جاري التحميل
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • إتفاقية الإستخدام
خلاصة

ناقش سيد علي في برنامج «حضرة المواطن»، بيع رأس الحكمة، ورأى رجل الأعمال نجيب ساويرس أن الصفقة إنسانية من الإمارات، وتوقع قرب تحريك سعر الصرف، وانتقد الغموض حول تفاصيل الصفقة وعدم الإعلان عن ملامحها بشكل كاف، كما كشف عدم انخفاض الأسعار أو قرب حل الأزمة الاقتصادية بعد إبرامها، كما هاجم...

مضامين الفقرة الأولى: بيع رأس الحكمة

قال المهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات، إن الصفقة الاستثمارية لمشروع رأس الحكمة أحدثت حالة ارتياح شديد في الدولة بالكامل. وأضاف، أن الصفقة الناجحة تُنفذ بفكر جديد، وتعطي الفرصة كاملة للقطاع الخاص. وأشار إلى أنها تستهدف تنمية المنتجع حتى يعمل على مدار 8 أشهر في العام، ويصبح منطقة جذب سياحي جديدة في مصر، قائلًا إنها تحقق تنمية صناعية. وذكر أن دور الدولة الأساسي يقف عند تجهيز كل الأمور المتعلقة بالتنمية والتشريعات والأمن والأمان والدخول في الاستثمار، منوهًا أن القطاع الخاص ليس من اختصاصه إقامة الطرق ومد خطوط الكهرباء والغاز.

ولفت إلى أنه لم يسمع عن حجم هذه الصفقة من قبل، مضيفًا أن احتياطي المركزي في مصر يتراوح ما بين 37 إلى 38 مليار دولار، والانتهاء من صفقة 35 مليار دولار، تعني أننا أبرمنا صفقة بحجم الاحتياطي النقدي للبنك المركزي، الأمر الذي يحقق الأمان للمستثمر المصري والأجنبي. وأعرب عن أمله في تطبيق اتفاقيات مماثلة تتضمن إنشاء القطاع الخاص لمنطقة صناعية متكاملة وأخرى طبية وأخرى زراعية على الأرض المصرية. وشدد على أهمية الاهتمام للمشروعات الصغيرة والكبيرة، وإزالة العقبات أمام كل المستثمرين حتى يحصل الجميع على فرصته، خاصة أن مصر دولة واعدة للغاية.

ورأى أن هناك ارتياحًا شديدًا من الدولة بأكملها، فقد أكد أنه لا أحد يرغب في التفاوض تحت ضغط عصبي ومعاناة الشعب، مشيرًا إلى أن هناك عملية إنتاجية تشهد انخفاضات تصل إلى 50% في بعض المنتجات. وأكد على أن صفقة رأس الحكمة هي صفقة تعتمد على فكر جديد وتُعطي فرصة كاملة للقطاع الخاص للقيام بأعمال تنمية. حيث يستمر هذا المنتجع لثمانية أشهر في العام، ويُعتبر منطقة جاذبة للسياح، وهو شيء جديد بالنسبة لمصر.

وكشف أن هذا المشروع لم يقتصر على مجال السياحة فقط، بل سيتحول إلى مدينة يعيش فيها الناس، تشبه مثلًا مدينة الغردقة حيث يعملون ويسكنون فيها، وفي الوقت نفسه، ستكون هذه المدينة مكانًا سياحيًا، وتوجد العديد من المدن المشابهة لها. وأكد أن العائد السياحي لهذه المدينة سيكون كبيرًا، مما سيسهم في التنمية الصناعية في المنطقة المحيطة بها. ورأى أن المنطقة المجاورة ستتم تطويرها ليس فقط من قبل مُطوِّر هذه المدينة، وإنما أيضًا من قبل المستثمرين والمطوِّرين الآخرين. واعتبر أن دور الدولة الأساسي يتعلق بتجهيز كل جانب من البنية التحتية والتشريعات وتوفير الأمان والأمان إذ يرى أن القطاع الخاص ليس من اختصاصه تنفيذ مثل هذه المشاريع، بل يقوم بدوره بالتنسيق مع الدولة بمجرد توفيرها للظروف الأساسية.

