بعد عودته من باريس.. وفد "إسرائيل" يتحدث عن “أجواء إيجابية” بشأن المفاوضات
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، إن وفد التفاوض الإسرائيلي عاد من باريس وتحدث عن مفاوضات جيدة وأجواء إيجابية، وأفادت صحيفة (يديعوت أحرونوت) بأن الوفد الإسرائيلي المشارك في محادثات التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الأسرى، والتي جرت في باريس، عاد إلى "إسرائيل" في وقت مبكر من الصباح.
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، إن وفد التفاوض الإسرائيلي عاد من باريس وتحدث عن مفاوضات جيدة وأجواء إيجابية.
وأفادت صحيفة (يديعوت أحرونوت) بأن الوفد الإسرائيلي المشارك في محادثات التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الأسرى، والتي جرت في باريس، عاد إلى “إسرائيل” في وقت مبكر من الصباح.
ونقلت عن مسؤولين مطلعين لم تسمهم أن المفاوضات كانت جيدة، بل واستمرت لفترة أطول من المخطط لها. وأضافوا أنه لا يزال هناك طريق يجب قطعه.
من جانبها، نقلت القناة (13) الإسرائيلية الخاصة عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله “هناك تقدم كبير في المفاوضات يخلق الظروف الملائمة لصفقة تبادل”. وأضاف “توصل الوفد الإسرائيلي إلى مخطط متفق عليه يمكن أن تبدأ به المفاوضات ومناقشة قائمة الأسماء”.
4 مطالب
لكن هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، قالت إن محادثات باريس تمحورت حول 4 مطالب لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعارضها إسرائيل.
وأشارت إلى أن حركة حماس طالبت بعودة جميع سكان شمال القطاع وإجلاء جميع قوات الجيش الإسرائيلي من هذه المنطقة. وقالت إن الموافقة على هذا المطلب تعني عودة حماس للسيطرة على شمال القطاع.
وتابعت الهيئة “هناك 3 قضايا أخرى محل خلاف وهي زيادة المساعدات الإنسانية ومدة وقف إطلاق النار وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم”.
وكانت محادثات قد بدأت ظهر أمس الجمعة، بالعاصمة الفرنسية باريس بمشاركة وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع، و رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، في محاولة للتوصل لصفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
وتتزايد الضغوط على حكومة نتنياهو للتفاوض على وقف إطلاق النار وتأمين إطلاق سراح المحتجزين بعد أكثر من 4 أشهر من الحرب، ودعت مجموعة تمثل عائلات الأسرى إلى “مسيرة ضخمة” مساء السبت تتزامن مع محادثات باريس للمطالبة بتسريع التحرك.
وسبق أن سادت هدنة بين حماس وإسرائيل لمدة أسبوع حتى الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، حسب مصادر رسمية من الطرفين.
ومنذ 7 من أكتوبر/ تشرين أول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.