مضامين الفقرة الأولى: زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى مصر

قال الإعلامي محمد الباز، إن اليوم زار ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند، مصر لأول مرة، بعد تنصيبه رئيسًا لوزراء الهند في 2014، موضحًا أن تلك الزيارة رفعت مستوى العلاقات بين البلدين، وتمت مناقشة عدد من الملفات، وكان هناك تطابق في مواقف البلدين. وأضاف أن رئيس وزراء الهند دعا الرئيس السيسي لزيارة الهند، وحضور اجتماع مجموعة العشرين، موضحًا أن مصر تثبت كل يوم أنها قادرة على الدخول في تحالفات ونسج علاقات مع دول كبيرة.

مضامين الفقرة الثانية: مبادرة 100 يوم صحة

أشار الإعلامي محمد الباز إلى أنه بالتزامن مع زيارة رئيس وزراء الهند، أطلقت مصر اليوم مبادرة "100 يوم صحة" من أمام النصب التذكاري بالعاصمة الإدارية، منوهًا بأن كل الناس في الدولة تستطيع الاستفادة من تلك المبادرة. وتابع بأن التسجيل من خلال التوجه لأقرب وحدة صحية ويمكن معرفتها من الخط الساخن 15335، مبينًا أن مواعيد العمل من 9 صباحًا وحتى 9 مساءً، وكل محافظات الجمهورية ستكون فيها هذه المبادرة.

وذكر أن مبادرة 100 يوم صحة تهدف إلى تكثيف التوعية بالخدمات المقدمة من وزارة الصحة والسكان. وتضافر الجهور بين جميع الجهات المعنية لضمان إتاحة وجودة الخدمات للمنتفعين سواء من المصريين، أو الأجانب المقيمين أو اللاجئين أو ملتمسي اللجوء المقيمين على الأراضي المصرية.

ولفت إلى أن أداء الدولة المصرية بمثابة تأكيد على استراتيجية الجمهورية الجديدة التي تعتمد مبدأ عدم الاستسلام إلى الصعوبات، مبينًا أن البلد ممكن أن تمر بظروف وأزمات وتواجه مشكلات، لكن هي بلد لا تستسلم أبدًا. وأكد أن الدولة تعمل على كل الاتجاهات، ورغم كل تلك المحاولات، يقول البعض إن هناك خللًا في الأولويات.

مضامين الفقرة الثالثة: مبادرة مأموري أقسام الشرطة لدعم محدودي الدخل

استعرض البرنامج تقريرًا يرصد إطلاق وزارة الداخلية مبادرة مأموري أقسام ومراكز الشرطة لتوزيع عبوات غذائية على محدودي الدخل لدعم الأهالي بدوائر أقسام ومراكز الشرطة على مستوى الجمهورية، في إطار مبادرة «كلنا واحد» تحت رعاية رئيس الجمهورية، وبمناسبة قرب الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، حيث وزعت الأجهزة الأمنية بمديريات أمن المنوفية، وأسوان، والقاهرة، ومطروح، وبورسعيد، والقليوبية، ودمياط، وشمال سيناء، والدقهلية عبوات غذائية على محدودي الدخل بدوائر أقسام ومراكز الشرطة بنطاق كل محافظة لدعم الأهالي، في إطار الدور الذي تبذله وزارة الداخلية في المشاركة المجتمعية لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.

مضامين الفقرة الرابعة: امتحانات الثانوية العامة

تحدث الإعلامي محمد الباز، عن استياء طلاب الثانوية العامة من امتحان الكيمياء، وردود الفعل المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن صعوبة الامتحان. وأضاف أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي علقوا على الامتحان، وكأنه لزامًا على وزارة التعليم وضع الامتحانات بناءً على رغبات الجماهير، قائلًا إن هذا الامتحان الهدف منه قياس قدرات الطلاب. وأكد أن الامتحان يجب أن يُظهر قدرات الطلاب وتفاوتها، ويفرق بين الذكي والمتوسط والضعيف، ومن غير المقبول أن يأتي الامتحان سهلًا لكل الطلاب.

وتابع أن الدولة تريد أن تعمل فرز لأبنائها، قائلًا: «نصيحتي للطلاب يركزوا في الامتحانات القادمة، ويعرفوا أن الامتحان يقيس قدراتهم، وليس مطلوب من كل طلبة الثانوية العامة أن يحققوا الدرجة النهائية، لأن كل طالب سيحصل على درجة تتناسب مع قدراته». وحذر من الضغط على وزارة التعليم لأن الثانوية العامة أمن قومي مصري، وأي عبث بالثانوية يضر بأمننا جميعًا.

وذكر أن حديث الطلبة وأولياء الأمور عن صعوبة امتحان الكيمياء والضغط على وزارة التربية والتعليم ينافي الطبيعة البشرية، مبينًا أن الوزارة أصدرت بيانًا في ظاهرة الرضوخ لضغوط أولياء الأمور والطلبة بينما باطنه عدم حدوث ذلك.