وكشف رئيس اتحاد الصناعات، عن أن حجم صفقة رأس الحكمة لم يكن هناك صفقة أكبر منها من قبل وحجم السيولة الموجودة بها وحجم الاتفاق كبير للغاية، مشيرًا إلى أن احتياطي البنك المركزي بأكمله يتراوح من 37 إلى 38 مليارًا، لذلك يعتبر صفقة رأس الحكمة تأمينًا للاحتياط النقدي في البنك المركزي وهو عملية أمان للمستثمر المصري والأجنبي، متمنيًا أن يتم إنشاء منطقة طبية متكاملة على أرض مصر من خلال القطاع الخاص وإنشاء منطقة زراعية، كما أتمنى أن يكون للمشروعات الصغيرة والمتوسطة أيضا اهتمام واستثمار بها ولا تقتصر على المشروعات والاستثمارات الكبرى فقط.

وقال المهندس نجيب ساويرس، إن الصفقة الاستثمارية لمشروع رأس الحكمة لها وضع خاص، مشيرًا إلى أنها صفقة فريدة من نوعها. وأضاف أن أهمية الصفقة تكمن في التوقيت الخاص بها، خاصة أن مصر تمر بأزمة صرف قوية، وسوق مضطربة في العملة، ومصانع متوقفة، كما أن المصنعين غير قادرين على تلبية احتياجات الإنتاج. ونوه بأن الصفقة تم الإعلان عنها خلال وقت تمر فيه الدولة بوضع سيئ جدًا، لافتًا إلى أن حجم الديون تجاوز 170 مليار دولار. وأشار إلى أن الصفقة تتيح ضخ سيولة دولارية تمكن مصر من سداد ما عليها من متأخرات، وفتح الاعتمادات المستندية للمستوردين، فضلًا عن مساهمتها في إعادة الدولار إلى سعره الواقعي.

ولفت إلى أن الإمارات تدفع 24 مليار دولار ثمن الأرض فقط، بينما يحتاج بناء المدينة إلى 3 و4 أضعاف هذا الرقم، قائلًا إن الحكومة تدخل بشراكة بنسبة 35% دون أن تدفع شيئًا. وأكمل: «هذه الصفقة لا يوافق عليها حال عرضت عليه، الصفقة فيها جانب إنساني من الإمارات، هذا شعب طول عمره يحب مصر، وطول عمرهم واقفين مع مصر؛ لأن لديهم قناعة أن مصر بوابة الأمة العربية ولازم نقف وراها». وأضاف: «واضح إنه لم يكن لدينا ما يكفي لسداد أقساط الديون، فلما يأتي أحد وينقذك في الوقت ده فهذا أمر كويس جدا».

وأوضح أن الجانب الإماراتي دفع 24 مليار دولار فقط للحصول على الأرض، ولكي يبني عليها، يحتاج إلى 3 أو 4 أضعاف الرقم الذي دفعه في الأرض، وبالتالي، تلك الأموال ستستثمر في مشروعات داخل مصر، وستكون استثمارات قوية لصالح البلد، يعني أنهم دفعوا 24 مليار دولار كثمن للأرض، ومع ذلك، دخلوا الحكومة كشريك بنسبة 35%، مضيفًا: «شعب الإمارات يعامل المصريين هناك بشكل خاص، وهم دائمًا يقفون وراءنا مع إيمانهم بأن مصر هي بوابة الأمة العربية، ويجب أن يدعموها بغض النظر عن المواقف والظروف والمشكلات التي قد تحدث بين الفينة والأخرى».

وأضاف: «كلنا سنستفيد من المشروع، ومفيش حاجة اسمها أخذوا أرضنا، يأخذوها فين هل يرجعوا بيها على دبي»، معتبرا أن هذه الصفقة بمثابة فرصة لمراجعة المشروعات الجاري تنفيذها، حتى تخرج الدولة من أزمتها.

