد، بالإضافة إلى ذلك، أكد أن تحركات مصر لجذب الاستثمارات وتدفق الأموال الأجنبية لا تلقى قبولًا من قبل تيار الإسلام السياسي والإخوان المسلمين، الذين يسعون بكل قوتهم لإسقاط الدولة المصرية وتحقيق مصالحهم الخاصة بغض النظر عن مصلحة الشعب المصري، مؤكدًا أن التهديدات التي تواجه الدولة المصرية من هذا تيار الإسلام السياسي، تحث على ضرورة التصدي لهذه التحديات بحزم وقوة لضمان استقرار وتطور مصر في المستقبل.

مضامين الفقرة الخامسة: العدوان على غزة

علق محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على حديثه مع الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرونوت، قائلًا إنّ هذا الحوار كان باللغة الإنجليزية، وتم نقله للغة العبرية وترجمته للغة العربية، وتم اقتطاع أجزاء منه، متابعًا: «ما نقل على لساني مقتطع ولم يعبر عما قلته لمراسلة الصحيفة». وأوضح أن إجابته عن أحداث غزة لم تخرج عما يشعر به كل مواطن عربي، مؤكدا أنه متفهم ما فعلته حماس في 7 أكتوبر في توجيه ضربات لإسرائيل بعملية طوفان الأقصى؛ نظرا لما قامت به دولة الاحتلال من عدوان وحشي وانتهاكات طوال السنوات الماضية. وأشار إلى أنّه هو الشخصية الوحيدة الذي تحرك على بعض العواصم الأوروبية المؤثرة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبدأ في بعض المدن والعواصم الأوروبية على أن يتم تغير وجه النظر بشأن الأحوال، موضحًا أنّ حواره مع الصحفية الإسرائيلية ليس تطبيعا، والتطبيع هو اللقاء أو الجلوس أو أن يكون هناك شراكة مع إسرائيل.

وأكد أن الموقف المصري لا يختلف على أي شخص معارض أو موالي وهو واضح وداعم للقضية الفلسطينية، مشددًا على أنه كل ما يمكن أن يقدم من مساعدات إنسانية وجهد دبلوماسي وسياسي قامت به مصر وهو موقف محترم. وأشار إلى أن الموقف المصري فيما يخص ممر صلاح الدين "محور فيلادلفيا" محترم وقدم رسائل واضحة، مشددًا على أن كان يحق لإسرائيل فقط وضع أجهزة مراقبة ومتابعة بالمنطقة العازلة وليس دبابات وآليات ثقيلة.

ونوه بأنه عدم استجابة الرئيس السيسي لاتصالات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو شيء محترم ويجب أن يتم الإشادة به، منوهًا بأن أي مواطن مصري عاقل يجب أن يشيد بموقف الرئيس والدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية. وتابع بأن ما تفعله إسرائيل هو عقيدة للتخلص من الشعب الفلسطيني وهو عقيدة اليمن المتطرف ونتنياهو وليس المجتمع الإسرائيلي بأكمله، المجتمع الإسرائيلي الآن منقسم على نفسه.

وأكد أنه مع السلام ولكن يحترم الإجماع الشعبي بمنع التطبيع لحين حل القضية، منوهًا بأنه مؤمن بالسلام وليس هناك شعوب تستمر في الحروب أو الثورات، مشددًا على أنه لم يحضر أي مؤتمر أو يشارك مع إسرائيل في أي عمل سياسي. وتابع: «احترم رأي الشعب بأنه لا تطبيع مع إسرائيل قبل حل القضية»، مشددًا على أن على مدى السنوات كان يخرج بتصريحات لـ "واشنطن بوست"، أو الصحف الأمريكية الأخرى، منوهًا بأن السلام مع المجتمع الإسرائيلي لديه تأثير كبير. وأوضح أن هناك البعض لديهم مشكلة ويرى أن السلام مشكلة بالنسبة له ولا يجب أن تكون الاتهامات جاهزة والاستهداف لشخصه.

مضامين الفقرة السادسة: المشروعات المجتمعية

أشار محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى أن مبادرة “حياة كريمة” هي حدوتة مصر المقبلة وهي شيء مشرف ويستفيد منها جميع المصريين، منوهًا بأن ثمار الإصلاح الاقتصادي تأخرت في الوصول لقرى الصعيد، ومشروع حياة كريمة يزيد من انتماء أهالي الصعيد ويقلل الهجرة غير الشرعية والدخول في التيارات التكفيرية ويقلل جميع الظواهر الاجتماعية والجرائم التي دخلت على المجتمع المصري من سرقة واغتصاب وقتل، لافتًا إلى أن نجاح الدولة في تنفيذ مشروع حياة كريمة سيكون نقطة فارقة، وسيكون هناك طفرة في الإنتاج والتصدير وفي السلام المجتمعي، معقبًا: «الناس تستفز لما تشوف إعلانات الوحدات في الساحل الشمالي».

وتحدث عن هدف الرئيس عبد الفتاح السيسي من مبادرة "الحوار الوطني"، مؤكدًا أن هذه المبادرة مستقلة، وممثلة عن الشعب من خلال مجموعة من النواب بمجلسي الشيوخ والنواب وممثل للمجتمع المدني. وأضاف أن هدفها التواصل مع مؤسسات، وصناع القرار في الخارج، وبناء جسور من التواصل مع المجتمع الخارجي؛ لتوضيح حقيقة ما يحدث في مصر.

مضامين الفقرة السابعة: سد النهضة

أشار محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى أنه جرى التواصل مع سفراء دول أوروبية لشرح ملف السد الإثيوبي وأثاره وتداعياته السلبية على كل من مصر والسودان، لافتًا إلى أن هناك نجاحات تحدث في مصر على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي وحتى الرياضي، وعلينا أن نبرز ما يحدث في مصر خلال السنوات الماضية للخارج، وهذه مهمتنا التي نسعى للقيام بها، وأكد أن الاقتصاد المصري تمكن من تحقيق معدل نمو إيجابي رغم كورونا، مشددًا على أن مصر بدأت تستعيد حضارتها وريادتها في المنطقة، لافتًا إلى أن مصر الوحيدة التي تحركت في أزمة قطاع غزة الأخيرة.

أبرز تصريحات إبراهيم عيسى: 

لن يحدث تعويم للجنيه المصري أمام الدولار إلا في وجود سيولة دولارية لدى الدولة وهذا منطق الدولة والحكومة.