وقال شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن مهاجمي الوزارة بشأن امتحان الكيمياء لم يطلعوا على الامتحان، مشيرًا إلى أن الوزارة تابعت شكاوى الطلاب من الامتحان، وجار بحثها واتخاذ اللازم. وأضاف أن امتحان الكيمياء مطابق للمواصفات الفنية التي وضعتها وزارة التعليم منذ بداية العام الدراسي، موضحًا أن هناك لجنة لمتابعة الامتحانات دورها بحث كل الأسئلة، وهل هناك سؤال يحتمل أكثر من إجابة أو لا، وهل الامتحان مطابق للمواصفات أم لا. ولفت إلى أن 30% من امتحان الكيمياء كان لقياس فهم الطلاب أصحاب القدرات المتميزة، منوهًا بأن هناك تصحيحًا إلكترونيًا للامتحانات، والتصحيح الإلكتروني يحدد مدى صعوبة الامتحان. وتابع أنه لو في سؤال كل الطلاب لم يجاوبوا عليه يكون في إجراء متعلق إما بتوزيع درجة السؤال أو أي إجراءات أخرى يجري تحديدها، منوهًا بأنه بعد كل امتحان تجري مراجعته من قبل لجنة من الخبراء؛ للوصول لمدى خلو الأسئلة من أي مشكلات.

مضامين الفقرة الخامسة: نشر صورة خروف بنظارة على صفحة دار الإفتاء

انتقد الإعلامي محمد الباز، دار الإفتاء على حذفها صورة خروف العيد كانت نشرتها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. وقال إن المسئولين عن صفحة دار الإفتاء على موقع فيس بوك، نشروا صورة كرتونية لخروف يرتدي نظارة شمسية، وعندما حدث هجوم على المنشور حُذف. وطالب المذيع دار الإفتاء بإعادة نشر الصورة، قائلًا إن الصورة لطيفة وتجذب الشباب، ولا يصح خضوع دار الإفتاء إلى ابتزاز رواد التواصل الاجتماعي، إن كان لديك مبررات لنشر الصورة، وهو جذب شباب صغير، فمهما الناس تقول لا يصح حذفها.

مضامين الفقرة السادسة: أفلام العيد

قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الصراع بين أفلام العيد سيكون شرسًا خلال موسم عيد الأضحى 2023. وأضاف أن هناك 4 أفلام معروضة في العيد هي تاج، بيت الروبي، البعبع، ومستر إكس. ولفت إلى أن إيرادات أفلام تامر حسني ضخمة، وهو المطرب الوحيد بعد العندليب عبد الحليم حافظ الذي لديه مشروع سينمائي، وله رصيد كبير في السينما. وقال إن تامر مطرب لديه موهبة التمثيل وعليه أن ينحي جانبًا أنه يكتب ويكتفي بالتمثيل والغناء، ويمكنه الاستفادة من خبرته التي اكتسبها من عمله ويضيفها مع الكاتب والمخرج. وذكر أن عبد الحليم حافظ كان يطالب بتغيير نغمة لأنه يفهم في الموسيقى، لكنه لم يلحن لنفسه، وعلى تامر ألا يبدد طاقته في الكتابة والإخراج.

وذكر أن الأخبار متضاربة حول مشاركة الفنان محمد عادل إمام، في جزء ثاني من فيلم شمس الزناتي، لكنه لا يعتقد أن محمد عادل إمام سيعيد التجربة. وأضاف أن الخبر كان فيه تردد وليس فيه تأكيد.

مضامين الفقرة السابعة: تصريحات أمير كرارة

أعرب الإعلامي محمد الباز، عن تعجبه من تصريحات الفنان أمير كرارة، التي أكد خلالها، أنه لا يسمع موسيقى ولا يدخل السينما ولا يشاهد الأفلام. وقال إنه عندنا مشكلة مع الفنانين، ولا يشعر أن لدينا فنانين مثقفين، على عكس الفنانين زمان، أما الآن يتعاملوا مع الفن كوظيفة. وذكر أنه في العموم عندنا فنانين غير مثقفين، وينعكس ذلك على أعمالهم تكون أحيانا سطحية، بينما وعي الفنانين وثقافتهم تحميهم، في اختيار الكلمات. وتابع بأن ما قاله أمير كرارة يفتح قضية كبيرة هل الفنانين مثقفين ويقرأون، ويطلعون، أم مجرد مشخصاتية يؤدون الأدوار المكتوبة على الورق؟

انتقد طارق الشناوي، الناقد الفني، تصريحات الفنان أمير كرارة، أنه لا يشاهد التلفزيون ولا يدخل سينما ولا يسمع موسيقى. وقال: «أنت لو مذيع أو فنان ولا تشاهد الأفلام ولا تسمع الموسيقى ولا تذهب للحفلات، كيف أشاهدك؟». وأضاف أنه توجد كلمة لويليام شكسبير في مسرحية يوليوس قيصر، احذر منه إنه لا يحب الموسيقى. ورأى أنه تصريح غريب، لا علاقة له بمبدأ الصراحة، ولا يمكن أن تكون فنانًا، وأنت لا تشاهد الفن، قائلًا إن الصحفي لو لم يسمع أغاني، ولا يشاهد أفلام، حتى لو صحفي، جريمة، وتشك في ذائقته.