وأشار إلى أن المشاريع الضخمة التي تم تنفيذها في الساحل الشمالي ومناطق الشواطئ التي أذهلت الإماراتيين عندما زاروها، سترفع مستوى المنطقة مثلما حدث في مدينة دبي، لديهم فكر متقدم ومنظم، ومن يزور دبي وأبو ظبي يؤكد ذلك، قائلًا: «نحن كمطورين يجب أن نرتقي بأسلوبنا، ونخفض أسعارنا، ونخدم الناس بشكل أفضل، عندما يأتون للبناء، سيشغلون جميع الشركات المصرية، وستتاح فرص عمل كثيرة، وسترتفع المرتبات، وسيتم إنشاء مدينة جديدة على أعلى مستوى على طول نصف الساحل الشمالي، وسنستفيد جميعًا، وبالتأكيد، ستستفيد مشاريعنا المجاورة أيضًا».

وأكمل: "المشاريع التي يقوم بها الإماراتيون تكون مدروسة، حيث يستعينون بمكاتب عالمية لتصميمها بأحدث التقنيات، ويجرون دراسات جدوى على أعلى مستوى كما يحرصون على الحفاظ على البيئة ويقومون بإنشاء مطار دولي في منطقة ليست بها مطارات للسياحة العالمية، ويبنون مدن ذكية ويحسنون أي منطقة بشكل كبير. وأشار إلى أن هناك أشخاص يقولون إنهم سيأخذون أرضنا، وهذا الكلام غير مناسب، إنهم سيأخذونها وسيعيدونها إلى المستوى الذي وصلت إليه دبي أو أبو ظبي.

وأضاف أن صفقة رأس الحكمة يجب أن تكون فرصة للمراجعة، حيث يجب مراجعة كل شيء، لأن الكثير من الناس غير راضية عن الإدارة الحالية، وعن التدخل الحكومي الزائد في جميع القضايا، وعن القطاع الخاص الذي يعاني، هناك تحسن في بعض الأمور ولكن يجب مراجعة جميع المشاريع الجاري تنفيذها وتحديد الأولويات.

وكشف رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، حقيقة ما يثار ويتردد عن خسارته 252 مليون دولار خلال الأيام الأخيرة منذ بداية العام الجديد. وأكد أنه خسر أكتر من 252 مليون دولار. وتابع: «ربنا يبعت وربنا يأخذ إيه المشكلة، وأحلف إني أنا عمري ما الفلوس تقدر تأثر في ولا في قراراتي ولا معتقداتي ولا في اللي بقوله».

وكشف رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، عن نصيحته للمواطنين ورأيه في شراء أو بيع الذهب في الفترة الحالية. وقال: «أنا رأيي واضح لو حد ثروته مثلا 100 جنيه، يخلي معه 25 جنيه نقدًا، و25 جنيه يشتري عقارًا وفيه أمان للمستقبل وثمنه بيزيد، و25 جنيه لشراء الذهب، و25 للاستثمار في أرض زراعية أو شركة زراعية مع ارتفاع أسعار الأكل والذي يملك فدانًا يزرعه يحقق منه كسبًا جيدًا». ولفت: "أنا عائلتي كانت تمتلك فدادين في سوهاج وباعتها بـ 50 و100 جنيه، تروح تشتري فدانًا الآن بـ 5 ملايين جنيه، لو كانوا حافظوا على الأرض كلها كانت قد فرقت، ولكن أبويا لم يكن يفضل الزراعة وقام ببيع الأرض كلها، وكان يقول لي: "الأرض لمن يزرعها"، على الرغم من أن هذا كان شعار عبد الناصر ولكنه لم يكن يحبه».

قال شريف سامي، الرئيس السابق للرقابة المالية، إن مشروع رأس الحكمة خطوة مهمة وإنجاز رائع، معربًا عن أمله في أن تليه إنجازات أخرى. واعتبر أن رأس الحكمة بداية الخروج من النفق، ولكنها ليست الحبة السحرية، مشددًا على أهمية توعية الإعلام للمواطنين لإدارة التوقعات.

