عصابات من المستوطنين المسلحين يهاجمون قرية فلسطينية بالضفة ويحرقون المنازل والسيارات

خلاصة

رئيس بلدية أم صفا يقول إن أكثر من 100 مستوطن هاجموا البلدة قرب رام الله تحت حماية جنود إسرائيليين. وأدان سفير ألمانيا لدى إسرائيل الهجوم وقال إنه 'صُدم باندلاع آخر لعنف المستوطنين'

سلَّطت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الضوء على هجوم عصابات من المستوطنين الإسرائيليين المسلحين لقرية أم صفا الفلسطينية بالضفة الغربية وحرق منازل وسيارات ممتلكات الفلسطينيين.

وقالت الصحيفة إن عشرات المستوطنين الإسرائيليين قاموا بأعمال شغب يوم السبت بالقرب من قرية أم صفا الفلسطينية بوسط الضفة الغربية، مما أدى إلى إصابة عديد من السكان بجروح وإضرام النار في عدد من المنازل والمركبات، وهي الحالة السادسة في سلسلة من هجمات حشود المستوطنين المستمرة على البلدات الفلسطينية هذا الأسبوع. وأصيب جندي إسرائيلي برشق حجارة في مكان الحادث فيما اعتقلت شرطة الحدود مستوطنين.

وبحسب رئيس بلدية المدينة مروان صباح، هاجم ما لا يقل عن 100 مستوطن البلدة تحت حماية الجيش الإسرائيلي. وقال إن "الجيش الإسرائيلي كان معهم وقام بحمايتهم"، مضيفًا أنهم "ألقوا الغاز المسيل للدموع وأطلقوا الرصاص المطاطي على سكان القرية". 

وقال صباح إن المستوطنين "أحرقوا منزلًا بالكامل بداخله طفل" وكانوا مسلحين وأطلقوا النار عدة مرات. وبحسب عديد من وسائل الإعلام الفلسطينية، فقد أحرق سكان البلدة عربة عسكرية إسرائيلية في أعقاب الهجوم.

بعد ساعات قليلة من الهجوم، توجه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى تويتر، قائلاً إن عنف المستوطنين "تجاوز كل الخطوط"، مضيفًا أن "حرق منازل وسيارات الأبرياء عمل غير إنساني، وبالتأكيد ليس يهودًا". وأضاف لبيد أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجب أن يدين هذا العار وأن يتعامل معه بصرامة. هذا عار أخلاقي وتهديد أمني.

كما أصدر سفير ألمانيا لدى إسرائيل ستيفن زايبرت بيانًا قال فيه على تويتر إنه "صُدم من اندلاع جديد لعنف المستوطنين".

وبحسب الصحيفة، تأتي أحداث السبت في أعقاب سلسلة من الهجمات العنيفة التي قام بها المستوطنون في عدة بلدات فلسطينية بعد هجوم إطلاق النار الدامي بالقرب من مستوطنة عيلي بالضفة الغربية يوم الثلاثاء، حيث قتل أربعة مستوطنين.

الموضوع التالي السعودية تريد السياح. لم تكن تتوقع قدوم المسيحيين.
الموضوع السابقرئيس الوزراء الهندي مودي يصل إلى مصر في زيارة تستغرق يومين لتعزيز العلاقات