جيش الاحتلال يعلن “تحرير أسيرين” في رفح ويكشف تفاصيل العملية
أعلن جيش الاحتلال “تحرير” أسيرين إسرائيليين -من أصول أرجنتينية- خلال عمليّة له في رفح جنوبي قطاع غزّة، التي تتعرض منذ مساء الأحد لقصف مكثّف خلّف عشرات من الشهداء والمصابين.
أعلن جيش الاحتلال “تحرير” أسيرين إسرائيليين -من أصول أرجنتينية- خلال عمليّة له في رفح جنوبي قطاع غزّة، التي تتعرض منذ مساء الأحد لقصف مكثّف خلّف عشرات من الشهداء والمصابين.
وقال الجيش في بيان إنه “تمت استعادة فرناندو سيمون مرمان (60 عامًا) ولويس هار (70 عامًا) خلال عمليّة ليليّة في رفح نفّذها بشكل مشترك كلّ من الجيش والشين بيت (الأمن الداخلي) والشرطة الإسرائيليّة”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن العملية “المعقدة جدًّا” جرت تحت إطلاق نار واستمرت نحو ساعة، ونقلت عن المتحدث العسكري أن القوة وصلت متخفّية إلى منزل في الطابق الثاني من مبنى في قلب رفح واقتحمته بعد تفجير الباب، واشتبكت مع آسريهما المسلحين الثلاثة فقتلتهم.
وأضاف أن الأسيرين “تم اختطافهما في 7 أكتوبر/تشرين الأول من كيبوتس (مستوطنة) نير إسحاق من قبل حماس (حركة المقاومة الإسلامية) وتم احتجازهما في رفح”.
وذكر أن سلاح الجو “استهدف بغارات مكثّفة عشرات الأهداف التابعة لكتيبة الشابورة من حماس، وذلك لتمكين القوة من الانتقال إلى المهبط الخاص الذي أقيم لإعادة المختطفين المحررين إلى داخل إسرائيل”.
وقال بيان صادر عن مستشفى إنه تم نقل الأسيرين إلى مستشفى شيبا وسط إسرائيل وأكد الأطباء أنهما في “حالة جيدة”.