وأوضح أن مشروع "رأس الحكمة" الذي تم توقيعه مع دولة الإمارات العربية المتحدة ساعد في حل أزمة عابرة، حيث عمل على تخفيف الأعباء الدولارية، بمعنى أن لدينا قوائم انتظار وقيودًا على بطاقات الائتمان، ولا يخفى على أحد أن هناك مشكلة حقيقية، لذلك تُعتبر هذه الصفقة مسألة هامة، مع توقع توقيع اتفاق مع صندوق النقد من أجل إنهاء قوائم الانتظار ومساعدتنا في تحرير سعر الصرف، ولكي يتمكن المستورد من الحصول على الدولار في البنك.

وأضاف رئيس الرقابة المالية السابق أن النقطة الأبعد هي تشغيل هذا المشروع، حيث أن الاستفادة من مشروع رأس الحكمة هي المرحلة الأولى للبناء وإقامة المرافق، بما يساعد هذا المشروع على خلق فرص عمل، ولكن الأهم هو أن يكون مستهدفًا للسياحة الخارجية، وليس فقط للمصريين الذين يزورون المصايف لمدة شهرين في السنة، كما يجب أن يكون عبارة عن مجتمعات متكاملة وليس مجرد عمارات ومنشآت سكنية، مع الحرص على وجود صور لها. وأشار إلى أن هذا المشروع لديه ميزة أخرى يمكن تحقيقها ولم تتم في معظم سواحلنا.

وتابع قائلًا إن الميزة الثالثة لمشروع رأس الحكمة هي تنبيه للخارج والمستثمرين المصريين في الخارج، بأن لدينا موارد ذات قيمة كبيرة وليست فقط سياحية، بما يمكن أن تكون هذه الموارد في مجالات مثل النقل والموانئ، أو التعدين وغيرها، وبالتالي، يجب علينا الترويج لها بشكل لائق، بعيدًا عن الروتين، والتعامل مع المستثمرين الخارجيين وفقًا لتوقعاتهم في أي دولة أخرى.

مضامين الفقرة الثانية: أسعار الذهب والدولار

علق المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، على الانخفاضات الأخيرة في أسعار الذهب، والدولار في السوق الموازية، التي تلت الإعلان عن صفقة رأس الحكمة، قائلا: "هذا الحديث لا يعدو كونه تكهنات وهجايص، لأن الأموال المتوقعة لم تصل بعد". ولفت إلى أن الدولار سيبلغ قيمته الواقعية عندما تدخل الدفعة الأولى من الأموال إلى الاقتصاد، وعندما تتم الموافقة على الاعتمادات المؤجلة. وأعرب عن توقعاته بأن وصول أموال الصفقة سيساهم في تحقيق تخفيف ملحوظ في التوترات، وسيعزز الاستقرار في سعر الصرف.

وعن الحملات الأمنية لضبط حائزي الدولار والمضاربين في العملة، قال: «مفيش دولة في العالم بتقبض على من معه دولار، ده كلام لا يعقل وهبل، أنت كده بتبهدل في الناس، وبتبهدل في سمعتك». ونوه ساويرس، بأن الحل الأمني ليس الطريقة المثلى لمعالجة أزمة السوق الموازي للدولار، مشددا على أن المعالجة تكون بترك سعر الدولار للعرض والطلب.

أشار شريف سامي الرئيس السابق للرقابة المالية إلى أن الانخفاض في قيمة الدولار وسعر الذهب لم يقتصر فقط على الفترة التي تم فيها الإعلان عن المشروع وتوقيع الصفقة أمس، بل انخفض منذ أكثر من أسبوع مع الإشارة إلى وجود مشروع كبير، ويعود هذا الانخفاض إلى تأكيد وجود مشروع كبير في الأسواق المالية، وخاصة في أسواق النقد التي لا تكون منظمة في أغلب الأوقات، ونتيجة لذلك، تم التوقع بأن دخول مبالغ دولارية كبيرة إلى السوق المصرية بما سيؤدي إلى خسارة لأولئك الذين يمتلكون دولارات ويتاجرون بها، لهذا السبب، يقوم المستثمرون في العملة بصرفها بشكل سريع قبل أن تنخفض قيمتها.

مضامين الفقرة الثالثة: تعويم الجنيه

توقع شريف سامي الرئيس السابق للرقابة المالية ألا تتجه الدولة إلى سياسة التعويم الكامل للجنيه أمام الدولار، مشيرًا إلى أنها ستعتمد سياسة سعر الصرف المدار. وأضاف أن مصر لا تتحمل تعويم الجنيه بشكل كامل، بل ستلجأ إلى تعديل أو تحريك سعر الصرف، فنحن لم نكن في وضع يسمح بتحريك السعر لآخر واقعي إذا لم يواكبه توافر أرصدة لسد الفجوة. واعتبر أن تحريك سعر الصرف بداية لنسف السوق السوداء والعودة للعمل بسوق واحد، منوهًا بأن البنك المركزي صاحب قرار تحديد هذا السعر بميزان حساس.

ونوه بأن تحويلات المصريين بالخارج، انخفضت في الـ 9 أشهر الماضية، بسبب وجود سوق موازٍ تمنحه عائدات أكبر من السوق الرسمي، مشددًا على الحاجة لعودة تلك التدفقات إلى الجهاز المصرفي. وذكر أن تحويلات المصريين في الخارج مورد مهم تحتاجه مصر إلى جانب قناة السويس والسياحة والتصدير والاستثمار المباشر، فهي منظومة متكاملة تلبي احتياجنا من الدولار مع استقرار الأوضاع.

مضامين الفقرة الرابعة: الأمراض الفيروسية

أكد رئيس لجنة كورونا الدكتور حسام حسني أننا نقترب من انتهاء موسم التقلبات الجوية، مما يعني انحسار الفيروسات الموسمية التي تسببت في إصابة معظم المواطنين هذا العام. وكشف أننا نقترب من انتهاء موسم التقلبات الجوية الذي كان ينتج عنه الإصابة بنزلات البرد الشديدة، ورغم عدم شدته وخطورته، كانت أعراضه شديدة، ولكن لم يكن الوضع خطيرًا للغاية، حيث لم يحتاج الكثيرون إلى دخول المستشفيات. وأكد أن مع بداية شهر مارس أو نهاية الشهر، ستكون فترة نشاط الفيروسات قليلة، وتبدأ الإصابة بأعراض البرد تقل.

وأضاف أن موسم الفيروسات وتقلبات الجو في طريقه إلى الانتهاء، حيث نقترب من نهاية هذا الموسم. وأشار إلى أنه من المقرر عقد مؤتمر في المتحف الكبير تحت عنوان "صدر مصر"، سيناقش مواضيع هامة منها زراعة الرئة وأحدث التطورات في الالتهابات الرئوية والفيروسات الرئوية، كما سيتم أيضًا مناقشة الدلائل العلمية الاسترشادية لمرضى الحساسية والانسداد الشعبي، وسيتحدث عن أهمية الكشف عن الغدد والأورام ومبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكشف المبكر عن الأورام، خاصة أورام الرئة، وكيفية تعليم الأطباء.

وأكد رئيس لجنة كورونا أن أهمية هذا المؤتمر تكمن في تعليم الأطباء وتثقيفهم، حيث لا يعتمد على الطرق التقليدية لتلقين الأطباء، بل يعتمد على طريقة التفاعل للأطباء الشبان ومجموعة من الأساتذة والأطباء والنقابات من مختلف الجامعات المصرية. وأكد أن المجال الإعلامي هو شريك لنجاح المنظومة الصحية في مصر.

مضامين الفقرة الخامسة: الهدنة في غزة

كشف المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي، عن حجم المعاناة في قطاع غزة والتطورات التي وصلت إليها المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على غزة، التي دامت ما يقرب من 5 أشهر وأسفرت عن وفاة 30 ألف شهيد وإصابة ما يقرب من 80 ألف واختفاء 10 آلاف آخرين. وقال إننا نستمر في المفاوضات منذ شهر، حيث بدأت المفاوضات في القاهرة ثم تبعها انسحاب الوفد الإسرائيلي لزعزعة الاستقرار، ومن ثم عُقد مؤتمر في فرنسا أو مفاوضات في باريس. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يعتقد أن القتل والتدمير سيؤديان إلى نتائج إيجابية بعد أربعة أشهر من الحرب، لكن النتائج كانت مروعة بوفاة 30 ألف شهيد وفقدان 10 آلاف آخرين بالإضافة إلى إصابة 70 ألف شخص، أي 70% من سكان غزة.

وأشار الخطيب إلى موافقة الولايات المتحدة على إعداد مذكرة من مجلس الأمن لتحقيق هدنة لمدة 42 يومًا، بينما يطالب الجانب الفلسطيني بفترة هدنة تمتد لمدة 45 يومًا منذ ديسمبر الماضي. وأشار إلى أن هناك قرارًا قد يصدر من مجلس الأمن لدعم الموقف الأمريكي، الذي يطالب إسرائيل بالبدء في التنفيذ، وأشار إلى أن حركة المقاومة الإسلامية تسعى إلى إطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى. وكشف الخطيب أن صفقة تبادل الأسرى في العملية الأولى ستشمل 35 إسرائيليًا بالإضافة إلى بعض الجثث، بعدما طلب الجانب الإسرائيلي الإفراج عن 100 أسير مقابل 1000 أسير فلسطيني في الهدنة الأولى، وتشمل الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم أشخاصًا حُكمت عليهم بعقوبات طويلة تجاوزت عقودًا.

مضامين الفقرة السادسة: المنتخب المصري لكرة القدم

قال رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، إنه يعرف نجم الكرة المصري محمد صلاح، على المستوى الشخصي، مشيرًا إلى أن اللاعب وطني من الدرجة الأولى. وأضاف: «في نزعة شريرة كيف يكون هذا الجدع ناجح وطلع في ليفربول ويأخذ 20 مليون جنيه إسترليني، والراجل طول النهار يبني جامع في قريته ويتبرع لكذا وعمل كذا، لكن مفيش فايدة». وأشار إلى أنه كان حريصًا على أن يكون أحد رعاة نادي روما أثناء لعب «صلاح» فيه، مضيفًا: «الولد ده وطني من الدرجة الأولى بس يحلوا عنه، ويبطلوا يبهدلوا فيه، لما حطوا صورته على مصر الطيران بدون الحصول على إذنه، رغم أنه موقع عقود مع شركات أخرى، هاجموه لأنه مش راضي بالفوضى». وذكر أنه يتعرض لما يتعرض له صلاح لكنه لا يلتفت للإساءة، معقبًا: «بتبسط جدًا إن في ناس متضايقة، واللي يشتم أعمله بلوك».

وعن تعيين حسام حسن، مديرًا فنيًا للمنتخب المصري، أكد احترامه وحبه لشخصية اللاعب المصري وطريقته، لكنه رأى أن منظومة الكرة في مصر غير صالحة منذ نحو 30 عامًا. وأكمل: «المنظومة متدهورة منذ 30 سنة؛ بسبب تدخلات من الدولة فيها، رغم أنها موضوع شعبي وشبابي ويجب ألا تتدخل الدولة فيها».

المزيد من حلقات البرنامج

حضرة المواطن يكشف عدم قدرة أموال رأس الحكمة على الوفاء بالتزامات مصر وتحصيل 179 مليون جنيه من المحلات المخالفة وتوقعات بعدم فرض هدنة في غزة نتيجة مماطلة الاحتلال الإسرائيلي

ناقش سيد علي في برنامج «حضرة المواطن»، تعطل فيس يوك في مصر، وتحصيل 179 مليون جنيه من المحلات المخالفة، وعدم انقطاع الكهرباء في رمضان، كما ناقش عدم قدرة أموال رأس الحكمة على الوفاء بالتزامات مصر الخارجية والداخلية، وتناول الحديث عن....

أقرء المزيد

حضرة المواطن يتوقع إبرام هدنة في غزة الجمعة المقبل ويكشف استهداف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع الطبي ويشير إلى الإفراج عن السلع المحجوزة في الجمارك وارتفاع أسعار الذهب خلال أسابيع ويناقش صدور أحكام بالإعدام بحق قيادات الإخوان

ناقش سيد علي في برنامج «حضرة المواطن»، إلى صدور أحكام بالإعدام بحق قيادات الإخوان. وتوقع البرنامج إبرام هدنة في غزة رمضان الجمعة المقبل، وكشف عن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع الطبي. وأشار إلى الإفراج عن السلع المحجوزة في الجمارك، وناقش ارتفاع....

أقرء المزيد

حضرة المواطن يشير لامتناع الوفد الأمني الإسرائيلي حضور مفاوضات القاهرة لفرض هدنة في غزة واستمرار ارتفاع الأسعار وعدم اضطرار البنك المركزي إلى تعويم الجنيه بعد تراجع الدولار في السوق الموازية

ناقش سيد علي في برنامج «حضرة المواطن»، إلى امتناع الوفد الأمني الإسرائيلي حضور مفاوضات القاهرة لفرض هدنة في غزة بسبب رفض حماس منح أسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، وذكر البرنامج أن البنك المركزي قد لا يضطر إلى تعويم الجنيه بعد....

أقرء المزيد

حضرة المواطن يشير لبيع أرض الحزب الوطني للإمارات وملاهي ماجيك لاند للسعودية ويستنكر إنزال مساعدات أمريكية لغزة ويشيد بالإنزال المصري ويكشف عن رفض "إسرائيل" الإفراج عن البرغوثي وسعدات وتأخير البنوك صرف المعاشات للحصول على عوائدها

ناقش سيد علي في برنامج «حضرة المواطن»، بيع أرض الحزب الوطني للإمارات وملاهي ماجيك لاند للسعودية بقيمة مليار جنيه، ووصف إنزال مساعدات أمريكية لغزة بالمشهد الدرامي بينما أشاد بإنزال مصر والإمارات لمساعداتها للفلسطينيين، وكشف عن رفض "إسرائيل" الإفراج عن عبد....

أقرء المزيد

حضرة المواطن ينفي اعتقال الاحتلال لـ«السنوار» ويناقش إبرام هدنة في غزة والمحاولات الإسرائيلية لتجويع مئات الآلاف من أهال القطاع وتغريم المحتكرين للسلع 5 مليون جنيه

ناقش سيد علي في برنامج «حضرة المواطن»، فرص نجاح فرض هدنة بين حماس و "إسرائيل"، كما نفى اعتقال الاحتلال ليحيى السنوار، وأشار إلى محاولات الاحتلال الإسرائيلي تجويع أهالي القطاع، كما ناقش أصداء ردة فعل الكارهين لمصر حول صفقة رأس الحكمة،....

أقرء المزيد

حضرة المواطن ينفي بيع أصول رأس الحكمة للإمارات وينتقد مطالبات البعض بتحويلها للبرلمان للموافقة عليها ويتوقع تحريك سعر الصرف إلى 40 جنيهًا ويناقش قرب فرض هدنة في غزة وغرق معدية بالقناطر

نفى سيد علي في برنامج «حضرة المواطن»، بيع أصول رأس الحكمة للإمارات، وانتقد مطالبات البعض بتحويلها للبرلمان للموافقة عليها، وتوقع تحريك سعر الصرف إلى 40 جنيهًا، كما ناقش قرب فرض هدنة في غزة وتسليم الأسرى الفلسطينيين مثل مروان وعبد الله....

أقرء المزيد